الكتاب الاليكتروني اليومي. الإبداع. اصدار. الثلاثاء 30.سبتمبر. 2025م

 

الكتاب الاليكتروني اليومي. الإبداع. اصدار. 30.سبتمبر. 2025م

الكتاب الاليكتروني اليومي الإبداع.اصدار.الثلاثاء.30.سبتمبر.2025م          ♕♕♕♕♕♕♕

فهرس الكتاب 

Omar Abd El Gawad 

ابو شيماء كركوك 

Khaled Blarabi

عبد الفتاح حموده 

Hoda A Shawkt

سليمان قاصد 

عوف الاصلي الصعيدي 

محمد الدبلي

Mohamad  Dibo Hbbo 

عبد المنعم مرعي 

Chabou Bilal

Amin Gue

Osama Massarwaa

Khalil  Abu  Rezeq 

 Amcha

Hassan Abou 

Khaled Blarbi 

علوي القاضي القاضي القاضي 

حسن الغرياني 

Driss Aburezq

عماد ابو دياب

الزهره العناق 

Chaimae Al Annak

Yasmen Alsham 

بسيوني صديق 

كرومي عبد العزيز 

Khaled Blarbi 

Nahla Nasef 

Ashraf Yehia Salama 

علي الحداد 

ا. شلال الفقيه

المؤلف ابراهيم خليل نونو

Hassaan Alamien 

مصطفى الحاج حسين 

حيدر حسن رضوان 

الشاعر محمد محمود البراهمي 

Hussein Gumaa

بندر علي مجمل 

ام حسام الخوالده 

محمد الحسيني

ياس الركابي 

انتصار يوسف

هيا عوينه 

Osama Massarwa 

محسن حسن الدخي 

اسحاق محمد قشاقش 

Imed Fadel 

Mahmoud Taha 

Ahmed Mohsine

Sabry Raslan 

Nor Elhoda 

عبد الحق بوشلخه

ذاكره الشعريه والزجليه والمراكشيه

الهادي خليفه 

ليلي النصر 

عوف الاصلي الصعيدي 

معز ماني 

Bivas kumar Sinha

حسن الغرياني 

Adel Atia

شاكر الياس

الشيخ مجدي 

إدريس العمراني 

نبيل النبال 

عادل عقل 

Ripon Skidar

عبد المنعم مرعي 

Hanan Mostafa

Chabou Bilal 

ابو شيماء كركوك 

Adil Abid

د. نور محمد 

اتحاد علي الظروف 

Laila Hussin 

شاعر السويس 

منتصر خضري تفيان

سليمان قاصد 

زينه الهمامي 

....((  فخر العرب )).....

من  أين  أنت 

          يا فخر  العرب ؟؟

يا رمز  الجسارة 

         في عيون  اللهب 

و تأبي  انكسارا 

           من  أبي  لهب 

مسلمون  مع  نصاري 

شعبك...  تحت  الطلب .....

من  أين  أنت

          يا فخر  العرب ؟؟

يا  عنوان  الشهامة 

            يا  نبع  الكرامة 

في  صمتك  علامة 

     علي  صبرك لا ملامة 

و ترجو  السلامة 

من  شر . ..   إقترب ....

لسنا    في  زمن  أنبياء 

أستخلفك  برب  السماء 

من  أين  لك هذا  الوفاء 

 مع  إخوة.   كلهم  جفاء 

أمام  .. بركان  الغضب.

من  أين  أنت 

          يا فخر  العرب ؟؟

في  عيونك  مهابة 

        لها  ألف  حسابا 

و تخشاها  أعرابا 

  علي عيونهم  سحابة 

تهوي  اللهو  و الطرب .......

 

تعرض  النخوة 

       لمن  أصلهم  إخوة 

لوحدة  تملأ  فجوة 

       إنما  الأيادي  رخوة 

لا  تجيد  غير  الهرب ....

سيفك  بتار . 

           يعلوه  الوقار

يملك  القرار ..

        و يرفض  الفرار 

 يسعي . لفك  الحصار 

و سيوفهم..كانت خشب

من  أين  أنت 

          يا فخر  العرب ؟؟

هو من  أرض  الكنانة 

          لا  يقبل   إهانة 

من  عيون   جبانة 

       و  تقذف  بالإعانة 

فوق  السُحب .....

لا  يخشي  النزال 

   أمام  عصابة  أنذال 

بأفعال ..لا  بأقوال 

و في  العبور    مثال 

لأمجاد  العرب 

من  أين  أنت 

          يا فخر  العرب ؟؟

★★★★★★★★★★

د/ عمر عبد الجواد عبد العزيز

...................طفلة تصارع النار

أبو شيماء كركوك.

 دقت النار موسيقى هادئة في أول تنفس نسائم الليل ، والناس سكارى بكؤوس النظر في صفحات الانترنيت، أغاني ومسلسلات وأفلام ثقافية ،وصداقات عابرة، 

  بدأ رداء النار يصعد الى أعالي العمارة ولف جدارها المكشوف كأنه 

لايحب التعري ،دخانه يخترق الشقق عندها علت صيحات اللواتي رمين الهواتف والبكاء ممزوجا بالصراخ والاستغاثة برب العالمين اصبحت أرواحهم في الأصوات تحشرج مرات مرة تفتح للخلاص من أحضان النار المؤلمة واعلان التوبة..

  كنت صغيرا في بيت مقابل العمارة التي سقطت عليها نجمة من السماء جعلت قلبها يحترق قبل جسدها الخاوي، 

  فتاة أصغر مني تبكي ك بكاء الطفل في مهده تحاول منازلة النار بملابس صغيرة تطرد بها الدخان بأيد تشبه أجنحة العصافير ،ويداي تساعد الناس

  بعد سنين انطوت ،قفزت هذه اللحظات الى قلبي الذي يخبىء ماجرى ومايجري عندما لامست نظراتي وجه شابة في السوق ، جعلت أقدامي أسيرة في اللحاق بها، 

  لاأعرف ماذا تريد نفسي في قطع كتل الهواء والسير وراء فتاة غريبة، ربما تشبه الطفلة في العمارة الملتهبة ،أم جاءت صورتها تغازل صوتا كان مختفيا ، أو ملامحها جعلت فتحة في روحي انتشى جسدي وكأن كأسا من النبيذ ضرب جزءا من كياني جعلني لاأجيد التفكير، 

  الفتاة ترتجف من ظلي أحيانا يضرب على عباءتها ،ومرة يسعدني عندما يلامس خدها، 

  رجل عجوز في كوخ قريب من بيتنا أبو سلمان،أذهب اليه عندما يخيم علي كرب أو أفكار تصارع النوم ،أخبره أهل زوجتي تفوح من شباكهم عطورا رومانسية ، جيران بيتنا ملأت حديقتي قصصا عليها تراب أسود ..

صمت الرجل العجوز كأنه ينظر الى اثار الحروف أمضيئة أم تشوبها الظلمة ،يحاول وضع الكلمات في ميزان قاض عادل، تأمل في السماء ..يااحمد 

(اخلع من قلبك الأشواك كي ترى الحقائق)

  صبية التي تملك الربيع في وجهها وطولها وعطرها ،بت مرمى البصر من دارها وأنا أطاردها وكأن شيئا يسيرني مجبرا ويضعني حيث يشاء ، اندست في دارها وصفعت الباب فصحوت من حلمي الجميل..

   صبية لطيفة

   حلوة فكيهه

   تمشي ك عصفوره

 أقرأ في وجه امها وأخواتها همسا لا أفهمه ،قصة مبهمة لاأحبها ،

 أمي وأبي وعائلتي مندهشون بالملابس..يرى داخلها من خارجها ،

لكن أهلي تخاطبني عيونهم، 

  جلست خطيبتي سناء بجوار أمي كأنها وجدت ضالتها ،كف أمي يربت على قلبها تصرف عنها خوفا من الظلمة او حيوان مفترس حتى من خبر صاعق يحرق الورود التي يحملها الشاب اللطيف..

  الفتاة يكاد أنينها تسمعه جدران الغرفة..

    لاتفرحي الموت قادم

    سيكون خطيبي نادم

    يرى أمي سكرى ونادم

    ترقص والناس.. نائم

بدت حلقة الذهب تشتعل ألقا من ضوء يدها الناعسة ،                لاتحرك شفتاه بالكلمات ،عيناه يقرأ مايمليه قلبه

     قمر نوره يندثر

   جمالك طول العمر

 نبضات قلبي تتسارع كأن صوت ذئب يعوي أو قرب حدوث حرب في مدينتنا 

 هواء غرفة الجلوس يخنقني ،  كأس الهواء لاينعشني ،وربما حجرا تسقط على الطاولة وتندلق  اسرارا التي تخيفها أستار الغرفة ...

  خيالاتي تأخذني الى الرجل العجوز ،قبل البوح بسريرتي ،يتعمق في وجهي وتنزل أنفاسه بكلمات تفتح أقفال قلبي أشرب كؤوس السكينة..

( اذا كان قلبك بركانا كيف تزهر الورود )

  أعود الى غرفتي أتصفح في وجهي ،لاأرى سطور عرس قادم ،

أصحابي هكذا يقولون ،

 تدافع مياه النهر العذب أمواج البحر المتلاطم ،وبضربها تنزف دمائي 

  والمعركة تنطفىء عندما أعانق عينيها ،وتارة تشتعل مرعوبا من نومي وكأن غرفتي التهمتها النار 

أنفض الدخان من ملابسي وعيوني ملأى نعاسا وتعبا

   ياحلم أخبرني المصير

   هل العمر بات قصير

   هل أنعم معها باليسير

   تنام معي في السرير

قلم الحروف لايقوى على المضي قدما ،أحيانا يكتب كلمات يعرفها ، القارى يتلفت ماذا اراد بهذا مثلا ،

  عجزت عن رصف الحروف

  تهت عن المدرسة والصفوف

  أسير تنظر الطيور والاسود

  لا تكسر قلبها ارحم الظروف

يضع لمسات أخيرة على لوحته ، ليل يداهم مدينته ،القمر تظهر صورته على بركة آسنة، والرسام ينظر ويتأمل

   قمر جميل في السماء

   يعشقك الرجال والنساء

   تضع ضوءك عليهن رداء

   فتاة احبها دون الرعاء

ابوشيماء كركوك.

عنوان القصة

"جلسات ليلى"

بقلم بلعربي خالد ( هديل الهيضاب)

"النافذة التي لا تُفتح"

في أعماق النفس البشرية، هناك نوافذ لا تُفتح بسهولة. نوافذ تطلّ على عوالم لا يراها الآخرون، عوالم من الأصوات، الظلال، والوجوه التي لا تنتمي للواقع. ليلى، تلك المرأة التي عرفناها بقسوتها، بذكائها الحاد، وبسلوكها المعادي للمجتمع، بدأت تتغير... لا نحو الشفاء، بل نحو انقسام أعمق. لم تعد وحدها. كانت تتحدث عن "نور"، شخصية أخرى تسكنها، تحميها، وتُحذّرها من الجميع. في هذه المرحلة، لم يعد السؤال:

"لماذا تؤذي الآخرين؟"

بل أصبح: من أنتِ حقًا؟ "ومن يتكلم الآن؟"

اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع كان القناع، لكن انفصام الشخصية هو الشرخ الذي كشف ما خلفه. المرآة السوداء التي كانت تعكس طفلة خائفة، تحوّلت إلى نافذة... نافذة لا تُفتح، إلا لمن يجرؤ على النظر إلى الداخل.

هذه القصة ليست عن ليلى فقط، بل عن كل من يحمل في داخله أكثر من صوت، أكثر من وجه، وأكثر من جرح.

هي رحلة في العقل حين ينقسم، وفي النفس حين تُحاصر بين الألم والعدوان، وفي الحقيقة حين تُصبح وجهًا مزدوجًا.

"حين تنظر المرآة إليك"

كان اسمها ليلى.

أنت لا تعرفها، وربما لن ترغب أن تعرفها. لكنها كانت هناك، تجلس في غرفة العلاج النفسي، كأنها لا تنتمي لهذا العالم. لم تكن تبكي، لم تكن غاضبة، لم تكن حتى مهتمة. كانت تنظر إلى الطبيبة وكأنها تنظر إلى لوحة فارغة، لا تستحق أن تُلوَّن. ليلى لم تكن مريضة عادية.

كانت تحمل اضطرابًا يُسمى "الشخصية المعادية للمجتمع"، ذلك النوع الذي لا يشعر بالذنب، لا يعرف معنى الندم، ولا يرى في الآخرين سوى أدوات أو عقبات. كانت تروي قصصًا عن خداعها، عن سرقتها، عن تدميرها لعلاقات وأرواح، وكأنها تتحدث عن نزهة في الحديقة.

قالت مرة:

"حين كنت في الخامسة عشرة، طعنت زميلتي في المدرسة بكلمة واحدة فقط... جعلتها تكره نفسها للأبد."

لكن ما لم تقله ليلى، وما لم تفهمه الطبيبة في البداية، هو أن ليلى كانت تنظر كل ليلة إلى مرآة سوداء في غرفتها. مرآة لا تعكس وجهها، بل تعكس ما حاولت أن تنساه. في تلك المرآة، كانت ترى طفلة صغيرة، تجلس في زاوية مظلمة، ترتجف، تنتظر من ينقذها من أبٍ قاسٍ، وأمٍ غائبة، ومجتمعٍ لا يرحم. وهنا، اسمح لي أن أتدخل أنا، المتحدث الحاضر. أنا لست ليلى، ولست الطبيبة، لكنني كنت هناك، أراقب بصمت، أتعلم، أدوّن.

ليلى ليست وحشًا.

إنها انعكاس لما يحدث حين يُترك الإنسان في الظلام طويلًا. حين يُعامل كشيء، لا كشخص.

حين يُكسر، ثم يُطلب منه أن يكون طبيعيًا. في الجلسة الثانية، قالت ليلى:

"أحيانًا أظن أنني لست بشرًا. أنا فكرة... فكرة أن الإنسان يمكن أن يُولد بلا قلب، ويعيش بلا ندم."

لكنني رأيت شيئًا آخر. رأيت أن حتى أكثر النفوس ظلمة، تحمل في أعماقها شرارة ضوء،

تنتظر من يراها، لا من يحكم عليها.

"حين يتكلم العقل بصوتين، وتُصبح الحقيقة وجهًا مزدوجًا"

ليلى لم تعد كما كانت. بعد أشهر من الجلسات، بدأت تظهر عليها أعراض غريبة: كانت تتحدث إلى شخص غير موجود، تقول إن "نور" لا يحب أن تُكشَف أسراره، وأن "ليلى الحقيقية" ليست هي من تجلس أمام الطبيبة.

هنا، لم يكن الأمر مجرد اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، بل بدأ يتداخل مع أعراض انفصام الشخصية الفصام، ذلك المرض الذي يُمزق الإدراك، ويُعيد تشكيل الواقع. حين ينقسم العقل.

بدأت ليلى تسمع أصواتًا، تقول لها أن الطبيبة تُخطط لقتلها، أن المرآة السوداء هي بوابة لعالم آخر، وأن "نور" هو الحامي الوحيد لها. كانت تتحدث أحيانًا بصوت مختلف، تُغير نبرة حديثها، وتُخاطب الطبيبة وكأنها شخص آخر تمامًا. قالت: "أنا لست ليلى... أنا نور، وهي سجينة داخلي."

هنا، أصبح المشهد أكثر تعقيدًا الطبيبة بدأت تفهم أن ليلى تعاني من اضطراب فصامي، حيث تتداخل الهلوسات السمعية والبصرية، مع اضطراب الهوية والانفصال عن الواقع..

في إحدى الجلسات، قالت ليلى: "المرآة لم تعد تكفي... الآن أرى نافذة، خلفها عالم آخر، فيه أنا الحقيقية،

وفيه كل من آذاني... ينتظرونني."

كانت هذه النافذة رمزًا لانفصالها عن الواقع، لكنها أيضًا كانت فرصة لفهم أعمق: أن اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع قد يكون قناعًا، لكن الفصام هو الشرخ الذي يكشف ما خلف القناع. ليلى ليست حالة نادرة، بل هي مرآة لنا جميعًا، حين نُهمل الألم، ونُخفيه خلف أقنعة القوة أو الغضب، حتى ينفجر في صورة فصام، أو اضطراب، أو عزلة.

"الطفلة خلف الزجاج"

لم تكن ليلى تعرف أنها ستعود إلى تلك اللحظة لحظة الطفلة التي كانت ترتجف خلف الزجاج، تلك التي لم يُنقذها أحد، ولم يسأل عنها أحد، تلك التي تعلمت أن العالم لا يمنح الرحمة، بل ينتزعها في جلسة العلاج ، كانت الطبيبة أكثر صمتًا، تراقب ليلى وهي تتحدث عن ذكرياتها كما لو كانت تحكي قصة شخص آخر لكن شيئًا ما تغير... نبرة صوتها، نظرة عينيها، كأنها بدأت ترى الطفلة، لا فقط المرآة

قالت ليلى:" كنت أختبئ في خزانة الملابس، أضع يدي على أذني كي لا أسمع صراخ أبي...

لكنني كنت أسمعه في قلبي."

هنا، لم تكن الطبيبة فقط مستمعة، بل كانت شاهدة على ولادة الإدراك ليلى بدأت تفهم، ولو قليلًا، أن ما فعلته بالآخرين كان انعكاسًا لما فُعل بها. اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع لا يُبرر الأذى، لكنه يُفسّر كيف يتحول الإنسان إلى آلة دفاعية، تضرب قبل أن تُضرب، تخدع قبل أن تُخدع، وتكسر الآخرين كي لا تُكسر مرة أخرى

ليلى كانت نموذجًا حيًا لهذا التحول لكن خلف كل سلوك عدواني، كانت هناك طفلة

تحاول أن تقول: "أنا هنا... هل من أحد يسمعني؟

"

أنا المتحدث ، أكتب هذه القصة لا لأجل ليلى فقط، بل لأجل كل من يحمل في داخله مرآة سوداء،

يرى فيها نفسه مشوهًا، مذنبًا، أو منسيًا

 أقول لك: "لا أحد يُولد شريرًا، بل يُصنع الشر حين يُغيب الحب كل سلوك مؤذٍ هو نداء استغاثة، وإن بدا قاسيًا العلاج النفسي ليس رفاهية، بل ضرورة إنسانية لا تحكم على من يؤذيك قبل أن تسأل: من آذاه أولًا؟"

وبعد سلسلة من الجلسات النفسية المكثفة، استطاعت ليلى أن تواجه الطفلة خلف الزجاج، وتُصمت صوت "نور" الذي كان يحكم عالمها الداخلي. بدأت تتعرف على ذاتها الحقيقية، وتُميز بين الواقع والهلوسة، وبين الألم القديم والسلوك المدمر. لم يكن الشفاء لحظة، بل مسارًا طويلًا من الاعتراف، التفهّم، والتغيير. لكنها وصلت إليه... حين نظرت إلى المرآة، فرأت وجهها فقط، دون ظلال. ليلى شُفيت، لا لأنها نسيت، بل لأنها تجرأت  وصمدت .

