.
.. شعراء وادباء

أعلان الهيدر.اهم الاحداث

كتاب الإبداع الاسبوعى. يصدر عن دار نشر تحيا مصر للإبداع

الجمعة، 31 يناير 2025

عيشها عادي

 عيشها عادي..

وانسى سرسوب الأمل..

وانسى كل إللي اتعمل..

وانسى حلمك وانسى نفسك..

واوعى يوم إنك تفكر..

إن عزمك كان جبل..

فوق بقى وبطل هبل..

خلي إحساسك وقلبك..

ع السواد صابر وراضي. 

هي دنيا صحيح غرورة..

زي فزورة في صورة..

قصة مبتورة..نهايتها..

لاعبة في عقولنا بكورة..

كانت شراب..

وأما لعبت بالمَكَسَّة بقت خراب..

حتى لمه بقينا لمه..

برضو لمتنا سراب.

مش هقلب في الدفاتر..

ما احنا مش ناقصين وجع..

قلبنا مليان عذاب..

م إللي فارق وإللي غاب..

و إللي باع ومن إللي ساب..

وإللي عاتب وإللي خان..

وإللي ظنه في حد خاب..

لو هنكتب عن وجعنا..

محتاجين مليون كتاب..

بس عادي الهم عادة..

خد علينا..

وإحنا خدنا كمان عليه..

حزننا زي العبادة..

ليه هننكر ونداريه..

كله في الآخر حماده..

يلا قول للحزن هييه..

وإحنا يعني فرحنا إمتى؟؟

هو..

هي..

وأنا..

وإنت..

شوفنا فرح في أي حته!!

طول حياتنا عقولنا شته 

من سنين فاتت علينا..

هي يعني الفرحة باقية..

لما نفرح السنادي.

روح يا عم وقول يا باسط..

هو بس بفضله قادر..

يعدل الدنيا إللي باظت..

وفي يقيني مهما ممالت..

ربنا هيجبر خاطرنا..

هو مين غيره ساترنا..

وإللي بيطبطب علينا..

ولقلوبنا بخير يِهَادي..

شد حيلك قول يا هادي..

بكرة تفرج..

والحياة  تحلو لما..

السواد م القلب يخرج..

لأ حقيقي مش بهرج..

أصل برضو العيب علينا..

ما إحنا كل الحقد فينا..

والطمع ساكن نفوسنا..

والحرام حُرْ في فلوسنا.. 

ياما على بعضينا دوسنا..

معيوبين فينا العبر..

كل حقد الدنيا فينا..

وعمرنا ما بنعتبر..

شق توبه الصبر منا..

برضو ولا حدش صبر..

والجميع بالشر بادي..

نفسي مرة نفوسنا تصفى..

نفسي نعمل خير في بعض..

أيوة كل جوارحي أسفة..

ما هي شايفة..

ظلم..

حقد..

شر..

بغض..

عارفة حسة كل بُعْد.. 

وإننا كارهين نفوسنا..

والنفوس مش طايقة حد..

كل ده هيخلص بجد..

لو حياتنا نعيشها عادي. 

عيشها عادي. 

بقلم..

عصام السعدني..

أشباه عيال

 ( أشباه عيال )


العدل ليه مليون دراع.. 

والظلم مقطوع الطرف.. 

والحق فوق راس الجميع..

والوعد محفوف بالشرف..

ويامين عِرف!!

نبض الوجع مات م السكات..

وناقصله دقه فيها صوت..

والظلم م الضعف إتنفش..

وبقاله ريش.. وما بيننا عاش..

والعدل بقى يتباع  حتت..

والناس خلاص ما بتشتريش..

لو حتى عارضينه ببلاش..

والدفع يبقى لكام حمار..

ميسي ورونالدو وقال مانيه..

وكمان نيمار..

في حاجة أكتر من كده؟؟

تجيب الدمار!!

والله عار!!

إن إحنا شايفين الترف..

ولسه ساكتين ع الخرف. 

والظلم من غير معذرة..

خرَّب وباد..

نَخْوَر جدور صُلْب العباد..

طب يرضي مين؟؟

والله حتى ما يرضي عنَّا..

قوم عاد..

لأ وإللي زاد!!

العدل بقى متداري بين أربع حيطان ..

وإن جه في يوم للنور خرج..

