كان حلمي ضعيف..
كان حلمي في عالم كله سلام..
مش كدب وزيف.
مش لاقي حقيقة في أوضاعنا..
وربيعنا خريف.
وملاك الرحمة بدال مايطبطب على روحنا..
أصبح مارد ب نياب وقرون..
بقى شكله وطبعه وصوته مخيف.
نساني الحلم وخلاني..
أنسى إني مواطن أصله شريف.
من حقه يعيش..
أقصى طموحه حتة لحمة
أو حتى يغمس فول بالعيش..
م المر إللي أنا عايش ذله..
وبعد ده كله..
بقى حلمي رغيف.
بقلم/
عصام السعدني.