 نهاية 

بقلم بلعربي خالد ( هديل الهيضاب)

وداعًا أو إلى لقاء

✍️ بقلم: عبد الفتاح حموده

جاءتني في ثوب جديد أضفى عليها جمالًا وروعةً، كأنني أراها لأول مرة. ولزمت الصمت لأنني أحسست أنها بهذه الروعة قد انسابت من بين أنامل حياتي وانصرفت في هدوء. وقفت أمامها كأنني لم أحزن لفراقها عني، على الرغم مما بداخلي من أحاسيس مزدوجة بالسعادة والحزن؛ سعادتي أنني أراها أمامي، وحزني لفراقها عني.

ماذا يفعل المرء إذا اختار امرأة بعينها لنفسه وأودعها كل مشاعره ثم وجدها على موعد مع رجل آخر؟ ثوبها الجديد واستخدامها المكياج والعطور كل هذا لم يكن لي، إنما كان للرجل الآخر!

ولا أعرف لماذا جاءت إليّ؟

هل جاءت لتطوي صفحتي؟

أم لتودعني؟

أم لتمنحني فرصة أخرى قبل أن يفوز بها غيري؟

أم هو عقاب لي لصمتي؟

أم أنها ترى أنني لم أفلح في احتوائها والحفاظ عليها فوجدت من أفلح في ذلك، وإلا ما اختارته ورأته أفضل مني؟

هل تسعد المرأة بأن يلتف حولها عدد من الرجال وتتباهى بذلك فيتسابق كل واحد منهم للوصول إليها فتختار من تريد؟ أما أنا فقد آثرت ألا أقحم نفسي في سباق نحوها، إذ إن لي شخصيتي ولابد أن أحافظ على كرامتي، وهي تعرف مكانتها عندي ولا حاجة لي لهذا التنافس، فأعود صفر اليدين أجر أذيال الخيبة فأفقد نفسي وتضيع كرامتي.

المرأة العاقلة هي التي تختار الشخص المناسب الذي تشعر أنه أصدق حسًّا وأنقى عاطفة وتضمن سعادتها معه. هل نسيت – أو تناست – أوقاتًا قضيناها؟ وذكرياتٍ عشناها؟ ولحظاتٍ سعدنا فيها؟ وأحلامًا حلمنا بها؟ وآمالًا تمنيناها؟ ومستقبلًا باسمًا ترقبناه؟ ألم تقل لي إنني أول وآخر رجل عرفته في حياتها، وإنني عالمها، وإنها أودعتني قلبها وأغلقت عليه وأعلنت الغيرة والأنانية وحب التملك؟ ألم… ألم…

أنا في منتهى الحيرة والإحساس بالدهشة من جراء تصرفها؛ فقد عادت إليّ والدموع تنهمر من عينيها، الكلمات تتعثر في فمها، واحمر وجهها. حتى ثوبها الجديد الذي كانت ترتديه بدا كأنه ثوب قديم، حتى المكياج الذي كانت تتجمل به امتزج بدموعها فأخذ شكلًا غريبًا. كانت تعيب عليّ صمتي، وها هي اليوم أكثر صمتًا وارتجافًا، لا تدري ماذا تقول.

عادت تجر أذيال الخيبة جراء اختيارها للشخص غير المناسب، تجاهلت من يكنّ لها المشاعر في صدق ونقاء، وفضّلت شخصًا آخر رأته لبقًا في حديثه فظنّت به خيرًا. لهثت وراء عبارات معسولة وأكاذيب وضعها بين يديها كأنها حقيقة.

لم أعرف ماذا أفعل لها؟ هل أجفف دموعها؟ هل أمحو عنها أثر فشلها وسوء اختيارها؟ هل أواسيها؟ من يحتاج إلى المواساة: هي أم أنا؟ كم من مرة قلت لها: أنت كموج البحر، تشعرينني كأن الدنيا كلها قد خلت إلا منى ، وأحيانًا تهيجين وتثورين وتعاملينني بغاية الجفاء والغلظة! ولهذا لم أشعر بمذاق الاستقرار؛ فإذا ظنت أنني مقصّر في حقها، فكيف لي أن أقف على أرضٍ تموج بالهزات واللااستقرار!

أجلستها وناولتها منديلا لتجفف دموعها، وبدأت أخفف عنها وأواسيها. وأحضرت لها مشروبًا باردًا فأمسكت به ويدها ترتجف يكاد الكوب يسقط من يديها فأمسكت به فلمست يدي يدها فرفعت رأسها تنظر إليّ كأنها تتوسل لي أن أغفر لها ما فعلته.

لا أعرف ماذا أفعل لها، ولكن أحاسيسي امتزجت بالحزن والفرح؛ حزني لما فعلته، وفرحتي بعودتها إليّ. وعندما وجدتها أمامي ببكائها وإحساسها بالندم رق قلبي لها وتعاطفت معها، ولكنني لم أستطع نسيانها، ولا أتصور حياتي بدونها. وما حياتي إن لم تكن فيها.

أمسكت بيدها ومشينا معًا…

مع أطيب تحياتي

عبد الفتاح حموده

⭐ في ظلال الياسمين ⭐

بقلم: هدى شوكت

لم تكن سامية كثيرة الكلام، فقد كانت كلماتها تختبئ خلف ستارٍ طويل من الصبر.

وحين زُفّت إلى زوجها، لم تكن قد بلغت العشرين بعد.

قالوا لها:

– "رزقكِ جاء يطرق باب البيت."

وقالت أمها:

– "رجلٌ ميسور، محترم، يعرف أخاكِ منذ زمن."

أما أبوها، فلم يقل شيئًا، بل اكتفى بأن ينظر في عينيها هامسًا:

– "هذا نصيب، لا يُرد."

وهكذا، خُطفت سامية من بيت الطفولة إلى بيت رجل يكبرها بعشرين عامًا، عاد من غربته في الكويت يبحث عن عروس مصرية. أعجب بها في صمت، فأغدق عليها الذهب والشقة المفروشة والجهاز الكامل.

لكن سامية لم تكن تطلب ذهبًا، بل كانت تتمنى فقط أن ترافقه.

ألحت عليه أن يسافر بها، فوعدها أن يصحبها في الإجازة القادمة، ثم رحل وهو يحمل صورتها في قلبه، ويتركها بين جدران غريبة لا تعرفها.

---

في الكويت، لم يكن كما كان. زوجته الأولى شعرت بالتحوّل قبل أن يعترف. رأت صمته يطول، وابتسامته تضيع في الطريق. سألت بجرأة:

– "ما بك يا أبا فارس؟"

فتنهد وقال:

– "تزوجت... وستأتي قريبًا."

لم تغضب كما توقع، بل ابتسمت وقالت:

– "لا بأس... أحضرها معنا."

وصدّقها.

جاءت سامية برفقة أخيها، سعيدة مغتبطة، والزوجة الأولى استقبلتها بابتسامةٍ رحبة... غير أنّ الورد مهما تفتح، لا يخفي الأشواك.

---

لم يطل المقام حتى هبّت الغيرة في قلب الزوجة الأولى كعاصفة. رأته يضحك، يهمس، يسهر... ولم يعد هو.

وفي لحظةٍ مسعورة، هجمت على سامية، أهانتها، ضربتها، وطردتها صارخة:

– "إمّا هي... أو أنا!"

لم يتردّد، بل جرّ سامية إلى المحكمة، وأمضى ورقة الطلاق كمن يوقّع اعترافًا بالخيانة.

عادت سامية إلى مصر مكسورة، جريحة، بثوبٍ أبيض لم تكتمل فيه فرحة.

---

سنوات مرّت، وسامية تبحث عن ظلّها... حتى أتاها شاب مصري، في عمرها، بسيط الملامح، لا ذهب عنده ولا غربة.

قال لها:

– "أنا لست غنيًّا... لكنني صادق."

ضحكت بعفوية وهمست:

– "هذا يكفيني."

تزوّجته، وأنجبت ولدين، وكان بيتهما صغيرًا، لكنه عامر بظلّ الياسمين... ذلك الظلّ الذي لا يُرى بالعين، لكنه يُحسّ بالقلب.

لم تكن تطلب أكثر من الاحترام؛ أن تُحَب دون مقارنة، أن تُقدَّر دون استغلال.

وسامية لم تخسر... بل انتصرت.

فقد وجدت، في ظلال الياسمين، ما لم تجده في القصور.

---

⭐ بقلم الأديبة المصرية: هدى شوكت ⭐

رسائل الحمام الخالدة

لا أريد من هذا المدى . . .

سوى قلبك أسكنه . .

كحمامة تتخذ أعلى الصومعة 

عشا لها . . .

دعيني أتحسس  أماني فيك

وأنا ألامس النور الذي بداخلك

دعني أكن أول هدهد . .

يصل الى قلاعك . . .

ويلقي كتابي على سرير 

عرشك . . . 

كل الطرق التي سرتها

نتفت ريش جنحاي . . .

وتركتني . . أحلق عاري من كل أماني

لم تسلم . . إلا أمنية لقاك . . .

خبأتها في صدف الأحلام

كجوهرة نادرة

لم أعرف كينونتها . . 

أنستني الجراحات معرفة ماهية الأشياء

لكني خبأت أمنيتك كما يليق بمقام الأسرار

حتى سقطت سهوا على سجادتي . . .

فأتبعت الصدى إليك . . .

كان صوتك من بعيد 

يخيط جراحاتي . . .

فعرفت أنك نبؤة رؤياي

وخاتم حجر الأمنيات

لم أكن ذا جاه لأبحث عن سندريلا

بين حشود الراقصات . . .

حفلة الرقص  التي حضرتها

كانت لسنابل يلاطفها النسيم . . .

حاولت أن أميل معها . . .

لكني . . . شعرت بشيء من الخجل

والإعياء . . .

واتمم رحلتي إليك .. . 

رغم يقيني أن المسافة ما تزال 

أكثر من الف ميل ضوئي. . .

لكني سأبقي عنيدا . . .

و أواصل المسير إليك . . .

سليمان قاصد . . . .

بقلمي ✍️ ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ عوف عبدالعزيز 

*********** ( شاردة الفِكر  ) ************

أنا الفِكر والفِكر                     شارداً فى المنايا 

أنا القول والقول                صامتً بين الشفايا 

أنا أمً لوليد ضجرهُ       الفؤاد صعقا في حشايا 

أنا الهوان أتخفىَ مِن         تِلك إلى تلِك الذوايا 

أنا الصدر العاري           لِرجم القنابل والشظايا 

أنا مَن دمر الطغاة أرضي  وعكروا صفوا سمايا 

أنا التي يروىَ جفاف      الأرض مِن دموع بُكايا 

أنا مَن تركتوني وحيدة            أُكابِر رغم أسايا 

أنا الليل وضجيج         الموت يدوي في دُجايا 

أنا النهار قد مات الصبح   مِن الخزن في مِسايا 

أنا التي أصرُخ             ولم يستجب أحد لِندايا 

أنا مِن رحم تلِك الأمة           مِن البنات الصبايا 

أنا وليمة غدر                       والكل يُبارك أذايا 

أنا حكاية وطن                  تئن لها قلوب البرايا 

أنا تاريخ أموات            ومِن باقي رُفات البقايا 

أنا إمرأة بألف رجل أحمل فوق أعناقي الضحايا 

أنا التي أقاوم       وطوفان الموت يسبق خُطايا 

أنا التي أصرُخ      وطوفان الموت يسبق خُطايا 

#عوف_عبدالعزيز

لغة الهلال

أنا الصّعلوك في فنّ الأدبْ

كعُروةَ في القديم لدى الـعـــــربْ

أخذتُ من الفرزدق خيْر نظم

به الأوزانُ خالطــــها الطّربْ

وفي شعر الحطيئة جال فكري

وفاح الــــمجدُ فاتّضح النّسبْ

أخذت النّظم عنهمْ مُستـــعينا

بعلم النّـــــحو في فِــــقه الأدبْ

وعلّمني المُـــهلهل ذاتَ يوم

بمدرسة القديم من الحــــــقـــبْ

رجعت إلى البلاغة في البيانِ

على ظهر السّباحة في الزّمانِ

ركبت بحور شعر ظلّ فنّا

على رأس الفـــصاحة في اللّسانِ

وفيه وجدت ذهني مستعدّا

لعصر النّـــظم من عنب البــيانِ

عشقته عشق قيس حبّ ليلى

فأكسبني الرّفيع من المـــعاني

أزغرد بابتكاره مثل طــير

وأبحث في الزّمان عن المــكانِ

ألا عودوا إلى لغة الهلالِ

لنـبدع في النّـــــــهار وفي اللّيالي

ألا عودوا فحرف الضّاد يرجو

إجابتــكم على هذا السّــؤالِ

فإن أنتم رجعتم واجتـــــهدتم

سنصعد بالعقول إلى المـعالي

وإن أنتم عجزتم وانتـــظرتم

سيصبح ما نريد من المــحالِ

فما نيل المطالب مستــحيل

إذا شئنا الصّـــعود إلى الأعالي

رأيت النّور في وجه القمرْ

وفي الكنز القديم من العبـــــــرْ

رأيته في الجزيرة مثل نور

تشعّ به الصّــــــحافة من قطرْ

يقاوم كي يعود إلى شعوب

بها الجهّال قد فقدوا البــــــصرْ

وحرف الضّاد لن يبقى أسيرا

بألسنة العقـــــــيم من البـشرْ

سيكسر بالبســــالة كلّ قيد

يحاول أن ينازعه الظّــــــــــفرْ

لسان الضّاد أكسبني اليراعا

وحمّـــــــلني الأمانة والدّفاعا

صحبته في خيالي مثل ظلّي

فأصبح في مرافقتي شعاعا

أغرّد كالهزار به ابتــــهاجا

وقد سكن المشاعر والطّباعا

وفي خلدي أصونه باحتراف

وأطمح أن أزيد به ارتفاعا

ولست بتارك هذا التّــــحدّي

إلى أن تخــلع اللّغة القناعا

مدارسنا عليها أن تـــــثورا

على نهج يعلّلمنا القـــــشورا

عليها أن تغيّر ما استطاعت

لأنّ الغشّ قد سكن الصّدورا

وكيف نعلّم الأطفال عــــلما

بلا عمل يتيح لنا العبــورا؟

نـــلوم حروفنا لوما شديدا

وفي لغة البيان نرى القصورا

ونحن بطبعنا أعجاز نخل

كأنّ جسومنا أمــــــست قبورا

سأصرخ في الصّباح وفي المساءِ

وألتمس الإغاثة بالدّواءِ

نريد تعلّما يمـــــحو التّدنّي

بترقية الوسائل في الـــــبناءِ

نريده مــصدر الإلهام فقها

وعلما في الطّــــبيعة كالشّتاءِ

يلقّن للــــصّغار بنور فهم

يحفّ به التّودّد في العـــــطاءِ

فتصبح أسرة التّعليم أقوى

على حمل الرّسالة في الأداءِ

فقدنا مــنطق التّدريس فعلا

وهذا في مدارسنا تجـــــلّى

نهدّد بالهراوة كلّ طــــــفل

تأخّر في الجواب وقال كلاّ

ونعتبر الصّـــغار لنا عبادا

فنأمرهم بما نحـــــتاج جهلا

وننسى أنّهم باللّطف أولى

لأنّ نموّهم ما كان ســــــهلا

وما لم نصلح التّعليم طوعا

سنندم حيـــــــنما ننهار فعلا

تعمّدت السّهولة في خطابي

لأطرح ما اقترحته في كتابي

أطوّع أحرفني بالنّحو فقها

فأبدع في السّلاسة باكتــسابي

وأرغمها على التّيسير حتّى

تــــــبلّغ ما أريد إلى الرّقابِ

فتحملني بأجنحة كطـــــير

يحلّق في الفضاء مع السّحابِ

ومن لم يتقنِ التّعبير نطقاً

تعثّر في الوصول إلى الصّوابِ

محمد الدبلي الفاطمي

مراحل الحياة

=========

أولاً : مرحلة الولادة

تعتبر مرحلة الولادة من أهم المراحل التأسيسية في حياة الفرد حيث تشكل الأساس الذي يبنى عليه كل ما يليها في هذه المرحلة يكون الطفل في حاجة ماسة إلى الحماية والرعاية مما يتطلب من الأهل والمجتمع تهيئة الظروف الملائمة له على الأصعدة الصحية والإنسانية والاجتماعية.

تبدأ رحلة الحياة بصرخة الولادة حيث يدخل الطفل إلى عالم جديد مليء بالتحديات والفرص إن توفير بيئة آمنة وصحية يعتبر من الأولويات حيث يجب أن تعطى الأولوية لتغذية الطفل السليمة والرعاية الطبية اللازمة والاهتمام النفسي والعاطفي فالأطفال في هذه المرحلة يعتمدون بشكل كامل على من حولهم لذا فإن الحب والحنان هما من العناصر الأساسية التي تساعد في بناء شخصيتهم.

علاوة على ذلك تلعب الأسرة دوراً محورياً في تشكيل الهوية الاجتماعية للطفل فالتفاعل مع الأهل والأقارب يعزز من شعور الانتماء ويساعد في تطوير مهارات التواصل من المهم أن يحيط الطفل بأجواء من الحب والدعم حيث أن هذه المشاعر تسهم في بناء ثقة الطفل بنفسه وتساعده على مواجهة تحديات الحياة المستقبلية.

في هذه المرحلة يجب أن نكون واعين لأهمية التفاعل الإيجابي مع الطفل من خلال الحديث معه واللعب وتقديم الدعم العاطفي فكل لحظة تقضى في رعاية الطفل تعتبر استثماراً في مستقبله حيث تسهم في تشكيل شخصيته وتوجهاته في الحياة.

فإما التوجه نحو الأفضل 

أو الانحراف نحو السلوكيات السلبية في مرحلة الطفولة يتشكل الأساس الذي يبني عليه الطفل شخصيته وسلوكياته المستقبلية لذا فإن دور الأسرة والمجتمع في توجيه الأطفال نحو القيم الإيجابية يصبح حاسماً.

تتطلب هذه المرحلة اهتماماً خاصاً من الأهل والمربين حيث يجب عليهم توفير بيئة آمنة ومحفزة تعزز من تطوير مهارات الطفل الاجتماعية والعاطفية من خلال التعليم والتوجيه يمكن غرس القيم الأخلاقية والدينية التي تساعد الأطفال على فهم العالم من حولهم وتكوين علاقات صحية مع الآخرين.

علاوة على ذلك يجب أن تكون هناك برامج تعليمية وثقافية تتناسب مع احتياجات الأطفال وتساعدهم على اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة من المهم أيضاً تعزيز التفكير النقدي والإبداعي لدى الأطفال مما يمكنهم من اتخاذ قرارات صائبة في المستقبل.

في النهاية إن الاستثمار في مرحلة الطفولة هو استثمار في مستقبل المجتمع بأسره فكلما كانت هذه المرحلة مدعومة بشكل جيد كلما زادت فرص الأطفال في النجاح والازدهار في حياتهم.

مرحلة الشباب 

تعتبر من الفترات الحاسمة في حياة الفرد حيث تتشكل الهوية وتبنى القيم والمبادئ في هذه المرحلة يواجه الشباب تحديات متعددة منها الضغوط الاجتماعية والتغيرات النفسية والبحث عن الذات.... 

تتداخل الثقافات المختلفة في حياة الشباب مما قد يؤدي إلى صراعات داخلية فبينما يسعى الشباب إلى التكيف مع معايير المجتمع قد يجدون أنفسهم في صراع مع قيمهم الشخصية أو تقاليد أسرهم هذا التوتر يمكن أن يؤدي إلى فقدان الرؤية الذاتية حيث يصبح الفرد غير قادر على تحديد أهدافه وطموحاته بوضوح.