ينداس عليه وسط الشوارع في المدن..

أو يندفن.. جوه الوطن..

 جوه القرى وسط الغيطان..

ويحطوا فوق المقبرة..

مخطوطة بالبنط العريض..

مكتوب عليها من ضمير حِبْر الخرس..

يرقد هنا جثمان شيطان..

ولا حد قادر يعترف. 

قالوا زمان..

العدل والعلم سلاحين..

وبيهم تتبني الأوطان..

وده كان زمان..

لما الوطن كان فيه رجال ..

بيدافعوا عنه بإستماتة..

عن كل شبر في أرضهم..

عن عرضهم شرعاً ودين..

وإن جيت في مرة سألت عن شِدّة وعِزّة؟؟

تلقى الشجر ويا الحجر حتى البقر..

بيشاوروا على عيل دكر..

مولود في غزة.

مش شمامين..

 أشباه عيال!!

ومش خيالات مآتة. 

يادي الشماته..

هي الحياة هتكون حياة..

من غير شهامة ومجدعة..

وعِزَّة وشرف.

بقلم 

عصام قدري السعدني..

حلمي رغيف

 كان حلمي ضعيف..

كان حلمي في عالم كله سلام..

مش كدب وزيف.

مش لاقي حقيقة في أوضاعنا..

وربيعنا خريف.

وملاك الرحمة بدال مايطبطب على روحنا..

أصبح مارد ب نياب وقرون..

بقى شكله  وطبعه وصوته مخيف. 

نساني الحلم وخلاني..

أنسى إني مواطن أصله شريف.

من حقه يعيش..

أقصى طموحه حتة لحمة 

أو حتى يغمس فول بالعيش..

م المر إللي أنا عايش ذله.. 

وبعد ده كله..

بقى حلمي رغيف. 

بقلم/

عصام السعدني.

الناس معادن

 ( الناس معادن )


الغالي ماهما أتنسي..

ساكن حدود الذات.. 

والبعد ماهما خده..

بتقربوا المسافات.. 

والقلب ماهما قسي..

بيلين في لحظة حنان.. 

ومعادن الإنسان..

تظهر مع الأزمات.

في ناس تشوفهم تعوذ..

علشان كلامهم دبش..

بوزهم دايمًا مِبَوَّز..

والكلمة منه كلبش..

وناس خفاف ع القلب..

 بتهادي وتداوي..

حكاويها زي الغناوى..

وقعدتها ما بتتسابش.. 

وإن مر طيفهم في بالك..

حتى في عز إنشغالك..

قلبك ياخدهم بدالك..

بالحضن والسلامات.

وفي ناس خسيسة ولئيمة..

مالهمش في القلب قيمة..

ولا يسووا جزمة قديمة..

عايشين في عرضك ينهشوا..

ولا جم في يوم إختشوا..

ولا حسوا بالإهانات. 

وفي ناس سيريتها ساكنانا..

في الحلوة والمرة معانا..

شوف كام مفارق حياتنا..

ذكره جوانا..

وكام عايش معانا..

بس م  الأموات.


عصام السعدني.

غار بشار

 ( غار بشار )

بشار أهو غار..

بسياسته وظلمه وجبروته..

وسلطانه الفظ الجبار.

وبحكمه القمعي المتطرز..

بحديد وبنار.

وبشكله الدموي وبجنونه..

وبسجونه المليانة دمار. 

ده ما لهش عزيز..

قهر العواجيز..

ما رحمش في شعبه..

كبار وصغار.

واهو غار بشار..

مخسوء بالسوء..

هربان كربان..

مطرود كالفار.

مخذول مذلول..

زي المخبول..

تابع دلدول..

موصوم بالعار.

بشار أهو غار..

قلقان متهان..

خسران ندمان..

وما خدش كمان..

إكليل الغار. 

بعد ما كان دايس على شعبه..

ولا نفعه نفوذ..

ولا شيعة ودروز..

مطرود منبوذ..

زي الصرصار. 

من غير إنذار..

أهو غار بشار..

ف أعتبروا..

يا أصحاب الأبصار. 


بقلم. 