عندما تنحرف بوصلة الشباب عن المسار الصحيح قد يتجهون نحو خيارات غير صحية أو سلوكيات مدمرة هذه الخيارات قد تشمل الانخراط في أنشطة خطرة أو الابتعاد عن التعليم أو حتى الانعزال عن المجتمع. 

لذا من الضروري أن يتلقى الشباب الدعم والتوجيه من الأسرة والمجتمع يجب أن تتاح لهم الفرص للتعبير عن أنفسهم وتطوير مهاراتهم وبناء علاقات صحية من خلال توفير بيئة داعمة يمكن أن نساعد الشباب على تجاوز التحديات واكتشاف هويتهم الحقيقية وتحقيق إمكاناتهم الكاملة....

مرحلة الرجولة 

تمثل فترة حيوية في حياة الفرد حيث تتشكل فيها الهوية الشخصية وتكتمل فيها العديد من جوانب النمو النفسي والاجتماعي في هذه المرحلة يصبح الرجل أكثر قدرة على تحمل المسؤوليات واتخاذ القرارات المهمة سواء على الصعيد الشخصي أو المهني....

تتميز هذه المرحلة بزيادة الوعي الذاتي والقدرة على التفكير النقدي مما يساعد على فهم التحديات والفرص بشكل أفضل كما أن الرجولة تتطلب من الفرد أن يكون قدوة للآخرين سواء في الأسرة أو المجتمع مما يعزز من دوره الفعال في بناء مجتمع مستدام....

علاوة على ذلك فإن الرجولة ليست مجرد مرحلة عمرية بل هي أيضاً رحلة من التعلم والنمو يتطلب الأمر من الرجل أن يكون مرناً وقادراً على التكيف مع التغيرات المحيطة به وأن يسعى دائماً لتطوير نفسه ومهاراته....

في النهاية تعتبر مرحلة الرجولة فرصة لتحقيق الأهداف والطموحات وبناء علاقات صحية ومستدامة مع الآخرين مما يسهم في تعزيز الوعي المجتمعي وتحقيق التقدم الاجتماعي.

الأديب محمد ديبو حبو

أحــــلام

 الـنـاس  الــبسـيـطـة أحـلام هــبــلــة وعـبـيـطـة 

 بـتـحـلـم إنـهـا بـتـاكل بـوفـتـيك ولحـمـه فـي بـرام

وبـتـصيـف فـي مـريـنـا مــع روفـــلـي فـيـتـنــام

وبـتــغـنـي  بـالـفـرنـسـاوي جــي تــم بـــالـحـمـام

مــش خــايـفـة تــاخـد بـرد شـتـاء ولا زكـــام

ويـقـول سـوفــاج لـلـمـدام تـعـالى عـندي يـاأم هـمـام

الـعـيـشـة فـل الـفـل وبـاكـل هـمـبـرجــر مـعـاه حـمــام

وسجايري روزمان ومارلبورمــن عــنـد الــبـت هــيــام

والتحلية من عند ابو تـــمـام 

الـلي هـنـا سـاكـن جـمـب ابو عـصـام

 والخـيـبـة أنــه  كـان نـايم 

بيحلم بالواد الصغير بتاع غنوه الحمار الحمار الحمار

ضاني وشمبـري عجالي عزفوا لحنهم نهيق على المزمار

احلم ياعـم احـلم وعـيش الحلم وفيه طول 

مـا الـجـعـان بـيـحـلـم بـسـوق الـخـضـار

والـعـيـشة الـغُـلـب والاسـعـار الـلـي والـعـة نــار

والـمـصريـن الـلي مـن بـعـضـهـا بـتـستـلـف  

والـصـحـة حـالـتـهـا تـعبـانـة قـوي مـن شـرب الــمـرار

والـنفـسيـة خـلت العـقـل مـنـي هــاج ومــاج إنـهـار

لــمـا صـحـيـت مــن نــومــي الـمعـوج لـيـل ونـهــار

 عـلـى واقـعـي الـهـبـاب الــفـج المنصهر عــار

 وزمـنـي الـلـي لــيــه بــااحـتـج وعـلـيـه جــــار

وحــيــاتــي في أمــ الــعـذاب عـيـشـهـا في إنـحدار

تــفـج وتـمـوج على الـدنيا بتبصلي بنـظـره احـتـكـار

وتجي تدور عليه تلقاني نــايم بـره جــنــب الــبــاب

زي زي كــــلاب الـجــار

تـعـوي وتــتـلــوي نفسها حـد يخلصها لـو بـضـربهـا بـنـار

بقلم عبد المنعم مرعي

قصيدة (باب الهوى عليها حراس) 

باب الهوى عليها حراس 

عاشق بالحب انكوى 

عمله تطوعي من رأسه 

يحب الجنس الناعم 

على نفسه انطوى يحتاسه 

شعوره بالكمال ارتوى  

يشوف نفسه بين أهله وناسه 

رفاقه دربه حسدوه على الهوى 

ينفض غبار الزمن داسه 

يا حزن سجن فقد حراسه 

يبعث رسائل الهوى باحساسه 

يضحي بكل شيء يحب الحياة 

يافع طول  عمره هدفه عيشة رغدة 

يتألم فترة يسترجع قوته وباسه  

الود طبعه والطاعة سمعه 

يحب يرضي لي يتابعه باخلاصه 

يمشي مع الجماعة بولائه 

ذكائه قوي نشيط يترك بصمته 

أنه يجب الإبقاء على حياته 

يستعرض دوره الكبير باحتراقه 

يخلي الأزمة تنخر اعراقه 

باب منح القربان ترياقه 

دائما نشيط يغضب باشواقه 

منحوه المكانة لي تليق له 

مهانة ومذلة و الاتكال ارزاقه 

الكل ينفر منه ولا احد يشتاقه 

وسام  القبح علقوه عليه رفاقه 

يتمسك بالحياة ومنها يرفض فك وثاقه 

عزرائيل بكل الوسائل في كل مرة يفشل 

يستخدم كل الوسائل ولا يجد الحل 

يبذل مجهوده لما يتعب يرحل 

عزرائيل يجد صعوبة يحتار 

ما هذه الروح تريد الخروج لكن توجد صعوبة 

عزرائيل يفشل في كل نوبة 

يحتار ما هذه الروح هل هي روح يحتار 

يرجع يشوف إصرار تتملكه أعجوبة 

عزرائيل يصبح هوسه اقتلاع الروح مهما بلغت الصعوبة 

يفشل يصل إلى درجة أنه ينهار 

يفكر يغير أسلوبه  

يستخدم قوة تثير الانبهار والأرواح تراه على أمره مغلوب 

ينتابه ارق ليل نهار يقول هل هي روح محجوبة  

يشعر بضعف كبير يزيد تصميمه على انتزاع هذه الروح اللعوبة 

في كل مرة يرى فيها إصرار  العيش لأطول مدة غير مطلوبة 

يطلب المساعدة يعلن أن  قدراته أمام هذه الروح  منهوبة 

يصرخ ليل نهار يسمع الام روح بالحياة مشدودة الوثاق 

من نبع  أيوب تشرب  من ماء الحياة  

تسرق الأعمار وتلاحق القوة التي تراها لاستمرارها 

كمحطات البنزين تملأ خزانات السيارات المعطوبة 

تمسك بالصلاح لتدمر إيمانه بصعوبة  

تريد تدمير الحياتين بكل الوسائل بأعجوبة 

تخلق جو ملازمة وتلزيم تفرغ على أهدافها البنزين 

لتضمن لهم الجحيم في الدنيا وفي الآخرة محبوبة 

خطط النازيين يريدون اثباط  انفس بالإيمان قوية  

وجدوا معها صعوبة 

يريدون احساس الضياع أثناء الموت 

يشابه إحساسهم بكل مكر و احتيال 

حقدهم بلغ حدود ما بعد الموت 

أملهم الانتصار والفوز في أي مكان 

يحبون تسجيل التفوق بديمومة 

يريدون رؤية فقدان الأعصاب بأشكال محمومة 

حرصهم على رؤية أهدافهم تعاني مع نبذ مذموم 

يريدون رؤية الضعف والتشرد 

عندما يرون خيرا قادما لاهدافهم يبادرون للتعرض 

يصنعون لعبتهم في التمرد بينهم ولا تمرد  

لا يتوقفون حتى يرون اختفاء الخير لاهدافهم 

حينها يمثلون لبعض الوقت أنهم لبعضهم قصدهم التعرض 

يستعرضون التكرار لصناعة صورة  

يأخذون أدوار طلب الخير لاهدافهم بصورة أخرى 

عندما يرون الخير قادما يشغلون حالة التعرض 

يستخرجون ما لديهم من تمرد ولا تمرد 

حتى يتاكدون ان الخير احترق  

وهكذا عملهم في الذكاء  بالولاء وحالة التآمر والتمرد 

مع وضع اي قناع ليستخدموه في إرسال رسائلهم 

ورقابتهم كبيرة يستعرض الفقراء فيها القيمة    

لديهم هوس بالتجسس لدرجات عقيمة 

الطفولية أنوف قذرة وقحة قبيحة مقززة حشرية لزقة قوية  

نجحت طوال عقود وكانت رمزا للنجاح والحياة المثالية 

لدى النازيين الغربيين منحوها نقاط تفوق وتميز 

قلة العفة منحتها نقاط عدم التحيز في عروض الضرب واستعراض ان المعتاشون لهم دور في الإعلام الحربي 

في هدفهم لا احد يتحرك 

والجهاد تحرك والمهنيين ومعتاشيهم يتحركون بفبركة 

أصبحت الاعيبهم منهكة تستعرض القيمة بالكيد الصادق 

وهي تتفادى أي اصطدام او معركة 

وتدفع عيونا إلى التفكير ان هناك من لديهم دوافع انتقام وتشفي 

واستعرض كل انواع  التمثيل والتخفي  وتنظر بغضب 

تلمح باستمرار مع إيهام بأن هناك حب 

ونار حقدهم شرارات  لا تتوقف وهي كالسيل البركاني الجارف تصب 

وعن صب حممها لا تتوقف ولا تكف       

بقلم الأديب الكاتب بلال شابو

الحياة لاذنب لها إن تصبك حسنة فمن الله وإن تصبك سيئة فمن نفسك الحياة جميلة بالحب والإنسان وجد بالحب أحب الله عباده فخلقهم وخلق لهم أرضا جميلة فيها كل النعم وأنزل لهم الهدي لكي لا يضلهم الشيطان لكن الإنسان فضل إتباع هواه فضل القتل فضل الخراب والدمار مهما كانت ديانات البشر مهما كانت تسمية البلدان والدول ستبقي مجرد حروف لتفريق البشر الإنسان هو الإنسان والأرض هي الأرض لكن بعض البشر أصبح أداة للشيطان في الأرض فأصبح يسفك دماء الأبرياء يدمر أمن الأوطان يزرع الرعب في القلوب كل هذا من أجل السلطة وحب التملك نعم إنه الإنسان المخلوق الضعيف الذي سيعيش برهة من الزمن في هذه الدنيا ويغادر بكتاب أعماله يوم القيامة سيعض هذا الظالم علي يديه ويقول ياليتني كنت ترابا العدو الحقيقي للإنسان هو الشيطان الذي تملك بعض البشر ومنهم صناع القرار في أمريكا و أوروبا وبعض الدول العربية هؤلاء الناس تخلو عن آدميتهم وأصبحو شياطين في هيأة بشر لكنهم يملكون سلطة وقرار علي الأقل الشيطان لايملك سلطة علي الإنسان إنما سلطانه علي الذين يتبعونه والذين هم به مشركون نحن ماضون الي يوم القيامة وأهواله بحول الله وقوته وهذه الشعوب العربية التي لاتعد ولا تحصي بالملايين غارقة في بحر اللهو من يصمت علي إبادة الأطفال والشيوخ والنساء في غزة لمدة عامين ولم تحركه تلك الصور التي تحرك الشجر و الحجر والحيوان لا يمكن وصفهم إلا بوصف الغثاء الذي لا حياة لمن تنادي الحق الحق الحق هو من يعيد التوازن للأرض لكن فعلا وليس قولا نصرة غزة تكون بالأفعال وإيقاف هذا الوحش الصهيوني الحيواني وخلفه الوحش الأمريكي طبعا لاننسي الحيوان العربي المتصهين الخاضع الذليل الذي لاشرف له فهو قابل للشراء والبيع فقد يبيعك وطنا بأكمله لالشيء سوي لكرسي يحكمه نحن أمة عز فمن أين جاء هؤلاء حكام الذل والعار والخزي والإنبطاح العربي وعلماء بلاطهم ونخبتهم وفنانيهم ونجومهم ومثقفيهم الحق هو الله الحق هو الإسلام الحق هو نصرة غزة ونصرة البراءة التي تباد في كل مكان هناك ونصرة المسجد الأقصي مسري رسولنا الحبيب الهادي عليه أفضل الصلاة والسلام المستباح يوميا من طرف أعداء الإنسانية اليهود المجرمين

لعبة الغدر

✍️ بقلم: عبد الفتاح حموده

وقفت المرأة تبكي حالها وهي تشعر بالحيرة، وتساءلت:

ماذا فعلت لزوجي ليصل بي إلى حافة الهاوية، ذلك المنحدر الضيق؟

هل من أجل امرأة أخرى؟ أم لنزوة يلهث وراءها؟ أم أنه يبحث عمّن يجد منها ومعها ما لم يجده معي؟

هل أخفقت كزوجة في عدم احتوائه والحفاظ عليه؟ أم أنه قد سئم العيش معي وراح يبحث عمّن تجدد حياته وتبث فيه الروح التي افتقدها والإحساس بالحياة بعدما فقد هذا كله معي؟

عدت بخاطري إلى حياتي مع زوجي منذ بدايتها وحتى يومنا هذا، ولا أعرف ماذا جنيت لينتهي بنا الحال إلى هذا الإعراض المبهم. ما الذي دفع زوجي ليعلنها مدوية في وجهي وعلى الملأ، بجرأة سافرة: لا أريدكِ يا امرأة.. أكرهكِ!

ظل يترقب هذه اللحظة ليقطع طرف الخيط الرفيع المتبقي بينه وبيني، ويسدل الستار على حياتنا الزوجية، ليعلن أنها النهاية. لم تكن هذه الجرأة فجأة بالنسبة لي، إنما هي بمثابة مريض لا نتوقع شفاؤه، فلما مات حزنّا عليه حزنًا شديدًا، وكأننا لم نفطن إلى هذه الحقيقة المؤلمة.

هكذا وضع زوجي جرعات السم في علاقتي به شيئًا فشيئًا، وبدأ في الإعراض، وعدم الحضور إلى البيت إلا قليلًا، وانعدام الحديث بيننا إلا نادرًا، حتى حدث ما حدث.

سامحك الله يا زوجي، أول رجل في حياتي، أودعته كل مشاعري وبذلت ما في وسعي لإرضائه وتوفير سبل الراحة له والقيام بدوري كزوجة على خير ما يرام.

ولكن ما الذي أفسد حياتنا بعد علوها وتربعها على القمة؟ وما الذي دفع زوجي ليغلق الباب في وجهي ويطردني من حياته شر طرد، بعدما كان يعتبرني امرأة لا مثيل لها ولا غنى له عنها، وأنه قد عرف المعنى الحقيقي للسعادة معي؟

عندما أعلنها زوجي مدوية أنه يكرهني ولا يريدني في حياته مطلقًا، كانت تنتظره امرأة في سيارتها، سار إليها بعد أن طعنني وتركـني أنزف، ولم يلتفت إلى الوراء ليراني ويرى ما آل إليه حالي. ولم أشعر بعدها بما حدث إلا بعدما استيقظت فوجدت نفسي في إحدى المستشفيات الحكومية.

هكذا فازت المرأة الأخرى بزوجي.. تلك المرأة التي كانت تقيم معنا في نفس البيت! وجدتها تتقرب إلينا، وتحضر عندنا في الوقت الذي يحضر فيه زوجي. ولم أفطن إلى نظراتها الخاطفة إلى زوجي، ولا إلى حرصها على أن تبدو دوما في أبهى زينتها، ولا إلى بعض عباراتها التي كانت تحدثني بها وتقصد بها زوجي، ولا حتى اللقاءات المتكررة معه وتدّعي أنها مصادفة فتعود معه إلى البيت. بل ولم أفطن إلى حديثها – أحيانًا – عن زوجها وما تجده منه من تصرفات لا ترضى عنها، وأنها كانت تتمنى رجلًا آخر فيه من الصفات كذا وكذا. ولم أفطن إلى أنها تقصد زوجي، فهذه الصفات تتوفر فيه. ولم يخطر ببالي أبدًا أنها ترمي بشباكها صوب زوجي.

ولن يصدق أحد أن ابني الصغير قد حذّرني منها، فاعتبرت تحذيره لي بمثابة سوء ظن منه بجارة لنا تهتم بنا وتتابع أمورنا.

أفلحت المرأة بالفعل؛ زرعت فحصدت، ولم تبالِ بأي شيء، فقط يكون زوجي لها، كأنها تقول: هذا جزاء من لا يتقن فن اللعبة..!

نعم، لم أتقن فن اللعبة (لعبة الغدر)، فجاءت الطعنة من حيث لا أدري، في علانية واضحة وتحدٍّ سافر، فرفعت رايتي البيضاء لها ولزوجي.

ولكن هل انتهت اللعبة؟

هل يأمن زوجي على الحياة مع امرأة تركت أقرب الناس إليها (زوجها وأولادها)؟

هل ينتظر أن تبقى معه ويجد السعادة معها؟ أم هي سعادة في ظاهرها، ريثما تجد المرأة صيدًا آخر؟

فهل انتهت اللعبه حقا؟

لستُ كذلك

مهما ظلمتِ القلبَ إنّي أعذرُ

مهما أسأتِ الظنَّ بي لا أحقدُ

فالحبُّ عندي غايةٌ بلْ مطْلبٌ

لا غيرَ حبٍّ مستقيمٍ أنشُدُ

لستُ الذي يهوى ويُخفي شهوةً

مع أنَّ معسولَ الكلامِ عسجدُ

بئسَ الذي يسعى وراءَ شهوةٍ

بئسَ الخبيثُ النذلُ بئسَ المقصدُ

عفوًا إذا قولي بدا مستهجنًا

أو نابيًا مستنكرًا لا يُحمدُ

أرجوكِ لا تغضبي لا تعتبي

فالصدقُ عِندي منهجٌ لا ينْفُدُ

والصدقُ نارٌ في فؤادي الطاهرِ

لا تنتهي رُغمَ الأسى لا تُخمدُ

والصدقُ عندي مثل سيْلٍ جارفٍ

والربّ يدري والسماءُ تشهدُ

حتى الهوى أضحى خطابًا كاذبًا

أضحى بيانًا ذا شروطٍ تُعقدُ

أينَ الهوى هل كانَ قولًا عابرًا

لا خيرَ في قولٍ سُدىً يُردَّدُ

هذا يقولُ الحبُّ غازٍ قلبَهُ

وبعدَ حينٍ ويحَ قلبي يجْحدُ

وذاك يشكو من حنينٍ زائفٍ

لكنّهُ عندَ الرزايا يجمَدُ

أمّا أنا مهما فعلتِ بي أعي

قد لا أرى بينَ الورى من يُنجِدُ

لعلَّ حظي في الهوى لا يُنصفُ

لعلَّ نجمي مثلُهُ لا يُسعدُ

كم من حبيبٍ خلتُهُ لي شافيًا

من فقرِ حبٍّ في ثوانٍ أفقِدُ

يدنو ويرنو بابتسامٍ ماكرٍ

والناسُ من جهلٍ وحقدٍ تحسدُ

مع أنَّني في الحبِّ أهدي مهجتي

قلبي وحيدٌ تائهٌ مُشرَّدُ

عيشي كما تبغينَ إنّي راحلٌ

ما عادَ قلبي للتسالي معبدُ

مكرٌ وخبثٌ وانشغالٌ دائمٌ

والقلبُ فوقَ الجمرِ ظلمًا يرقُدُ

قد حارَ فكري في هواكِ المبهمِ

يا ليت شعري أينَ مني المرشدُ

في كلّ يومٍ كذبةٌ أو حجّةٌ

قد صرتِ جوًّا إنّما لا يُرْصدُ

فتارةً يصفو وتعلو بهجتي

وتارةً أخرى بقصفٍ يُرعدُ

قد كانَ حبّي جنّةً غنّاءةً

والقلبُ من شوقٍ ووجدٍ يُنشدُ

ماذا جنى حتى تسيئي فهمَهُ

قد كانَ نورًا شعَّ منه الفرقدُ

كم موعدٍ بالوصل أحيا مهجتي

سرعانَ ما يُلغى ويُنسى الموعدٌ

مهما يكُنْ وباختصارٍ اعلمي

من يزرعِ الاشواكَ شوكًا يحصُد

د. أسامه مصاروه

أقول صباح الفل لكل من عشق بصدق نصفه الأخر 

صباح الفل والياسمين لكل من عشق الكلام الجميل 

مع فنجان قهوة طيب المذاق فيه رائحة الحب والشوق والحنين . يسعد أوقاتكم أجمعين .  

من ديواني نبض قلبي بين الأوراق الجزء الثالث خاطرة بعنوان " خذني إليك " كلماتي وبصوتي واختيار الفيديوهات الثلاثة مني أنا الأديب الفلسطيني أ/ خليل أبو رزق  . 

راجيًأ أن تنال اعجابكم  . تحياتي  . 

خُذْني إِلَيْكَ !

يَا مَنْ بَطَلتهِ أَمُوتُ وأَحْيَا 

أَمُوتُ فيكَ عِشْقًا وَأَرْضَى 

أَحْيَا بِلَمْسةِ حُبٍّ مِنْكَ وَآتَي إلَيْكَ مُسْرِعَةً أَسْعَى  

مَنْ غَيْرُكَ لِلسُّهدِ والعِشْقِ مَأْوَى ؟ 

ومَنْ غَيْرُكَ بالاهْتِمَامِ يَحْظَى؟

وفي الصَّبْرِ لِلِقَائِكَ تَحَلَّى 

ومَنْ غَيْرُكَ يُقَالُ لَهُ أَهْلًا وَمَرْحى

في بُسْتَانِ قَلْبِي زَرَعْتُكَ لتَعِيشَ وتَرْعَى 

لِغَيْرِكَ مِنْ الرِّجَالِ قَلْبي مُنْذُ زَمَنٍ بَعِيدٍ تَخَطِّى 

مَنْ غَيْرُكَ عَيْنَاي تَهْوى ؟

وعَقْلي بِه يَرْضَى 

بِدُونِكَ حَيَاتي كُلِّهَا فَوْضَى

أَنْفَاسُكَ فِي وَتِيني تَتَجَلى 

وأَصْبَحَ لَهَا مَكانٌ ومَجْرَى 

كَيْفَ لي أَنْ أَسلوكَ وأنسى ؟ 

وَعَنْ ذِكْرِ اسْمِكَ في أَشْعَاري أَسْهو أو أنأى

حَبِيبَ قَلْبي أَنْتَ لي كالْمَنِّ وَالسَّلْوَى 

إنْ فَارَقَتْني وَتَخَلَّيْتَ عَنِّي يُغْشَى عليَّ وأَعْمَى 

بِدُونِكَ حَيَاتي لَيْسَ لَهَا قِيمَةٌ وَمَعْنَى 

وَعْدًا مِنِّي لِغَيْرِكَ لَنْ أَكُونَ أَبدًا ولنْ أحيا 

فَأَنْتَ لي حِلْمِيَ الْأَعْلى 

خُذْنِي إِلَيْكَ !

فَحَبُكَ في قَلْبي وُجِدَ لِيَبْقَى 

وَعَنْهُ أَبَدًا لَنْ أَحِيدَ أو أَتَخَلى . 

خليل أَبو رزق  / فلسطين  .

عاصِفةُ العُيُونِ

عانَقْتِ رِيحٌ قِمَّةً بِجِبَالِنا فِي فَجْرِ صُبْحٍ نَاصِعٍ نُورِيَّا

عَبَرَتْ غُيُومُ الأُفْقِ تَحْمِلُ سِرَّهَا بِعَبِيرِ حُبٍّ صَافِي الأَنْفَاسِيَّا

عَاشَتْ رُؤَانَا فِي وُضُوحِ نَقَائِهَا وَبَنَتْ لَنَا أَحْلَامَهَا الْوَرْدِيَّا

وَعَطَّرَتْ لَيْلَ السَّنَا بِوُجُودِهَا بِنَبِيضِ قَلْبٍ مُنْشِدٍ نَدِيَّا

عَادَتْ طُيُورُ الرُّوحِ تَشْدُو فَوْقَنَا بِأَغَانِيٍ تَتَصَاعَدُ عَالِيَّا

وَعَكَسْنَ فِي نَهْرِ الْحَيَاةِ صُوَرَهَا لَوْنًا جَمِيلًا زَاهِرًا بَهِيَّا

عَزَفَتْ سُحُبُ الأُفْقِ اللَّحْنَ الَّذِي يَجْرِي عَلَى الأَوْتَارِ صَفْوًا هَادِيَا

وَعَانَقَتْ أَرْضُ الْوُجُودِ قَطِيرَهَا مَطَرًا طَهُورًا مُشْرِقًا بَادِيَا

عُلُوٌّ لِرُوحٍ فِي سَمَاءٍ صَافِيَةٍ تَسْكُنْ هُنَاكَ بِهَاءَهَا سَامِيَّا

وَعَزِيمَةٌ فِي الْقَلْبِ تُشْعِلُ دَرْبَنَا نُورًا قَدِيمًا زَاهِرًا بَاقِيَّا

عَادَتْ كَلِمَاتُ الْقُلُوبِ تُرَتِّلُ الـ أَسْرَارَ فِي دُنْيَانَا اللَّامِعِيَّا

وَعَبَرَتْ عُيُونُ النَّاسِ فِي آفَاقِهَا حُلُمًا مُضِيئًا زَاهِرًا رَائِعِيَّا

عَطَّرْتَ يَا فَجْرُ الْوُجُودِ رُؤَانَا بِسَلَامِ نُورٍ بَاسِمٍ بَهِيَّا

وَعَكَسَتْ نُجُومُ اللَّيْلِ فِي دَرْبِ الْهُدَى خُطُطًا تُؤَدِّي نَحْوَ حُلْمٍ عَالِيَا

عَاشَتْ قُلُوبُ النَّاسِ فِي نَبْضِ الْوَفَا حَسَنًا أَتَى بِوُجُودِهِ صَافِيَّا

وَعَبَرَتْ أَمَانِينَا مَعَهُ سُبُلَ الْمُرُو فَإِلَى الْخُلُودِ تَمَايَلَتْ صَفِيَّا

✍️ حَسَن أَبُو عَمْشَة

لبنان في ٢٠٢٥/٩/٣٠

القصة بغنوان:

"دعوة إلى عالم تارتاروس"

 بقلم الكاتب بلعربي خالد (هديل الهيضاب)Une invitation au monde de l'enfer

في ليلة هادئة، وبينما كان عدنان الناجي غارقًا في نومه، انبعث ضوء غريب من جدار غرفته، يتلوه صوت عميق لا يشبه صوت البشر:

"لقد تم اختيارك، عدنان، لزيارة عالم تارتاروس... عالم في باطن الأرض، لا يعرف القيود ولا القوانين."

ارتجف قلبه، وتصبب عرقه، لكنه بدافع الفضول وافق. وما إن نطق بالموافقة، حتى ابتلعته دوامة من الظلال، ليجد نفسه في مدينة لا تشبه أي مدينة عرفها من قبل.

في تارتاروس، كل شيء مباح. لا شرطة، لا قضاء، لا أخلاق. السرقة، القتل، الاغتصاب، المتاجرة بالأعضاء، الإرهاب، الجنس بكل أنواعه، كلها تُمارس علنًا أو في غرف مغلقة خلف أبواب لا تُفتح إلا بكلمات سرية سهلة المنال.

الناس هناك بشر، لكنهم بلا وجوه، بلا أسماء. يتعاملون بعملات رقمية، ويطلبون خدمات مرعبة، أو يعرضون أنفسهم عبيدًا لجماعات تحكمها طقوس الخضوع والركوع.

عدنان، الذي ظن أنه في عالم افتراضي، اكتشف الحقيقة المروعة:

"هذا ليس مجرد لعبة... إنه واقع يعيش فيه أناس حقيقيون، يختبئون خلف شاشاتهم، ويغذّون الشر في الظلام."

ظهر له مرشد غامض، وقال له:

"لك حرية الدخول، لكنك مسؤول عن كل خطوة. يمكنك أن تبقى مجهول الهوية، لكنك لن تبقى بريئًا. كل ما تفعله هنا، يترك أثرًا في روحك."

بدأ عدنان يتوغل، يراقب، يتفاعل، لكنه شعر بثقل رهيب في صدره. رأى أطفالًا يُستغلّون، شبابًا يُغسل دماغهم، وأناسًا فقدوا إنسانيتهم.

سأل نفسه:

"من يحكم هذا الجحيم؟"

فجاءه الجواب:

"ملك الظلام إيريبوس، وزوجته إيروس، سيدة الإغواء والفتنة."

في لحظة مواجهة مع أحد زعماء العصابات، صرخ عدنان:

"كفى! هذا ليس عالمًا... هذا قبر للضمير!"

وفجأة، عاد إلى غرفته، يتصبب عرقًا، يرتجف، لكنه يحمل في قلبه رسالة.

كتب على جدار غرفته:

"تارتاروس ليس مكانًا بعيدًا... إنه في هواتفنا، في مواقعنا، في غرف الدردشة المظلمة. احذروا، فكل نقرة قد تكون بابًا إلى الجحيم."

 

«[1]» المرأة بين الملائكية والشيطانية «[1]»

                  (رفقا بالقوارير)

            بقلمي : د/علوي القاضي 

... يقول الفلاسفة وعلماء النفس والسلوك والاجتماع في المرأة :

... (المرأة) زهرة الربيع وفتنة الدنيا وروح الحياة ★ وأحلى هدية خصّ الله بها الرجل ★ وأبهجُ شيءٍ في الحياة ★ ونصف الحياة إذا كانت مخلصة لزوجها ★ وهي كالوردة تستدرج الرجل بأريجها لتلسعه بأشواكها ★ وأقرب الكائنات إلى الكمال ★ إنّها وسط بين الرجل والملاك ★ وكتاب أبدع الله رسم غلافه فبدا فتنة للناظرين ، ووضع مقدمته فجاءت باسمة كالزهر في الربيع ، وكتب الشيطان فصوله فكانت خداعًا وشقاءً وأحزانًا ★ وهي كاهنة القضاء والقدر ★ ومثل الرقة والكمال ★ وهي مكوّنة المجتمع ، فلها عليهِ تمام السلطة ، لا يعمل فيه شيءٌ إلّا بها ولأجلها ★ وهي وحدها التي علّمتني ما هي المرأة ★ هي كوكب يستنير به الرجل ، ومن غيرها يبيت الرجل في الظلام ★ هي مثل تاج الخليفة ★ وهي زهرة لا يفوح أريجها إلّا في الظل فقط ★ هي أكبر مربّية للرجل ، فهي تعلّمُه الفضائل الجميلة وأدبَ السلوك ورقّةَ الشعور ★ هي كالغصن الرّطب تميلُ إلى كل جانب مع الرياح ، ولكنّها لا تنكسر في العاصفة ★ وتبقى كطفل كل حياتها ★ هي قلب الإنسانية ، والرجل هو الرأس ★ هي كحبّة الكرز تتبرّجُ لتجلِبَ لِنفسها الشقاء ★ هي مخلوق مليء بالحنان والرقة عندما يشاء ★ وهي إنسان ناقص التكوين وكائن عَرَضيّ ★ وراء كل رجل عظيم إمرأة عظيمة ★ فالنساء أشجع مما نتوهم ★ كل عقل الرجل لا يساوي عاطفة من عواطف المرأة ★ ويحتاج الرجل للعاطفة أكثر من إحتياج المرأة لها ، لنقصانها عنده وازديادها لديها ★ عندما تسمو عاطفة الحب عند المرأة تصبح كتلة من الحنان ★ الحياء والصمت أجمل زينة للمرأة ★ قلب الفتاة وردة لا يفتحها إلّا ‏الحب ★ وإذا أحبت بقلبها فهي إمرأة تسعدها الكلمة وتشقيها الكلمة ★ هي كوكب يستضيء به الرجل ودونه يبيت في الظلام ★ تستطيع أن تكتم الحب أربعين عاماً ولا تكتم البغض يوماً ★ أجمل إمرأة هي المرأة التي ترتعد كلمات الحب على شفتيها ★ في الحب تنسى المرأة كرامتها ، وفي الغيرة تنسى حبها ★ وهي كالقمر تعكس ضوء الرجل الذي تحبه ★ تحب المرأة أولاً بعينيها ، ثمّ بقلبها ، ثمّ أخيراً بعقلها ★ وهي كالنحلة تصنع العسل إذا أحبت ، وتلسع إذا كرهت ★ إذا أحب الرجل فالحب جزء من حياته ، أما إذا أحبت المرأة فالحب هو كل حياتها ★ حينما تسمع عبارات الغزل تغمض عينيها ، حتى تستمتع بمعاني الألفاظ ، وتسمع النصائح ، فتُغمض عينيها لكي تنام ★ المرأة الفاضلة تلهمك ، والذكية تثير اهتمامك ، والجميلة تجذبك ، والرقيقة تفوز بك ★ جمال المرأة ليس بجمال جسدها ، ولكن جمال المرأة بجمال روح الرجل الذي يرافقها ★ جمال المرأة يغفر كل عيوبها إلّا الغباء ★ جمال المرأة لا يُرى إنّه يكتشف ★ أيّ جمال في الطبيعة يستطيع أن ينافس جمال المرأة التي تحب ★ الأنثى مثل البحر جميلة في مظهرها ، جحيم في غضبها ، غامضة في أعماقها ★ من يبحث عن إمرأة طيبة ، وذكية ، وجميلة يبحث عن ثلاث نساء ، لأن الجميلة ليست طيبة دائماً ، ولكن الطيبة دائماً جميلة ★ إنّ لعين المرأة بريقاً ، يخترق حُجب الخيال بأشعته تارة ويتلقى إيحاءات الخلود المنتظرة تارةً أخرى ★ والجميلة هي التي تطرب لشروق الشمس ، وتنسى أنّ لها أفولاً ★ إمدح إن شئت رائعة الجمال ، بما تمتاز به من جمال النفس والفهم والعطف ، أمّا متوسطة الجمال فهي أحوج ما تكون إلى أن تؤكد لها جمالها ★ الحياء هو جمال المرأة ، فكوني جميلة إذا إستطعت ، وعاقلة إذا أردت ، وأمّا محترمة ، فيجب أن تكوني دائماً ★ لجمال المرأة شروط كثيرة أهمها الإبتسامة ، فإذا عُدمت المرأة جمال الأسنان ضحكت بعينيها ★ السواد لآلئ في عيون النساء

... تحياتي ...

يقول سبحانه وتعالى :

وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) . إبراهيم

من تفسير ابن كثير رحمه الله ..

قوله : ( وآتاكم من كل ما سألتموه )

 يقول : هيأ لكم كل ما تحتاجون إليه في جميع أحوالكم مما تسألونه بحالكم وقالكم .

وقال بعض السلف : 

من كل ما سألتموه وما لم تسألوه .

وقرأ بعضهم : 

" وأتاكم من كل ما سألتموه " .

وقوله : 

( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) 

يخبر عن عجز العباد عن تعداد النعم فضلا عن القيام بشكرها ،

 كما قال طلق بن حبيب - رحمه الله - :

 إن حق الله أثقل من أن يقوم به العباد ، وإن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد ، ولكن أصبحوا توابين وأمسوا توابين .

وفي صحيح البخاري :

 أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول : 

" اللهم ، لك الحمد غير مكفي ولا مودع ، ولا مستغنى عنه ربنا " .

وقد روي في الأثر :

 أن داود - عليه السلام - قال : يا رب ، كيف أشكرك وشكري لك نعمة منك علي ؟ 

فقال الله تعالى : 

الآن شكرتني يا داود ،

 أي : حين اعترفت بالتقصير عن أداء شكر النعم .

وقال الشافعي - رحمه الله - :

 الحمد لله الذي لا يؤدى شكر نعمة من نعمه ، إلا بنعمة توجب على مؤدي ماضي نعمه بأدائها نعمة حادثة توجب عليه شكره بها .

وقال القائل في ذلك :

لو كل جارحة مني لها لغة تثني عليك بما أوليت من حسن لكان ما زاد شكري إذ شكرت به

إليك أبلغ في الإحسان والمنن .

والحمد لله رب العالمين

_____

بقلم أبو سيد .. حسن الغريانى

_________

سبيل النور 

ــــــــــــــــــ

مَابال أقوام

وهبتنا كساء الغل

القابع في القلوب

وفي اختبارات التآخي

حصلوا على النهايات

في درجات الرسوب

تركونا وقت النزال

وجالوا مع الأعداء 

ليسوقونا نحو الغروب

أظهروا ما ليس فينا

عندما حَمِىَ الوطيس

ورمونا بالتخلف والعيوب

وقالوا نفوز بالكراسي

وتخضع لنا الأَنَاسِىَّ

ونستحوذ على المنهوب ..

مما في الجيوب

ونرتمي في دُجَى الليل

في أحضان اللعوب

ولما لاح بصيص النور

والفرسان اخترقوا الحدود

جاءونا وقالوا ..

استروا لنا العيوب

فقد صبرتم

وبالصبر تزول الكروب

وأنتم أهلا للكرم والجود

فلا تتركونا للعدو اللدود

وناقضي العهود

والشيطان الكذوب

قد عَلِمْنَا من ثباتكم اللا محدود

بأن الجهاد هو المطلوب

والسبيل الوحيد

للشفاء من وجل القلوب

وبه تحيا الشعوب

_________

بقلم حسن الغرياني .. أبو سيد

________

القابع : الْجَالِس , الْقَاعِد , الْمُتَخَفٍّ , الْمُتَوَارٍ , الْمُسْتَتِر  .

أنا الخطأ الذي يصنع حقيقتكم

لستُ وصمةً تلطّخ وجوهكم، ولا لعنةً تتعقّب خطاكم.

أنا العلامة الخفية على أرواحكم، الدليل الأصدق على بشريتكم، والطريق الذي لا يقود إلى النور إلا إذا عُبِّد بظلال العثرات.