#عصام السعدني#

مر أمامي

 ( مر أمامي ) 


كنت أقف خارج الشركة التي أعمل بها جذبتني هالته وطلته البهية خطفتني ملامحه الممتزجة بالطيبة والسماحة والبشاشة والوقار لحيته المكسوة بالبياض ويكأنها إنعكاس لبياض قلبه دهشتني هيئته وهندامه رغم بساطة ما يرتديه..لم يكن سوى جلباب وعليه سترة سمائية اللون وغطاء رأس مشغول و حذاء من الجلد ال  (موريتاني) هكذا نسميه في قريتنا ..كان يطوق قدمه وقد كساه غبار الشارع من أثر السير بحثًا عن قوت يومه أو بالكاد ما يسد به رمقه وبيده مسبحة كانت هي رفيقته في غياهب الدنيا ووسيلة إتصاله برب  المستضعفين ..كأنه مخلوق أتى من عالم موازي عالم تسوده الفضيلة لا تعكره جريمة  ولا تشوبه ضغينة

ولا يعتليه أو يعتريه إثم أو ظلم ولا تقترف فيه ذنوب عالم يخلو من الحروب والصراعات والمهاترات والنباحات الإنسانية التي لطالما قضت على أمنيات وآمال البسطاء..

وسط هذا الشارع الذي  على جانبيه سيارات متراصة يسير رويدًا رويدًا يلتفت يمينًا ويسارًا وأنا أنظر إليه في تعجب وتساءل؟ هل نظراته تلك حسرةً على ما هو عليه من ضيق حال أم مواساة لنفسه الأبية وروحه العفيفة المتنزهة عن ذل السؤال.. لم يكن تخيلي قد وصل إلى مبتغاه في الرد على إلتفاتاته ليبادرني ب إنحنائته نحو الأرض ليلتقط عبوات معدنية للمشروبات الغازية( can,s ) حينها شعرت بغصة في قلبي كما لو كانت طعنة خنجر لم يفتك بجوارحي فقط بل فتك بإحساسي وشعوري وعاطفتي وآدميتي من هول ما وصل إليه من فقر وضيق حال.. ف رحت أنبش في متاهات أرض ذهني الخصبة المليئة بالذكريات  مع والدي وكيف كنت أتسابق وإخوتي على إرضائه ونتفنن في إسعاد قلبه الحنون المنون ولا أنكر أننا كنا نفعل ذلك لنحصل على بعض المال أحيانًا. ل تستوقفني وتقطع حبل ذكرياتي المؤنسة صرخة من قلب ضمير الإنسانية الذي يكاد أن يشعر ببعض اليقظة وسط عالم طغى عليه الجحود وحب الذات.. كانت تلك الصرخة إشفاقًا عليه ورأفة ورحمة بقلبه الذي أنهكته  وأهلكته علل الحياة القاسية الساحقة لكل أحلام الضعفاء والبسطاء من تربية وتعليم وإطعام وكساء. ظلت أتساءل أين ولده الذي أنجبه وأفنى عمره من أجله حتى يجد نفسه في النهاية سواح يسير في مناكب الأرض بحثًا عن لقمة العيش. 


بقلم 

عصام السعدني 



الثلاثاء، 21 يناير 2025


 اين العرب؟!!!!!!!!!!!!! 


ماذا حدث ماذا جرى أين العرب؟!

كانوا زمانا قد مضى مجد الطرب.

كل رحل عن العروبة اغترب

صمت الخضوع لاعتاب لاغضب

ساد الخجل من عرب إذ شطب

حتى القلم انتفض وما كتب

قالوا سلاما من هوان قد خطب

لمن ذبح لمن قتل لمن غصب

داء المرض زاد الوباء والجرب

عدو يسد من فرقتنا قد ضرب

حرب القيادة كراسي من كسب

لقد تركوا احتلالا لنا نهب

باتت شعوبنا طوائف جلب

من الفتن بيننا نار الشغب

بحر دمائنا سبح دوماشرب

غزة تباد حولها كل هرب

الحاكم فرد صدى كرسي حسب

سجن الشعوب سرقوا عدلا وجب

راعي القطيع امتلك خير حلب

إلي متى؟! صمت يثور يقترب

ماذا حدث ماذا جرى أين العرب؟!

كانوا زمانا قد مضى مجد الطرب.

كل رحل عن العروبة اغترب

صمت الخضوع لاعتاب لاغضب

كلمات الشاعر.. سمير شراويد
يتم التشغيل بواسطة Blogger.