أنا الخطأ الذي يصنع حقيقتكم.

كل سقوطٍ بي، يسقط عنكم قناع الكمال المزيّف، وتتكشّف وجوهكم كما هي: ناقصة، ضعيفة، لكنها أكثر صدقًا.

كل زلّة ليست موتًا، بل ولادة أخرى، انكشافٌ على أنكم لستم ملائكة، وأن النقاء لا يُختبر إلا حين تُجرّب أيديكم المرتجفة ملامسة العتمة.

أنا الجسر بين أوهامكم وصورتكم الحقيقية.

أكسركم كي تعلّموا أنفسكم كيف تُلحم الجراح، وأعري هشاشتكم لتبصروا ملامحكم بلا رتوش.

لست غاية، بل طريق… تمرّون بي لتصلوا إلى جوهر لا يُصاغ بالصواب وحده.

أنا الخطأ الذي يصنع حقيقتكم…

أُعلّمكم أن الحكمة وليدة الألم، وأن الصواب ابن يتيم خرج من رحم السقوط.

أنا لست فضيحتكم، بل تاريخكم… وصوتكم حين كنتم صامتين، وملامحكم حين كنتم مسودات ناقصة.

بدوني، تبقون أشباحًا تبحث عن اكتمال.

وبوجودي، تصبحون أنتم… أكثر بشرية، وأكثر حقيقة.

الكاتب : إدريس أبورزق

غَابَ مِنَ الأُمَّةِ الإِحسَاسُ

 وَاِنغَمَسَ فِي الذُلِّ ضَميرُ النَاسِ

ونزعت من قلوبها الرحمة

 وصرنا نشرب مر الكأس

أَينَ ضَميرُ الأُمَّةِ أَينَ الإِحسَاسُ

رَحَلَ الضَميرُ وَصَارَ التُرابُ كَالمَاسِ

غَزَّةَ رَبُّ العَرشِ يَحمي حُرمتَها

أَينَ الضَميرُ وَأَينَ حِسُّ الأَنفاسِ

رَبُّ النَاسِ يَنصُرُها بِالأَقداسِ

عَنّا يا إِلهي عَلى هَؤُلاءِ الأَنجاسِ

عُد يا صَلاحُ وَرَفِّع صَوتَ الأَسى

وَأَعلِن صَوتَ الحَقِّ في الأَيناسِ

"إِذَنْ يَا بِلَادُ فِي كُلِّ أَذَانٍ

بِاللَّهِ وَأَكْبَرُ وَشَدُّ الْأَقْوَاسِ

يَا قُدَّاسُ ارْفَعُوا التَّرْمِيمَ فِي

كُلِّ مَكَانٍ وَدُ

قُّوا فِي الْأَجْرَاسِ

غَزَّةُ صَامِتَةُ الضَّرْبِ عَلَى الرَّأْسِ

اكْتُبْ يَا قَلَمُ سَجِّلْ فِي الْكُرَّاسِ

دَمُ غَزَّةَ سَائِلٌ أَمَا عُيُونُ النَّاسِ

وَكُلُّ الْحُكَّامِ أَشْهَرُوا لَنَا الْإِفْلَاسَ"

الشاعر عماد ابو دياب

...   ثقافة الاحترام    ...

المهن لا تزدهر إلا حين تمارس بروح الاحترام، المهارة وحدها لا تكفي إن غاب الخلق. احترمني تجدني أحترمك، فالعلاقة بين البشر مرآة متبادلة، تشرق بقدر ما ينعكس فيها من تقدير.

ومن يزرع الاحترام في ميدانه، يجني الاحترام 

الاحترام ليس زينة نرتديها متى شئنا، بل هو خيط نسيج الحياة العملية والإنسانية، يربط بين العامل وصاحب المهنة، وبين الفرد والمجتمع. المهنة مهما عظمت أو صغرت، لا تكتسب قيمتها من الأدوات أو المناصب، بل من السلوك الذي يرافقها. وحين نمارس المهن باحترام، فإننا نعلن للآخرين أن كرامة الإنسان فوق كل اعتبار، وأن إنجاح العمل لا يكون بالمهارة وحدها، بل بالأدب والسمو في التعامل.

احترمني أحترمك، ليس مجرد شعار عابر، بل هو دستور حياة. ففي سوق العمل كما في ساحة العلاقات، يعكس احترامك للآخرين احترامك لذاتك أولاً. من يرفع صوته على زميله أو يقلل من شأن مهنته، إنما يهدم جدار الثقة ويزرع بذور العداوة. أما من يزين مهنته بالخلق الحسن، فإنه يرتقي فوق كل اختلاف، ويكسب ود الناس وهيبتهم.

ولكي تزدهر المهن وتزدهر معها المجتمعات، لا بد أن نفهم أن الاحترام هو أساس الجودة، وهو روح الإتقان، وهو ما يضفي على الجهد طابع النبل. فالعامل الذي يؤدي عمله بإخلاص، والطبيب الذي يصغي لآلام مرضاه، والمعلم الذي يزرع العلم برفق وحكمة، كلهم يرسلون رسالة واحدة: نحن نحترم ما نقوم به، فنستحق أن يقابل جهدنا بالاحترام ذاته.

الاحترام دائرة لا تنكسر؛ تبدأ منك وتنتهي إليك. ومن يحرص أن يضعه في كل كلمة وسلوك، سيجد أن الآخرين يعكسونه عليه كمرآة صافية. وهكذا تتعانق القيم، وتبنى جسور الثقة، ويتحول المجتمع إلى لوحة منسوجة بخيوط الاحترام المتبادل.

✍️ الزهرة العناق ⚡

30/09/2025

دمشق الشمس

دمشق يا شمس الشرق

يا ياسمينة  عطرة

 يفوح عطرك الفواح   في أفق البلاد وينتشر

يانبراس للعزوالعلم في سماء الكون يرتفع

في قمم الجمال يرتسم

سطر التاريخ  روائعك وزينها  بأزهار الياسمين والزيزفون والنهر

دمشق الذي باركك الإله بمهد الأديان تفتخر

دمشق ياأجمل مدينة في الوجود  والبشر

حماك الله الواحد الصمد

بقلمي دلال شعبان العلي سوريا

الجزء المائة و الخامس و الثلاثون الحدود 

2 - حد اللواط والسحاق

( نظم نونية البسيوني )

​3002 - وَاللَّاتِي يَأْتِينَ بِالْفَاحِشَةِ فِي عَمَلٍ **

كَالصِّنْعِ بَيْنَ النِّسَاءِ، كُلُّهُنَّ مِنَ الزَّانْ

​3003 - فَالْأَمْرُ يَطْلُبُ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَةٌ **

فَإِنْ أَقَامُوا الْقَوْلَ فَالْأَمْرُ بِالسَّجَّانْ

​3004 - وَلْتَبْعُدِ الْأُنْثَى عَنِ الْأُنْثَى بِعُزْلَةٍ **

حَتَّى يَتَوَفَّى الْحَقُّ أَرْوَاحَهُنَّ أَوْ يَتُوبَانْ

​3005 - وَالْفِعْلُ فِيهِ الرِّجَالُ قَدْ تَشَابَهَتْ **

بِاللِّوَاطِ، فَهُمْ لِلْفَاحِشَةِ يَفْعَلَانْ

​3006 - وَذَاكَ فِعْلَةُ قَوْمِ لُوطٍ فِيهِ إِجْرَامٌ **

وَمَيْلٌ عَلَى الْفِطْرَةِ عَنْ حُسْنِ الْأَزْوَاجِ وَالْأَزْمَانْ

​3007 - وَتَأْثِيرُهُ الْبَادِي عَلَى عَصَبٍ وَمُخٍّ مَعًا **

وَيُورِثُ السَّوْدَاءَ فَهْيَ أُمُّ الْأَحْزَانْ

​3008 - وَالْوَطْءُ فِيهِ بِغَيْرِ مَوْضِعِهِ يُرْخِي الْقُوَى **

وَيُورِثُ الْأَعْضَاءَ ضَعْفًا وَالتَّمَزُّقَانْ

​3009 - وَمَفَاسِدُ الْفِعْلِ فِي الْأَخْلَاقِ هَادِمَةٌ **

تَهْدِمُ الْكَرَمَ وَتُزِيلُ أَصْلَ الْإِيمَانْ

​3010 - وَعَلَاقَةُ الْجُرْمِ بِالْأَبْدَانِ عَامَّةٌ **

فَتَجْلِبُ الضَّعْفَ وَالسُّقْمَ وَكُلَّ هَوَانْ

​3011 - وَيُسَبِّبُ الدَّاءَاتِ كَالْحُمَّى وَغَيْرِهَا **

وَيَضُرُّ بِالْأَعْضَاءِ جُمْلَةً خُسْرَانْ

​3012 - وَالْفُقَهَاءُ قَدْ اخْتَلَفُوا فِي حُكْمِ مَنْ أَتَى **

فِعْلَ اللِّوَاطِ، وَالْخِلَافُ عِنْدَ أَهْلِ الْإِذْعَانْ

​3013 - فَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ يَرَى الْقَتْلَ حَدَّهُمَا **

لِلْفَاعِلِ وَالْمَفْعُولِ فِي كُلِّ مَكَانْ

​3014 - وَاسْتَنْبَطُوا الْحُكْمَ مِمَّا جَاءَ فِي خَبَرٍ **

عَنْ فِعْلِ قَوْمِ لُوطٍ فَالْحُكْمُ جَاءَ آنْ

​3015 - فَهَذَا حَدٌّ لَهُمْ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ **

وَفِيهِ زَجْرٌ لِمَنْ يَجْحَدُ الْحَقَّ وَالْأَزْمَانْ

​3016 - وَالْقَوْلُ الثَّانِي يَرَى حَدَّ الزِّنَا لَهُمَا **

بِالْجَلْدِ أَوْ بِالرَّجْمِ إِنْ كَانَ لِلْعَيَانْ

​3017 - لِأَنَّهُ جَاءَ بِفِعْلٍ سَيِّئٍ حَرَّمَهُ **

وَهُوَ شَبِيهٌ بِالزِّنَا فِي كُلِّ الْأَرْكَانْ

​3018 - وَالْقَوْلُ الثَّالِثُ يَرَى حُكْمَ التَّعْزِيرِ فِيهِ **

بِمَا يَرَاهُ إِمَامُ الْعَدْلِ فِي كُلِّ مَكَانْ

​3019 - فَآذُوهُمَا عِنْدَمَا الشَّهَادَةُ تَثْبُتُ **

فَإِنْ تَابَا فَالْعَفْوُ مِنَ اللَّهِ وَالْغُفْرَانْ

​3020 - وَمِنْ فَسَادِ اللِّوَاطِ أَنَّهُ يَهْدِمُ الْفِطْرَةَ **

وَالْعَقْلُ يَشْهَدُ بِالدَّلِيلِ وَبِالْبُرْهَانْ

​3021 - فَالْفِعْلُ يُفْسِدُ طَبْعًا وَيَمْحُو كُلَّ حُسْنٍ **

وَيُذْهِبُ الْأُنُوثَةَ فِي الْأُنْثَى وَيُهْدَمُ الْكِيَانْ

​3022 - وَيُزِيلُ مِنْ قَلْبِ الْفَاعِلِ كُلَّ مُرُوءَةٍ **

وَالْفِعْلُ يَجْرِي عَلَى الْمَفْعُولِ فِي الْأَزْمَانْ

​3023 - وَيُحْدِثُ الْكُرْهَ الْمُسْتَطِيرَ بَيْنَ الْجِنْسَيْنِ **

وَيُبَدِّدُ أَصْلَ الْأُسْرَةِ وَأَسَاسَ الْبُنْيَانْ

​3024 - وَالْفَاحِشَةُ تَنْتَشِرُ فِي سَاحَةِ الْمُجْتَمَعِ **

فَتَغْدُو الْقُلُوبُ قَاسِيَةً كَأَنَّهَا الصَّوَّانْ

​3025 - وَتَجُرُّ صَاحِبَهَا لِأَمْرَاضٍ نَفْسِيَّةٍ **

كَالْقَلَقِ وَالْكُآبَةِ وَمَرَارَةِ الْخِذْلَانْ

​3026 - وَيَغْدُو مَنْبُوذًا فِي الْمُجْتَمَعِ مَذْمُومًا **

مَحْرُومًا حِينَ يَمُوتُ مِنْ رَحْمَةِ الرَّحْمَانْ

بسيوني صديق

"مِصْرُ الْكِنانَةُ" نورُها قَدْ أَشْرَقا

منها الجَمالُ على الجميعِ تَدَفَّقا

يكسو الْجَلالُ عُلُومَها و فُنُونَها

مُنْذُ ارْتَوَتْ بِالنِّيلِ زادَتْ رَوْنَقا

مِصْرُ الْحَضارَةُ جَنَّةً فَتَّانَةً

وَرْداٌ تَفوحُ على الدَّوامِ و زَنْبَقا 

سُبْحانَهُ الْوَهَّابُ أَعْلَى شَأْنَها

أَجْرَى بِها الْخَيْرَ الْعَمِيمَ فَأَغْدَقا

أَهْرامُها في العَالَمِينَ عَجَائِبً

إِنْ لَمْ تَثٍقْ زُرْهَا لِكَيْ تَتَحَقَّقا

عبد العزيز كرومي 

المغرب

عنوان القصة:

"سفير الضوء بين الكواكب"

بقلم بلعربي خالد (هديل الهيضاب) 

« Ambassadeur de la lumière entre les planètes »

 

في مجرّة تبعد 20 سنة ضوئية عن الأرض، يدور كوكب يُدعى جليز 581 حول نجم قزم أحمر. كوكبٌ غريب، حرارته تصل إلى 42 درجة مئوية، وهو في منطقة تُسمى "المنطقة القابلة للحياة"، حيث يُمكن للماء أن يوجد في حالته السائلة.

لكن جليز لم يكن كوكبًا عاديًا. كان يُعاني من اضطراب في "نبضه الضوئي"، وهو نظام طاقي يعتمد على ترددات الضوء لتغذية الحياة. كلما اختل هذا النبض، بدأ الكوكب يفقد توازنه، وتتحول الكائنات إلى ظلال باهتة، لا تُرى ولا تُسمع.

في هذا الكوكب، وُلد طفل يُدعى شهاب. لم يكن يتكلم، ولم يتفاعل مع الآخرين. كان يُراقب الضوء، يُلاحق انعكاساته، ويرسم دوائر في الهواء. اعتبره الجميع "غريبًا"، بل "معيبًا"، لكنه كان يرى ما لا يراه أحد.

في أحد الأيام، بدأ الكوكب ينهار. الضوء يتلاشى، والنبض يتوقف. العلماء عجزوا عن الحل، لأنهم كانوا يبحثون في المعادلات، بينما كان الحل في "الإحساس".

شهاب، الذي كان يُراقب الضوء منذ ولادته، بدأ يُعيد ترتيب النبضات الضوئية باستخدام حركاته الصامتة. اكتشف أن الضوء في جليز ليس مجرد طاقة، بل لغة كونية، تُشبه طريقة تفكير الأطفال المصابين بالتوحد: نمطية، حسية، دقيقة، لكنها عميقة.

دخل شهاب إلى "قلب جليز"، وهو مركز الطاقة، وبدأ يُعيد برمجة النبض باستخدام "لغة الضوء"، التي لا تُفهم بالكلمات، بل بالإحساس. وبينما كان الجميع يصرخون في الظلام، أضاء الكوكب فجأة، وعاد النبض أقوى من قبل.

ظهر شهاب وسط الضوء، لأول مرة يُرى بوضوح، وقال جملة واحدة:

"أنا لا أتكلم. . لكنني أسمع ما لا يُقال."

أصبح شهاب رمزًا عالميًا للسلام، ليس لأنه أنقذ الكوكب فقط، بل لأنه أثبت أن الاختلاف هو مفتاح النجاة، وأن التوحد ليس عيبًا، بل طريقة أخرى لفهم الكون.

بعد أن أعاد شهاب نبض كوكب جليز 581، بدأت إشارات ضوئية غريبة تصل إلى الأرض. لم تكن إشارات عشوائية، بل كانت أنماطًا ضوئية تُشبه الرسومات التي كان يرسمها شهاب في الهواء. التقطها علماء الأرض، وبدأوا يفككونها، ليكتشفوا أنها لغة جديدة، لا تعتمد على الحروف، بل على الترددات والأنماط.

أُرسل وفد من الأرض إلى جليز، وهناك التقوا بشهاب. لم يتكلم، لكنه رسم في الهواء دوائر ضوئية، تُشبه نبضات القلب، لكنها كانت تُعبّر عن مشاعر: حزن، وحدة، فرح، أمل.

بدأ العلماء يُدركون أن شهاب لا يحتاج للكلمات، فهو يتواصل عبر الضوء، بلغة حسية تُخاطب القلب مباشرة. قرروا أن يُعيدوه إلى الأرض، ليُساعد في تعليم الأطفال المصابين بالتوحد، الذين يُعانون من صعوبة التواصل.

في مركز خاص للأطفال، جلس شهاب وسط مجموعة منهم. لم يتكلم، لكنهم بدأوا يُقلدون حركاته، يرسمون الضوء مثله، ويبتسمون. لأول مرة، شعروا أن هناك من "يفهمهم دون أن يُجبرهم على التغيير".

أصبح شهاب رمزًا عالميًا للتواصل غير اللفظي، وأُطلق عليه لقب:

"سفير الضوء بين الكواكب."

وفي مؤتمر عالمي، وقف شهاب أمام آلاف البشر، ورسم في الهواء دائرة ضوئية، ثم نقطة صغيرة في وسطها، وقال:

"كل نقطة في هذا الكون. .. تبحث عن من يُنصت لها."

                                                                          نهاية

                                                                                                            بلعربي خ    

لما تيجي تطلب أطلب علي قدر العاطي وليس علي قدر المعطي إليه، ولا تحدد دعاء معين أترك الامر له كما فعل سيدنا موسي حينما قال:

"ربي إني لما أنزلت إلي من خير فقير" 

"سورة القصص" "الآية 24 "

لم يطلب شئ بعينه ترك الامر لصاحب الامر  فوهبه الله المأوي والزوجة لم تكن هذه أمنيته ولكن كان هذا قدر العاطي؛ لأن حينما تحدد امنيه واحدة ربما تطلب شئ يضرك  مثلما طلب سيدنا يوسف 

" السجن أحب إلي"  

" سورة يوسف " "الآية 33"

لو كان طلب من العاطي أن ينقذه منهم بقدرته لفعل أي شئ غير السجن، ولكن كان هذا طلب المعطي إليه بنظراته المحدودة؛ وأن ضاقت بك السبل ولا تعرف كيف تدعو  كن مثل سيدنا يونس حينما كان من المسحبين فأنقذه الله.

نهلة ناصف

ثرثرة بكماء 🙂‍↕️

حوار مع النفس 

بين الألف و الياء

ألقت الألف همزتها

فسقطت على سطور هوجاء

وبخت نفسي لائما

و حملتها جملة الأخطاء

نهرتني ... ويحك يا هذا

انت الذي طاوعت الأهواء

ربما قد أكون أغريتك

بتفاحة محرمة هيفاء

فلم أطعتني ؟ كان بمقدورك

أن تقومني للطاعة و الولاء 

ألم تنهرني حين كنت لوامة ؟

و خالفتني رغم توسلي و الرجاء 

فلا تجلد ذاتك ....

فالإنسان كفور و خطاء

و عد إلى الوحدة خليلتك

المخلصة التي تطبك بالدواء

سيتولى الله وحده شأنك

و  يمن عليك بالطمأنينة و الصفاء

سأكون مطمئنة إذا ما صالحتني 

بالاسغفار لربك و الاستحياء 

 الحكمة و الشيبة خير وفير

و تثمل الضمائر إذا تندر الحياء

و هيا بنا نسعد الروح 

و لا نثقلها بتلك الأعباء

يوما ما ستغادر جسدك

الثقيل و تنطلق لعنان السماء 

و سأرجع أنا الي ربي مطمئنة 

بإذنه  تعالى ...  فلنخلص الدعاء

اشرف سلامه 

لسان البحر

وسألتُ يوماً جدَّةً

وســـألتُ يومـــاً جــدَّةً بغرامهـا

لمّــــــا وكانتْ عندَ رقصٍ فالهوى

أيّام مـــا كـــانتْ وفي دور الصبا

وبحمرةٍ حمراءَ مــــا فـوق الشفا

والحبُّ كـــاويهــــا وتسهرُ بالأملْ

أنْ تلتقي لــــيلاً تجـــاريه الهوى

وتهزُّ خصراً عندَ لحظـــــاتِ الهنا

والرقصُ في غزلٍ وقلبهُ في مُنى

هلْ كانَ يهديكِ المحبةَ عنْ رضا

أمْ كانَ يسقيهــــا ضعيفاً بالمدى

أمْ كـــــــانَ دورٌ للعسـلْ عندَ اللقا

إنَّي أشــــــكُ بقدرةِ الــمــرحــومِ

مــــا عندَ لـــيلاتٍ بهــا كلّ الندى

قالتْ جميلٌ عندمــــا لي تســــألُ

مــازالَ شــوقي للــغرام وللــهوى

لــكــنْ توفى وانتهتْ لي سلـوتي

والليلُ عندي شــــــاهدٌ بالملـتقى

هيهــــاتَ يأخذُ كــالشبابِ الحالي

منْ حبّةٍ قدْ كــــــانَ عنترُ فالهوى

تجري دموعي في غــرامِ حبيبي

كــــــالماردِ المقدامِ خيّال الوغى

عندَ الغرام فلا يدع لي فـــالزمنْ

جزءاً بجسمي دونَ أنْ اشكي أنا

أهــدي بـقـبـــلاتـي ألــيهِ حبيبي

لا لــمْ يـقـصّـرْ فـــــالليالي دائمـا

دومـاً ودومـاً واقفــاً في خدمتي

أخشى النظرْ دومـاً اليهِ لـــو غزى

في بعضِ أحيــــاني يهدْدني ولا

اْخشـــاهُ أو أخشى غراماً لو أتى

وأنا تــراني منهُ أشطــرُ دائمـــــاً

فالحبِّ لا اخشى جميلاً لو قسى

فقســاوةُ الليلُ الجميل ستنتهي

صبحـــا وآثــارٌ لهــــا تبقى مدى

فيهــا أفكْكرُ في نهــــاري ربّمـــا

تـلـغـي بتعبي ثـمَّ لا يبقى أسى

بقلم

علي الحداد

ليلة خريفية 

أ.شلال الفقيه 

في ليلة خريفية دافئة مر بقربنا  طيف شتوي بار أحرق ما تبقى من أوراق حبنا التي لم تتساقط بعد . 

فأصبحت مشاعرنا جافة خاوية ،ثم تجمعت في السماء سحب بكثافة تجمعت وتجمعت حتى أصبحت سوداء سوادها مخيف يحمل في طياته كآبة وغضب وشدة بدأ البرق يشتعل من أوسطها ثم تزايد البرق مابين الأرض والسماء يضرب هنا وهناك يتبعه صوت الرعد الذي يهز الأرض من شدته وعنفوانه ونحن نراقب بخوف شديد نسبح ونستغفر وبلحظة خاطفة ضرب برق تلك الغصون اليابسة فتناثرت وما تبقى منها احترق حتى صار رماد يتطاير في كل الانحاء .

كذلك هي حياتنا في هذا الوطن القاسي خوف وقلق وترقب ثم إحتراق وتناثر وتلاشي ...

من طعنه

قصة قصيرة 

خرجت البارحة من قفلي .. صرت إلى البحر . 

بينما كنت أسير على أطراف الشاطئ أتملى. .. تتالت إلى سمعي من بعيد صوت استغاثة  .. طلبآ للنجاة .. ركضت .. بحثت يمنة ويسرة وإلى الأمام .. دققت النظر .. فإذا بجريح ينزف .. ماأن رأني حتى أخذ يستعطفني .. قلت له .. لا أمتلك واسطة نقل .

قال .. إحملني على كتفك 

قلت .. ولكن كما ترى .. فأنا هزيل الجسد .. بينما أنت بدينه .. ليتني اقوى على حملك .

قال .. إذآ ليس أمامك سوى أن تجرني وسأساعدك بجر نفسي بما تبقى لي من قوة .. فالطريق كما ترى لا يبعد سوى القليل .

قلت .. قد لا تحتمل الجر .. وستنفذ الرمال إلى قلبك من خلال جرح جنبك الأيسر .

قال .. لا عليك ستخلع قميصك وتضعه فوق جرحي .

أخذت بجره .. وبين لهاثي وأنفاسي المتقطعة .. وحشرجة الجريح وتأوهاته .. وصلنا إلى قارعة الطريق .

هرعت إلى أقرب هاتف لطلب الإسعاف .. وما أن استعدت أنفاسي .. حتى سألته عن إصابته قائلاً .. لعلك تعرضت لقاطع طريق .

أجاب .. لا .

قلت .. ربما لثأر  .. 

قال .. لا

قلت .. ربما طعنك عشيق زوجتك .. أو العكس .

أجاب .. لست متزوجآ  .. أو ..

قلت  .. ألم تتسبب بإخلال أمن الدولة . . أو تشكيل جماعة سرية لمناهضة الدولة .. أو الدعوة لإنشاء جمعيات حقيقية لحقوق 

الإنسان .. أو المطالبة بمحاسبة بعض اللصوص في صفوف أصحاب المعالي .

أجاب .. لا هذا ولا ذاك 

قلت .. ربما قد عملت على الإيقاع بأحد الوزراء .. وسحب كرسييه من تحته فأزاحك من طريقه .. أو أنك أغضبت إحدى العاهرات فأوعزت إلى بعض الفاسدين من رجال الأمن فطعنوك وتركوك بين الحياة والموت . 

قال .. لا.

إذآ حدثني عن سبب جرحك .

قال سأحدثك .. ماذا عنك أنت .. ما عملك .

قلت .. أّدّرس مادة التاريخ .. ببعض الحشو الكاذب بين سطوره.

قال .. هذا سر هزالك .. ومحاولة نجدتك لي .. يا إلهي أين سيارة الإسعاف .. بالله عليك هلآ استوقفت أي سيارة عابرة .

أخذت أشير للسيارات ولكن دون جدوى .. ربما لم ينتبهوا لوجودي والجريح .. رغم إلتفاتهم إلينا .. على ما يبدو قد شتت أدمغتهم الخلوي بين أذانهم وأفواههم ونظرهم. . أو ..

تلعثم الجريح بصوت خفيض متقطع كأنه يخاطب ذاته .. ألم تأخذ الشهامة أحدهم .. فجأة سألني .. الا تحتفظ بمكتبة في بيتك .

أجبت .. أجبرني أخي على بيعها .. فهي تركة والدنا.. والبيت العتيق .. بحصتي ابتعت منزلآ صغيرآ .. وسددت ديني .. ليتني كنت أستطيع إمتلاكها .

أما أخي فقد رمم بيته الكبير .. ووضع الباقي من إرثه عند أحد مستثمري الأموال .. الذي يغريك بالفوائد الربوية .. التي يدفعها ..ولم يمضي بضع شهراً حتى أعلن عن إفلاسه وهربه .

الجريح .. بالله عليك إن مابي يكفيني فلا تزيد أوجاعي .

فجأة ظهر رجل طاعنآ بالسن .. وضئ الوجه عميم الرأس .. متجعد الجبين .. بارز خطوط الوجه .. بلحيته البيضاء .. تتألق البسمة في عينيه وبين شفتيه .. وقف بحماره .. ومن غير سؤال رفعنا الجريح فوق الحمار .. والمشفى العام وجهتنا .

لن انسى كفا ذلك الشيخ الطاعن التي بسطها فأس الأرض .. وأقستها طواحن الأيام فأكسبتهما القوة .. مع طعامه الصحي بما يحلبه من بقرته وما يخضه من السمن البلدي والزبدة .. والدجاج البلدي والبيض .. والزبيب والجوز واللوز والفستق والتين والزيتون من أرضه الخالية من الهرمونات .. فما زالت أسنانه وطواحنه كما هي في فمه .. من غير أدوية .. ومعلبات فاسدة . التي توقع المرأ في مستنقعات الأمراض . التي لاتعد ولاتحصى .

أقر الأطباء .. أن لاحياة للجريح سوى أيام قليلة .. فالغرغرينا تفشت في سائر جسده .

الجريح .. لا تتركني .. أرجوك .. إستدعي أهلي لأطلب منهم الدعاء والسماح ليغفروا لي قطيعتي لهم .. وقسوتي من الحرام الذي جمعته .. ورفضوا الأخذ منه .

أتدري أنا لصآ .. بل تستطيع أن تجمع كل اللصوص في شخصي .. وأهل الدسائس والفتن . أستغل منصبي الوظيفي الهام وأتلاعب بالقوانين لصالحي .. مع عملي في السوق السوداء بوجود التضخم الإقتصادي .. ثم لفظ أنفاسه الأخيرة قبل مجيء أهله .

بكيته شفقة وحزنآ عليه .. أنه لم ينطق الشهادة .. ولم يحدثني عن طاعنه .

إنتهى 

المؤلف إبراهيم خليل نونو

حبك في جريدة

من غير أن تتكلمي.

 فصمتك لي قصيدة

 ويومي حزن وقهر

. وأنت عني بعيدة

 أنا وحيدا هنا في غربتي.

 وأنت بين أهلك وحيدة

 ليس ذنبك أن عشقتي مهموم. 

وليس ذنبي أن عشقت

 امرأة عنيدة

 وقد غرقت بين ألأنين و ألاه

 ولا أملك لأمري ألا الحزن 

وأنت سعيدة

 تحبين كلماتي وتسعدي بها. 

و لا تأبهي لحزني.

يا لك من أمرأة فريدة

 تصر على حبها لي. 

وكلما هجيتها. 

كتبت لي

 قصيدة حب جديدة.

 أحبك... نعم...

 أكرهك...لا. 

ومستعد أن أسطر مشاعري. 

في جريدة

يقرأها كل ألعاشقين

و ستتضح لهم أمورا عديدة

فمن أحب من مثلك

لن يحب غيرك

فحبك يكفيه ولن يزيده

 بقلمي حسان الأمين

** (( بطالة))..

- من قصائدي القديمة - 

أحاسيس: مصطفى الحاج حسين. 

تَلُوكُني الدُّروبُ .. تَزْدَرِدُ خُطوَتي  

تَتَقاسَمُني المُنعَطَفاتُ  

يَزْحَمُني الرَّصيفُ .. بالبائعينَ والمُهَرِّبينَ  

وتَنْهَشُني اللافتاتُ  

عَمَّنْ أسألُ في الضَّجيجِ؟  

وقَبْضَتي تَلتحفُ جُيوبي الخاويةَ!  

عَمَّنْ أسألُ؟  

وخُطوَتي تَكادُ أن تُفَارِقَني!  

ومَن يُسْدِي لي التحيَّةَ؟!

عَبَثاً ..  

أبْحَثُ عن فضاءٍ لِيَدَيَّ  

عن عَمَلٍ لِقَلبي  

وأجُوبُ المدينةَ المُغلَقَةَ  

آهِ .. أيَّتُها المدينةُ المُغلَقَةُ  

يا مَنِ انبَثَقْتِ مِن ساعِدَيَّ  

وانتَصَبْتِ كالماردِ فوق لُقمَتي  

أيَّتُها المُتَخَمَةُ بالمُتَخَمِين  

دَثِّريني بالرَّغيفِ  

بِهَمْسَةٍ انْفَلَتَتْ من نافِذَةٍ  

هَدْهِدي أَحْراشَ حُزني  

وضُمِّي لأشْجارِكِ نَجيعي  

ما بَذَرْناكِ كي تَحصُدِينَا  

ما أرْضَعْناكِ دَمَنا لِتَنْهَشي النَّبْضَ!

لأَجْلِكِ ابْتَكَرْنا الغِناءَ  

نَحْنُ مَن شيَّدَ النَّسْغَ  

مَن أعْطاكِ الاسمَ  

فَهَلْ تَبخَلينَ على دَمِنا  

بالاحتواءِ؟!

نُريدُ أن نَشْرَبَ ما نَزَفْناهُ  

نَرْتَدي ما تَساقَطَ مِنَّا  

فَلا تُوصِدي على فَمِنا الرَّغيفَ  

أيَّتُها المدينةُ...  

هَل أستطيعُ احْتِساءَ دَمي؟!

يا أيُّها البَلَدُ القَتيلُ  

الحُلْمُ الذَّبيحُ  

يا حُبُّ...  

لا أَمْلِكُ لأَشْتَري حُفْنَةً من هواءٍ  

ولا أَحَدَ يَشْتَري ابْتِسامتي المُتْعَبَةَ  

سَرَقوا أسماءَنا  

عَلَّبوا أحْلامَنا  

باعوا مَصيرَ القادِمينَ  

يا أيُّها البلدُ القتيلُ  

كَيْفَ نُوَارِيكَ.. وأيْن؟!

غَدًا يَأتي مَن يَطْرُدُنا  

يَكْنُسُ دَمَنا المُراقَ  

فَهَلْ نَطْلُبُ لُجُوءًا كالجِرْذانِ؟!  

ونُنْصِبُ خِيامَنا في المَقْبَرةِ؟!

كِلابًا نَحْرُسُ ثَرَوَاتِهِم  

خُيُولًا تَجُرُّ دَمَنا إلَيْهِم!

نَطْلُبُ السَّوْطَ يَدًا حانِيَة  

والرَّصاصَةَ لُقْمَةً  

أيُّها البَلَدُ القَتيلُ...  

كَيْفَ نَسْفِحُ دَمَنا وَقَدِ اسْتَنْفَذُوهُ؟!  

إنَّهُم يَصْنَعُونَ مِن جَماجِمِنا طَحينَهُم  

ومِن دُموعِنا نَبيذَهُم!  

آهٍ... أيُّها البلدُ القتيلُ  

في زَحْمَةِ الجُوعِ زاغَتْ أنْظارُنا  

وَلَكِنَّنا نَذْكُرُكَ  

نُصَوِّبُ نَحْوَكَ أصابِعَنا  

يا بَلَدًا قَتيلًا...  

تَأْكُلُنا الدُّروبُ  

ونَحْنُ أَسْرابٌ تَلْجَأُ إلَيْكَ  

هَلْ نَكْفُرُ بالشَّمْسِ إنْ ساطَها اللَّيْلُ؟!  

هَلْ نَشْتُمُ الينابيعَ الّتي انْبَثَقَتْ مِنْ عُروقِنا؟!  

وَهَلْ نُساوِمُ على رُؤانا؟!

هذِهِ البلادُ... لَنْ تُسْتَباحَ  

مَهْما فَرْقَعَ الرَّصاصُ في أحْشائِها  

لَنْ يَنْحَني الأُفُقُ للرُّكامِ  

ولَنْ يُصْبِحَ القَمَرُ لافِتَةً للمرابين  

يا بَلَدِيَ القَتيلَ...  

يا بَلَدِيَ الجَميلَ...  

يا بَلَدِيَ الجَميلَ.*

 مصطفى الحاج حسين.  

    حلب عام 1986م

تأملوا بتدبر هذه الآيات

فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى  (31)  وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى  (32)  ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى  (33)  أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى  (34)  ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى  (35)  أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (6)

 كانت تقصد واحدا في زمن النبي «ص» 

فكيف بمن تقصدهم اليوم بالمئات والأُلوف والملائين 

من قادات شعوبنا وعلماؤنا والنخب ورجال الأعمال 

والأعراف والأتباع الذين هم أسماء موصولة الحياة في الأوطان. 

من الفردية إلى الجماعات الآتية من رحم الاوطان والشعوب 

بمن عليها وفيها

 هل تحسب ان تترك سدى

من غير جزاء ولاحساب ولاعقاب إن أساءوا وافسدوا وضلموا 

اومن غير مقابل إن آمنوا واحسنوا واصلحوا وعدلوا

فكيف لمن يذهب إلى جماعته كافرا بالأُخرى او بمن يذهب بولائه لمستعمر بلدانه من المماسيخ وغيرهم يتمطون... 

فكيف بمن يكذبون ويتولون

 مستكبرين معاندين مغرورين عابهين عن شخصية عدالة الإستخلاف والخلاص من الحاضر الجائر..... 

بالبحث والتغير بدل الإنتظار بعجب الآراى  والتسويف والمحاولات المحسوبة خلاصا وفلاحا وإنتصارا وخروج من فتنة العصر الكبرى

خواطر افكار

د. حيدررضوان. اليمن

ليس لي قلب

**********

ليس لي قلب

ينمو على ملامح وجهي

ويحمل صورة أمي  

متكئاً على وردة وابتسامة

اعدو بوجه قميصي 

على أصابع عبث الريح

وأخرج من خيمة الشمس

بائسا بحزن عام

أمشي فوق أرض رمادية

تشك بعذوبة الماء

وتسأل أكمام قميصي

عن أظافر ليس لها أسنان

تقذف بها الوجع

من شرنقة دمعة

اندلع بين ضحكة قمر باهتة

على جبين نجمة غائبة

في زرقة توقيت  

وبصمة ملح تائهة 

عن جبين ليل وشجر

ويغدو خلف صوت أصابعي

ضجيج فراشة ورشفة رحيق 

بمرارة جوف خيوط وخاتم  

في فنجان شمع

لم أدري كيفما يجب أن يكون

وهج الصوت

عندما تفتح الشموع باب السؤال

عني 

ويكتحل ليل العمر الطويل بمرود

نجمة وقصيدة 

وعين الحزن لم تأخذ منى 

برد كلماتي أول الشتاء

يا زمنا يفر منه الضحك 

على خيوط عنكبوت 

ويصم أذنيه عن صراخ 

ضمةالحزن

يضج بعنق أصابع الأوراق 

آنينا ناعما

ويسخر من ولادة الحنين

في بيوت المرايا

من قبل ولادة حلم 

 الفرق بيني وحزنها ..

 أنني أغمسهُ ببعض شاي 

 يبدو عليه تناسياً وسنبلة 

 ووجه يضحك ..

 بلا التفاتة منطق 

هل أستطيع الخروج

بلا التفاتة عقل وحكمة ضمير

ب ميثاق يصف حياة عمر

بعد موت جزع شجر ودفء شمس 

وأحلام على ضفة تفاؤل

لا تحمل صورة دمعة أو مطر

تصلح لكل غروب دون سحابة

وأصابع تتسكع على صدر إمرأة

لآخر ضمة

 الشاعر محمد محمود البراهمي

الزمان يعد

تمر عليك الايام وانت بهالست

تدري

وتقضي عليك بغيلة وهدوءً

وغدري

تحسب انك عشت وغنمت بها

مغانما

عشت عمرابها ولكن كأنهاايام

شهري

فلا تكن مديون وكيف تفي

دينك

فأحذر فكل الناس يوما على

سفري

فلا مفر للمديون اذا حضر

صاحبه

وارتفع بكاء وخجل بساحة

الحشري

الا من عرف الله وساربصدقا

لغايته

وكان لماعمله إحسانا وشرفأ

وقدري

والعمر يفنى ولاتصل به يوما

لغايتك

والايام كريحأ فوق رأسك

تسري

قاسم الخالدي

على شرفة القهوة... حين يكتب القلب

بقلم: حسين عبدالله جمعة

نحن عطشى لكلمة وربما لمسة حنان، ونحن

 متعبين جدًا حدّ الإغماء...

حتى البوح والصراخ نحن محرومين منه، هي عقد شرقية متربّصة فينا،

غيّرت أشكالنا وخطواتنا، صنعت منا شخوصًا لا تشبهنا،

أن تكون حقيقيًا يعني أن تكون ذاتك، تنظر في المرآة تشاهد نفسك واسمك..

نحن في زمن خانها كل شيء حتى أقدمها، وطرقاتنا تاهت الطُّرُق.

نكابر ونحاول أن نكون كما يجب لكن عبث في زمن التجميل والرتوش،

نحاول أن نذهب إلى الشمس والنهار بمكياج متأنّقين حتى يرانا الآخرون أقوياء غير مهزومين،

وبوجوه لا تشبهنا، بينما نحن ننتقل من حلبة إلى حلبة في صراعنا مع داخلنا وماضينا.

صرتُ أكتشف أن ما تحت الشمس مسرحًا نتبادل فيه الأدوار،

نحاول أن نكون حقيقيين، نرهق أعصابنا وذواتنا،

ونعود مسرعين إلى القمر والسكون وخلواتنا وحقيقتنا...

كم جميل أن تكون أنت، والأجمل أن تبقى أنت.

لا أتحدث عن نفسي، ولا تحاول أن تقرأني وتستنتج ما يحلو لك،

فأنا الآن أجلس على شرفتي وأتناول قهوتي المميزة وفي الوقت الجميل،

إلا أن لوحة مفاتيح الهاتف قذفتني ودَفَعَتني لأكتب ما يخرج من قلبي وعقلي.

علّمتني الحياة الكثير وما يفيض عنه استيعاب البحر...

أنظر في العيون وأراقب الحركات وأكتشف الهروب والتقمّص،

أيها الشرقي الخائف... مما تخاف؟

ونحن سواسية، والهم واحد، والنهاية واحدة...

أحضن نفسك وأغمر ذاتك وقلبك في زمن الحقد والأنانية،

والمضحك المُبكي: نتعالّى على بعض دون سبب،

نتفلسف على بعضنا دون سبب،

ونَـنظُرُ إلى أنفسنا وكأننا فلاسفة عصرنا...

إلا أننا نرسب في الامتحان الأساس، وهو المدخل للحياة الحقيقية...

اكتشفت أننا فلاسفة في كل شيء إلا الحب،

وفي الحب وحده يحيا الإنسان.

في الحب تصير إنسانًا، فهل سألت نفسك يومًا: هل أنت إنسان؟

ربما في الشكل تكون، ولكن الجوهر نقيضك تمامًا...

وهنا، وما يسمونه مواقع التواصل الاجتماعي أو العالم الافتراضي...

أعذروني، صرت أراه مواقع القطيعة الاجتماعية، وعالمًا حقيقيًا وصوره مصغره عن واقع الحال.

أذكر عندما ذهبت إلى السنترال في بعلبك عام ١٩٨٩،

وانتظرت ساعتين في الطابور حتى أجري مكالمة إلى بيروت،

قبل "القطيعة الاجتماعية والعالم الحقيقي".

ساعتين من الزمن لإجراء مكالمة،

ربما الجيل الجديد سوف يستغرب هذا،

بينما اليوم، وفي عصر الإنترنت، بكبسة زر تستطيع التواصل مع كل العالم،

وأعني كل العالم... أنظر إلى "الفيسبوك" وهو مضحك...

صرت أراه صالونًا للعزاء وأخذ الخاطر،

نتواصل فقط عند الموت... والموت حق،

وكذلك التواصل حق، والحب حق، والمساندة والدعم حق.

إنها القطيعة الاجتماعية وبكل أسف،

إنها عقد الطفولة، ويا للسخرية، دون علاج...

إنها حب الذات والأنانية: "وأنا أعز منك مالًا وولدًا"...

حسين عبدالله جمعة 

سعدنايل لبنان

دهاليز خاسرة 

          *** 

          أ / بندر علي مجمل 

أنظر 

كيف تبدوا شاحباً 

عاري المبأدى

مرجوف في ظلمة 

حيلة متاخمة العزلة 

تحشد حيل عكسية 

خائنة البناء 

كم مرة يجب أن تحاول ؟! 

كم مرة يجب أن تخسر الرهان ؟! 

ها هو الصدى 

يرتد ساخراً

من ظفر يستدير 

ليطعن ظهره 

وجهك يتجه صوب

تراجع محشو بعض الأنامل 

تنام في دهاليز خيبة 

غير مألوفة 

فوق قش محترق 

و حلم غير مرجو به 

تحاول قطع شجرة مثمرة 

بفأسك العجوز و معول مهترى 

 تحاول جاهداً زرع أثل خمض 

أما زلت ترتدي جلباب غي 

يستنزف قواك ؟! 

أما زلت تقبع عاكفاً على 

سوالف مستشار 

مملح بأرهاصات حقد مسنون ؟!

يمنحك زيت كذبة محضة 

لفانوس يركض 

بخطى متلاحقة 

نحو الغروب 

أ / بندر علي مجمل - اليمن 

٣٠ /٩ / ٢٠٢٥م

<<هات اوراقك ودع الزمان !!>>

 هات اوراقك ودع الزمان عنك ماذا يكتب وسل تاريخا هل زيف بما يسند

أعطى الزمان للعروبة مهلة... ليردوا الشهامة والعزة بخلع ثوب عار يوجد 

رقرق الدمع من ألم المشهد....و قلب العروبة يقتل اطفال وشعب.... يشرد 

يامِن ......عِشقِتم قطع الرِقابِ..الا تخافون  ان يأتي عليكم يوم... اسود 

 اواه!! قد غشمتم باللَيثِ الهِزَبرِ..حين يزأر وسيف اعدائه يتثلم وهو مجهد 

ان نظرت الى عين الليث...تراها جمر نار.....تأجج لهيبا...كلما..نظر....توقد 

هذي اسود غزة عند زئيرها ...تطوي الجبال.بقوة لا تهزم والظلام....يتبدد

فمهما اخفوا من خبثهم في.جنح الليل فالجرح يزداد  النصر من الله به نوعد 

صرخت في وجه الردى فالكون صاح معي وقلت الا من معتصم...... ينجد

 أ يا دهر الا من بين الجموع من رضع الكرامة واسقى فراتا للظامئ...يرشد 

 فماذا تفعل.يا زمان؟ قال لقد... جنّوا  فتقزمت هامتهم فصار.زعيمهم..ملحد

 لعمري..... من خرج من دائرة ...الدين هو على الديار  شيطان وجهه.... مربد 

هات..... اوراقك واكتب..... يازمان ان اختبار  تاريخ كُتب بالذل حبره.اسود

 عرجي  عروبة على غزة  لنشرب كأس الشرف ومن.على حياض الجنان يورد  

     

أسقيتُ... الغمام من عيني تضرعا لله أرصد النوى  كم عابد ومن ...يحصد 

            

ناجيتُ ربي في الغسق الدجى.. ونمت و اكفان اطفال و عيون القوم ..تجمد

وصدى وجدان الأحرار يلتهب التهابا يعتب فامسى القلب حزينا بمر يشهد

كل الاحلام ضاعت  الا تمد يدا لأخيك حتى لا يغرق عونه واجب ....ونجحد 

يا نفس ثوري ضد الظلم  أضحى زمان  خراب  في جسد العروبةجمر.... يوقد 

   

كلّ القمم صارت عبثا للعقول...أذا ما يرنو إلى  حضن العروبة ودادا  يوحد 

جزى الله الكرام ان قالت القول فعلت وتحمل في مواضع القلب نورا يشهد 

بقلم الشاعرة د.عطاف الخوالدة

أجيئكِ كلي ***

.............................

أجيئكِ كلي…

طفلاً، أركض خلف فراشةٍ لا تُمسك،

أجيئكِ كلي…

أخبّئ ضحكتي في جيبكِ،

وأعطيك قلبي لعبةً صغيرة،

كأن العالمَ كلّه حلوى،

وأنتِ وحدكِ السكّر.

أجيئكِ كلي…

مراهقًا، كجيشٍ من شغبٍ وأغنيات،

أجيئكِ كلي…

ألوّح براياتٍ من رعشات،

أهجم بقبلةٍ مرتجلة،

وأصرخ: الحربُ أن أحتلكِ بضحكةٍ واحدة.

أجيئكِ كلي…

شابًا، كعاصفةٍ تضيء الشوارع،

أجيئكِ كلي…

أشعل المقاهي باسمكِ،

أرقص على أرصفة المطر،

كل كأسٍ منكِ برقٌ،

كل لمسةٍ نارٌ،

كل همسةٍ كونٌ يتفجّر.

أجيئكِ كلي كهلاً…

لا متعبًا بل خمرةً معتّقة،

تتكسر في العروق كالأجراس،

تغنّي وهي تحترق،

تسحر وهي تجرح،

تعشق وهي تضحك ضحكةً خارجة عن كل قانون ...

الزمن لا يطفئ النكهة، بل يمنحها عمقًا…

لأروي لكِ ـــ ببطءٍ، بلهفةٍ، بضحكةٍ ـــ

حكايات القلب حين كان طفلاً،

حين كان جيشاً مراهقاً،

حين كان رجلاً يركض وراء غزالة مدللة،

وحين صار خمرةً تعرف أن سُكْرها الوحيد… هو أنتِ.

✍️ محمد الحسيني ــ لبنان

هكذا .....هو نقد مابعد الحداثة الخامسة 

                   وإلا فلا

        الناقدة العراقية الكبيرة

(((((((((( #رنا صباح خليل)))))))))))

#تبحث وبعمق نقدي ادبي غير مسبوق

           في الرواية رقم ٢٠

        للكاتب الروائي العراقي

         ((طه حامد الشبيب)) 

      (((#توائم الرجل المسيّب))) 

قبل دراستها........ لذات الرواية متناولة الأجندات السياسية ودورها في تركيبة الروي عند طه حامد الشبيب.....#والتي #ستصدر...في قادمات الايام القليلات 

   حيث آفتتحت رنا صباح خليل 

       مدوّنتها النقدية اليوم

            #وكما هو آت 

 والتي نرجو ان.... لايسطو على اي من فقراتها أي ناقد ليبني عليها دراسة على  

      #انها جديدة ويذيلها بإسمه

#قالت رنا :

#من يتابع اعمال الروائي .....طه حامد الشبيب ....لا يمكن أن يتخطى طريقته الواضحة ....ضمن مشروعه الروائي في حرصه ....على ملامسة بواطن الإنسان ورصد دروب تيهه المتعددة، ولا يمكن أن يفوته أيضا انتقالاته المخطط لها.... في طرح حكاية مفتعلة أو مجموعة حكايا واوهام ومن ثم خلطها بالواقع حتى لا يمكننا .....تمييز التخييل من الاحداث الواقعية..... خاصة انه يحاكي اوضاعا مجتمعية باتت معروفة ومعيشة وليست غريبة على القارئ لكن ما يشدنا إليها وكأننا نقرأ شيئا محدثا وجديدا هو تتبعه في خطواته للنبش في ما لا يرى في حكايا واقعية أو متخيلة، تهدف كلها إلى الخوض في عوالم مسكوت عنها، عوالم مسكونة بهاجس البحث عن أحلام أخرى قد تقاوم كوابيس يعيشها الفرد في الواقع، الذي لا يستطيع الهرب منه، أو قد تقف حاجزا أمام تنامي الشعور بالمأساة والرعب والألم والقهر. 

 رواية "توائم الرجل المسيب" الصادرة مؤخرا عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق سارت ضمن هذا الخط لتنقلنا من تيه إلى آخر على امتداد صفحاتها  تاركة الأبواب مفتوحة للتأويل والاستنتاج.

يقدم الروائي روايته وهي مكثفة في المشاهد ومليئة بالتفاصيل لتفصح عن رجل تركته محبوبته على جسر في احدى المدن وسيبته للجنون لكنه يحكي لجلاسه انها عادت إليه وتزوجها وانجب منها ثلاثة توائم وهم (صخر وشامل وادهم) لكن هؤلاء الاطفال الثلاثة يتم فقدهم من قبل الابوين بعد اتباعهم لعازف ربابة بدوي كان يجوب الازقة عازفا من اجل ان يجد من يكرمه، يتأثر الاولاد الثلاثة به وبسبب استمرائهم نغم الربابة واتباعهم للبدوي تتضح خيوط الروي في ان ذلك البدوي لديه مهمة اخرى بعيدة عن الربابة والنغم الشجي فقد كان يتنقل لإغواء الاطفال واختطافهم من اهلهم لغايات سياسية يقوم عليها مسؤولون كبار غايتهم تنفيذ اجندات معدة سلفا لتهيئة الاطفال بعد انتقائهم ليتسلموا مهاما معينة في الدولة بعد تدريبهم بشكل كبير وقاس على مدى سنين الى ان يشبوا ويشتد عودهم، وفي المحصلة كان نتاج ذلك ان يشبوا الاولاد ويمكننا التخمين انهم تدربوا ليخدموا الاحزاب التي تولت امر البلاد ربما بعد سقوط النظام في عام 2003 في العراق .

الميتا سرد ومستوى الافصاح النصي في الرواية :

 إن طبيعة البنية السردية للرواية التي تعتمد الميتا سرد في اشتغالها تفرض وجود  قصتين؛ قصة إطار وقصة تنضوي تحت القصة الأولى نطلق عليها القصة المؤطرة في بداية النص يتحدث الراوي عن الشخصية بضمير الغائب وكأن لا وجود لها في الوقت الحاضر على الرغم من ان الشخصية المحورية تلك ستقوم هي بسرد الاحداث جميعها لاحقا، ولكن هناك ايهاما واضحا يكتنف الروي منذ البداية الى النهاية ما يجعلنا نستثار بالأسئلة هل هناك فعلا فيما نعده القصة الاطار شخصية لرجل اختل عقله بعدما اضاع اولاده وزوجته ولهذا السبب رحل الى البادية وسكن بها وتزوج مرة اخرى وانجب؟ وهل هناك ما يدعم هذا التوهان الذي يعتري الرواية برمتها؟ لكون الشخص الراوي للأحداث قد يكون فاقد لعقله بشهادة كبار السن الذين يستمعون إليه، ثم يحضر نص رواني بعيد كل البعد عن القصة الاطار ليضم القصة الاساسية وهي لب الروي ومشغله اي ان القصة المؤطرة هي التي تمسك بثيمة الروي الاساسية وتسلط الضوء على تناميها في مخيلة رجل يعتقد اصحابه واهل مدينته انه سلب عقله واصابه الجنون  فقد كان  ينخطف ذهنه ما بين الحلم والهذيان في حالة غريبة  ليسرد لنا رحلة عثوره على اولاده في (اكاديمية النشء الوطنية) وكيفية تدريبهم فيها وهي القصة التي تحمل التجربة الفكرية والنفسية لرجل وزوجته يتوهمان انهما اضاعا اولادهما ومن ثم  وجدوهم  بعد فقدهم في تلك الاكاديمية ولا يستطيعون استرجاعهم  أو ان الرجل المخطوف الذهن يتوهم وجود الزوجة والاولاد ويتوهم فقدهم.

وفي سبيل الوقوف على طبيعة العلاقة التي تربط القصتين - القصة المؤطرة والقصة الإطار يقول جيرار جينيت الذي يقسمها إلى ثلاثة أنماط :

1ـ النمط التفسيري؛ بحيث يكون هناك علاقة مباشرة وسببية بين القصتين.

2ـ النمط الموضوعي، وهو لا يستتبع أي علاقة زمكانية بين القصتين، بحيث تكون العلاقة الممكنة بينهما علاقة تقابل أو تماثل.

3ـ النمط الذي لا يحوي أي علاقة صريحة بين مستويي الحكاية؛ لأن السرد هو الذي يقوم بالوظيفة كالتسلية أو إعاقة السرد (1) . 

من هنا يمكن أن تصنف العلاقة بين القصتين في الرواية بالنمط التفسيري؛ إذ إن السارد في الإطار يتحدث عن تنقله بحثا عن اولاده ووصوله الى البادية وتعرفه على اهل زوجته البدوية وكيف تم زواجه بها ومن ثم تداعيات احاسيس الغيرة بينها وبين زوجته الاولى التي قد تكون اضاعت اولادها، ويسرد جملة من الأسباب التي دعته لذلك الزواج الثاني الذي هو في غنى عنه خاصة انه يحب زوجته الاولى وهو ليس في وضع يسمح له بالتفكير خارج موضوع ضياع اولاده وانهمامه بقضية ايجادهم؛  فالقصة المؤطرة هي سبب مباشر ومتصل في وجود القصة الثانية اي الاطار. ومن خلال الحكي نلمح ان الراوي يقدم الشخصية الرئيسة في القصتين باسم واحد وهو ابا صخر لان القصتين تعنيه هو لا غير أي أن احداهما مسببة ومفسرة للأخرى بالرغم من وجود عدة شخصيات ثانوية في الرواية كان دورها دعم مجرى الاحداث لا غير،  وما نلحظه ايضا ان الحالة المجهولة للسارد في القصتين تعطي شكلاً من أشكال التماهي بين البطلين، وحتى نفصل بينهما سنستخدم توصيف سعيد يقطين وسنطلق على البطل الأول في القصة الاطار(الفاعل الذاتي) وعلى الثاني في القصة المؤطرة (الفاعل الداخلي)؛ بحيث يكون "الانتقال من الذاتي إلى الداخلي في الروي المنجز انطلاقا من الذات(2)  إلى الميتا روائي بما هو نقد داخلي أو من الداخل لهذه المنظومة السياسية المبطنة التي يعمل السرد داخلها على اعطائنا إشارات مختلفة تدعم النص في معرفة زمنه ومن خلال التماهي بين الساردين،  نفهم ان الاحداث يمكن لها ان تكون قد وقعت في زمن النظام البعثي وذلك عندما يتحدث البطل عن الحزب والدولة وقولنا هذا يتضمن الشك بالمرحلة وذلك لعدم تحديد زمنها من قبل الروائي الا انه طرح اشارات يمكن تأويلها بهذا النحو، وعادة ما يكون أسلوب السرد بضمير المتكلم  بكثرة عند مؤلفي الرواية الميتا سردية، فـ " غالباً ما يوظف المؤلّف ضمير المتكلم في سرده الرواية قريبة من السيرة الذاتية . وهو ما يحدو بالروائي لأن يركز على نمط شخصيات العوالم لأنه " بهذا النمط يستطيع النص التأثير في المتلقي وإقناعه بإعادة ما يحدث للمنطق وإعادته آلية التخييل إلى أرض الواقع، ليجعله دائبًا في البحث عن معادلات موضوعية لهذه الشخصيات التي مرت معه أو داهمت تاريخه، وتجعل المتلقي مسكونا بشرارة الحلم والأمل.

#الهوامش: 

1ـ ينظر: الميتاقص في الرواية العربية "مرايا السرد النرجسي" ، د. محمد حمد، مجمع القاسمي للغة العربية وآدابها،الشارقة، ط1، 2011،  ص96. 

2ـ ينظر: معجم السرديات، محمد القاضي واخرون، الرابطة الدولية للناشرين المستقلين، تونس، ط1، 2010، 

ص337.

#ومما تجدر الإشارة اليه والتنبيه هو ان

               ر.........ن........ا

#ستتبع مدوّنتها اعلاه .. بدراسة اخرى عن الرواية لتتناول الاجندات السياسية

       ودورها في تركيبة الروي

                     عند

 ((((((((طه حامد الشبيب))))))))))

      حيث ترى رنا صباح خليل

بِان البعد الرمزي لحياة البطل في بيئة بدوية ليست مجرد تجربة مكانية بل هي تجربة وجودية تجعله يعيش حالة من الانفصال عن العالم، محاطا بالظلام والهواجس ومن ثم تحوله الى ذات مأزومة غارقة بالاسئلة عن مصير اولاده وهو يراهم امام عينيه يشبون على ثقافة غير صحيحة متمثلة بفكرة القداسة التي تتحول من مفهومها القيمي الكبير الى قداسة الافراد مستقبلا...... ففي تلك الاكاديمية كان هناك صفوف ثلاثة تهيء خريجين شباباً سينظمون على الأغلب حسب ما يتوضح من طبيعة الافكار المطروحة الى ثلاثة أحزاب.. حزب أممي انساني وحزب قومي وحزب ديني سلفي.. راية حمراء وراية صفراء وراية سوداء .. وان جميع الأحزاب يدعون الى قداسة أفكارهم وعدم قبول الاخر الذي يتنكر الى افكارهم بل والتنكيل بالاخر . #ففي الرواية يظهر فعل اصحاب الراية الحمراء حين يكونون قريبين من الحكم ، وما فعلوا بأصحاب الراية الصفراء وكذلك فعل.... أصحاب الراية الصفراء.. حين استلموا الحكم بأصحاب الراية الحمراء انتقاماً . #والرواية تتنبأ بما سيفعله اصحاب الراية السوداء ، اولئك الذين كان يراهم المسيب في انخطافات ذهنه يطيرون على ظهور الملائكة ويفعلون ما يفعلون حين يسقطون نظام اصحاب الراية الصفراء،  اي ان زمن الرواية لا يمتد الى ما بعد سقوط نظام الرايات الصفر بل ثمة تنبؤ فقط بما سيحدث .

ياس الركابي / اربيل

بستان الشوق والحنين

في بستان الشوق

اتحول انا وقلبي المشتاق

الى فراشة حمقاء

تتطاير بين زهور ك

فأقطف زهرة الشوق والحنين

التي تعطرت بأنفاسك

وأضمها الى صدري 

لأشتم عطرك الندي

والملم بقايازهورك 

لأنثرها حروف تشعل نبضي

الذي اشتاق اليك 

فأجلس انا ونبضاتي 

وعبير الورد وعطرك العالق

على ملابسي وانفاسي

اجلس بانتظارك

فأنا لا أملك من العشق 

سوى روحاانتزعتها 

من جسدي لتسكنك

ولا املك من الكلمات 

سوى كلمة أحبك

فتتطاير الكلمات والنبضات

لتصلك عبر الآهات

مغمورة بعطر الشوق والحنين

ولهفة قلبي المسكين 

لتعانق نبضك

فأقرأ نبضي بحنين 

ودعهم يقرأون 

لغتي ولغتك لغة العيون

ربما يستطيعون

فهمها ويعبرون عن كل

ماتخفيه العيون من فنون

الحب ولغة الشوق والحنين

على مر السنين  احبك

بقلمي 

انتصار يوسف

إليك

يامن كتبت إليك كل أشعاري

لأنك تجري في دمي وأفكاري

ياحب عمري قد أرهقت قافيتي

كل القصائد لعينيك أكتبها

وكل ٱه على الأفواه من ناري

إن كنت بحرا فهذا المدأعشقه

وجزر بوحك ألحان لأوتاري

كلمة احبك مازالت تهدهدني

فوق النجوم أكتبها لأسفاري

عهد سيبقى كعهد الأمس

احفظه بين الحنايا

وفي طيات أشعاري

بقلمي انتصاريوسف

استعينوا بالكتمان... كي لا تُصابوا بخيبات الأمل،

فالكلام عن الأحلام سهل ... يجعلكم تتوقعون الكثير،

وعندما لا تتحقق ...تغرقون بالفشل.

استعينوا بالكتمان ... لأن الأحلام أيضًا تُسرق،

إمّا من بائس ضائع متسلق ..أو من فارغ حاقد يشعر بالملل.

واستعينوا بالكتمان لأن طاقتكم ستُهدر في القول بدل العمل،

ولأن فرحة أحدكم بالوصول سيتبعها حقد وغل،

وألف سؤال من حاسد:

ترى.... كيف وصل؟

✒️ بقلم: هيا عوينه

لسْتُ إبراهيمَ     

لسْتُ إبراهيمَ لسْتُ

مَلكًا لسْتُ نَبِيّا

رُغْمَ أَنّي لمْ أَزُرْه

كانَ إنسانًا سَخِيّا

كانَ للَّهِ خليلاً 

وحبيبًا وَصَفيّا

لمْ أَكُنْ حتى بَشيرًا

أوْ نَذيرًا أوْ دَعيّا

لمْ أقُلْ إِنّي سأبقى

معْ رَفيقيْنِ عَشِيّا

إذْ لنا أمْرٌ وَيَقْضي

أنْ نُجيرَنَّ تَقِيّا

وَرِعًا يحْيا حزينًا

بين قوْمٍ وَشَقِيّا

رُغْمَ إنكارٍ شديدٍ

ظلَّ صِدّيقًا وَفيّا

كارِهًا أفْعالَ خِزْيٍ

مُنْكراتٍ وَجَلِيّا

كلُّ فُسْقٍ مارَسوهُ

كانَ مذْمومًا فَرِيّا

حاوَلوا إخراجَ لوطٍ 

إنَّما ظلّ أَبِيّا

ثُمَّ هَمّوا بالضُّيوفِ

فغدا كلُّ بَغِيّا

وهُنا أرْفعُ صوْتي

لِمَ أُبْقيهِ خَفِيّا

قوْمُ لوطٍ لمْ يَزلْ في

بؤْرَةِ الْخُلْجانِ يحْيا

وَمليكُ الْعُهْرِ غَرْبًا

مثْلَهُمْ كان دَنِيّا

وَبِغالُ الْحُكمِ طبْعًا

لنْ تَرى فيهِمْ أَبِيّا

إنَّهم حقًا بِغالٌ

كوْنُهُمْ دوْمًا مَطِيّا

في سِباقٍ للرُّكوعِ

كِفُرادى أوْ سِوِيّا

كلُّ قوْلٍ فيهِ ذَمٌّ

كمْ بِهِمْ كانَ حَرِيّا

إنَّهُمْ بالنارِ أولى

احْتِراقًا وَصِلِيّا

وَيْلُهُمْ مِنْ قبْلُ كُنّا

أكْثَرَ الناسِ رُقِّيّا

فلَنا ذِكْرٌ حَميدٌ

كانَ في الدُنيا زَكيّا

وَلنا فِكْرٌ مُنيرٌ

كانَ وضّاءً سَنِيّا

وَلنا قدْرٌ عظيمٌ

كانَ كالشَّمْسِ بَهِيّا

وَعلى الأعداءِ حتى

بأسُنا كانَ قَوِيّا

ليسَ مِنّا أيُّ فَرْدٍ

إنْ يَكُنْ نَذْلًا غَبِيّا

أوْ يَكُنْ نغْلًا ذليلًا

وحقيرًا وَغَوِيّا

مستَحيلٌ أنْ يَكونَ

النَّذْلُ مِنْهُمْ عَرَبِيّا

مُسْلمًا حتى مُحالٌ

انْتهى الْقَوْلُ لَدَيّا

د. أسامه مصاروه

لاتلوميني في هوى عشقي  يافتاتي

طيفك مافارقني أبداً بليلي  وسباتي 

ولا كان البعد والنوى شفاءً  لأهاتي 

أُمْسي  على  ذكراك  أروي  حكاياتي

ويذكرني  الصباح   بتلك  البسماتي

وأنا  باكي العيون  تحرقني العباراتي

ياجذوة  نارٍ  بقلبي  أحرقت  كلماتي

والله ماأنساك وكيف أنسى  ذكرياتي 

كيف أنساك وأنت أنفاسي  وشهقاتي

وأنت مأءُ الحياةَْ  في  شُربِ كاساتي

تعال  ياحبيبي  نُجَدِدُ الماضي  بالأتي 

وننسى الحزن  وألأسى  كفى  شتاتي

ياحبيبي  دع  القلب  يحكي  حكاياتي

ياحبيبي  دع  العيون  تبكي  جمراتي

تعال تعال  ياحبيبي  أنت أنت  حياتي

فأنت  الماضي كله  وأجمل ذكرياتي

.

.     محسن حسن الدخي

.... أتى الربيع 

أتى الربيع  فاجمعي  الورد  يافتاتي 

وبين الرياض شمي عبير النسماتي

وشعرك سافر مع الريح في سكاتي 

لاتلوميني في هوى عشقي  ياحياتي

طيفك مافارقني أبداً بليلي  وسباتي 

ولا كان البعد والنوى شفاءً  لأهاتي 

أُمْسي  على  ذكراك  أروي  حكاياتي

ويذكرني  الصباح   بتلك  البسماتي

وأنا  باكي العيون  تحرقني العباراتي

ياجذوة  نارٍ  بقلبي  أحرقت  كلماتي

والله ماأنساك وكيف أنسى  ذكرياتي 

كيف أنساك وأنت أنفاسي  وشهقاتي

وأنت مأءُ الحياةَْ  في  شُربِ كاساتي

تعال  ياحبيبي  نُجَدِدُ الماضي  بالأتي 

وننسى الحزن  وألأسى  كفى  شتاتي

ياحبيبي  دع  القلب  يحكي  حكاياتي

ياحبيبي  دع  العيون  تبكي  جمراتي

تعال تعال  ياحبيبي  أنت أنت  حياتي

فأنت  الماضي كله  وأجمل ذكرياتي

.

.     محسن حسن الدخي

(ظرف عصيب )

ما بدي ياكي مني تزعلي

ولا همومي بعد تتحملي

لإني واقع بشوية ضيق

وقلبي عليك عم يغلي غلي

ولا عارف كيف كفي الطريق

ولا قادر حل هالمشكلة 

مع إني شخص كتير بريء

وغير جمالك بعيوني ما حِلي

وقلبي سقط ببيرك العميق

ومن الصعب تنحل هالمسألة 

وما قادر إحكي مع إني جريء

وبكل كياني إنتِ مغلغلي

وما عارف طفي بقلبي الحريق 

ومن كتر تفكيري ضغطي عِلي

وبصراحة بحكي وعن حق وحقيق 

وبعرف عني عم تضلي تسألي

وبعرف إنو قلبك طيب ورقيق

وكل الليل ما بتقدري تغفلي

وكرمالك أنا عم موت عالبطيء 

ويا ريت لربك تدعيي وتتوسلي

بلكي بينورلي الطريق

ومعي هالحياة تضل مكملة

بقلمي إسحاق قشاقش

ليْس اللّه بغافلٍ

تَبْكِي العيُونُ علَى الدّيَارِ وَتدْمَعُ

وَعَلَى هُرَاءٍ في البسِيطَةِ يُزْرَعُ

نَبَضَاتُ شَعْبٍ تسْتَغِيثُ منَ الأذَى

وَيَدٌ إلَى ربِّ العَوَالِمِ تُرْفَعُ

يَا أيُّهَا المَدْفونُ فِي قَلْبِ الهَوَى

جَدّدْ حِسَابَكَ فَالمَصِيرُ مُرَوّعُ

أتُغَازِلُ الدّنْيَا وَتَرْكُضُ جَائرًا 

وَغَدًا إلَى اللّهِ النّفُوسُ سَتَرْجِعُ

لَا تَفْرَحَنَّ فَفِي الكِتَابِ مُسَجَّلٌ

مَا كُنْتَ يَا شَرَّ الخَلَائِقِ  تَصْنَعُ

إنَّ المُهَيْمِنَ عَنْكَ لَيْسَ بِغَافِلٍ

فَاحْذَرْ  مَكَائِدَ  مَنْ يَرَاكَ وَيَسْمَعُ

يَا أهْلَ غَزَّة لَا انْحِنَاءَ لِظَالِمٍ

وَلِغَيْرِ مَنْ بَرَأَ الوَرَى لَا نَركَعُوا

صَلُّوا علَى خَيْرِ الأنَامِ وَسَلِّمُوا

فَهْو الّذِي يَوْمَ القيَامَةِ يشْفَعُ

بقلمي : عماد فاضل (س . ح)

البلد   :   الجزائر

...وردتي الجميلة...

وردة جميلة في وسط بستان

رواها الراعي بكل حنان

سقاها بكل حب وأمان

وردت الوردة وأصبحت ريحان

جنة موردة في الريعان

تركت الراعي وقالت له سلام

ذُهل الراعي من الكلام

وقال أتتركيني هنا بلا شريان

فأموت بحسرة وأنا ندمان

ولكن أندم وأنا كسبان

انا لا أخسر بمنحك أمان

والذى تركني هو الخسران

خسر قلب كله حنان

فيه الدفئ وفيه الأمان

أخشىٰ عليكِ من الخسران

فتذبلي وردتي بلا ريحان

عودي لموطنكِ وردتي الجميلة

واتركِ العناد أرضا فلا خسران

فتعود الحياة لنا ويعود الزمان

بقلم د. محمود طه

ما زالت تحاورني تشاورني تسألني

عن تعلقي تشبتي بأهدابها بماضينا

كم يكفيك من الوقت كي تقتنعي تبصمي

أما كفاك بوحي شرحي قصائدي أشعاري

 أهديتك إياها منقوشة على صخري رماد وردي أما كفاك نظراتي همساتي إنتظاراتي مشاعري إحساساتي

سأسافر عبرالزمان لأحضر لك أطلالي مراسيمي زماني مكاني اللذان كانا يحفان لقاآتنا والأفراح والنشوى والأماني

أما زال لديك شك في صدقي صراحتي في أقوالي وأفعالي

ألم يحن قلبك بعد لتعلنين عن إطلاق سراحي وتحيين فرحي 

كفاك تعنتا وجبروتا فالعشق  موصول بحبل وردي

بأحاسيس نبيلة ب مناجاة بصدر رحب بوعد لا وعيدي

أرجوك لا تحاولي إقناعي بالإبتعاد عنك انت مهجتي وروحي

يمكن تغيير كل شيء فيك إلا

محبتي معزتي مكانتي جوهري مكنوني لديك

قصيدة بعنوان  أمازلت لم تقتنعي

بقلمي الشاعرأحمدمحسن 

فاس المغرب الحبيب 

تحياتي والورد والياسمين

مطرود من الجنه  (783)

......................

ولا كان على باللنا

مطرود من الجنه  

على حزنه إتغنى 

وبلحن أيديك 

وتهد هنانا تلعب بهوانا 

وتبيع في شاريك 

وتضيع كده منا 

قلبك مهاجرنا 

ولا عاد مأمينا تخاصيمنا

عينيك

هنساك إجباري ولدمعي هداري  

ولا هشكي ياغالي  

ولا ألوم في عينيك  

أيام عيشناها حلمنا جواها

جنه رسمناها في غرام 

وقصور  

إستعجل ولا 

دايس ولا سمى  

على طير لا إتهنى

مطرود من الجنه

بجناح مكسور

لا طمر فيه عيشنا 

ولناره فريشنا جوانا زهور

بنعذب حالنا ونحن إن جالنا 

بيدوب مرسالنا

إن شوفنا عينيه 

همسح أحزاني وأنسى له ألامي 

إن جاني وناوي ومادد لي أيديه

أيه اللي حصل لي 

قلبي لا طاوعني

إشتاق له وسابني وبيجري عليه

ولا مره إتعلم ومراره معلم      

يغلط وبسلم 

وبحن له تاني ما هفرط فيه 

بقلم  ..  صبري رسلان

مااجمل القدر

الذي جمعني بك

ورماني في بحر هواك

 دعني أغرق في بحر حنانك

 دعني انظر إليك

 واحلم معاك حلم جميل 

حدثت عيونك عما بداخلي

 من اشواق وحنين

 وكم اهواك وكم أشتاق

 إليك وكم انظر إليك

 وأري نفسي في عينيك 

في عينيك ألاقي سكني

 وفؤادي في عينيك 

حبي واهاتي في عينيك

 تفهمني أفكاري كي

 اكتب اشعاري في 

عينيك بتوه في

 بحر هواك 

مااجمل القدر والنصيب 

وكله مكتوب علي 

الجبين وال مكتوب 

علي الجبين لازم 

تشوفه العين 

مااجمل القدر الذي

 جمعني بك وأعلنت 

حبك إللي سكن فوادي 

من غير موعد ولا حتي

 استذان قول لي ياقدري

 يالي أسرت حياتي

 وبقيت محور حياتي

 يأمن سرق روحي

 بعد ما بنيت معه أحلامي

 وكتبت لك اشعاري

 وترسخت في عقلي وأفكاري 

بقلم /نور الهدي

. يا سائلة عني 

يا سائلة عني في ذكرياتي 

وأنت أول حب في حياتي 

أنت عنواني وأنت مهجتي 

إني أشتاق إليك يا حبيبتي 

لا ترحلي عني في وحدتي 

أنت بالأمس كنت صديقتي 

أنا لا أحب غيرك يا سيدتي 

يا من ملكت قلبي يا جارتي

أنت سحر بحر في مخيلاتي 

أنتي شعري وأنت كتاباتي 

من الغربة أبعث لك رسالتي 

   عبدالحق بوشلخة 

   شاعر 

   المغرب

عنوان همستي :::أتركني ابحر في محيط أنفاس هيامك

دعيني ابحر في محيط أنفاس هيام غرامك فقد أصابني بسهام نظراتك حتى لاقوى على مسايرة الركب وقد اغار امام كل الحضور جلاسك لولى تعبئة عطر حبك بقيت راسخة في نخاع شوك دماغي ماصبرت على بعدك وانا اصطك اضراسي لكي لا ألقى حسادك أخشى  عليك لو سهم عيون أحدهم يصيبك برصاصة في جسمك وتصبحي قعيدة كسحة والكل يتمنى يصير من اهل خدامك ويرقيك بالاخلاص والمعوذتين ثلات من كل شر حاسد من انس اوجان شيطان انس برجله قد داسك وارضى قرينه من الجان ليشفي غليل نفسه من حقد وكراهية يتمنى هلاكك واين هم حراسك

بقلم عبد المجيد برادة الملقب بذاكرة الشعرية

بتاريخ 29 9 2025

خطة ترامب المفخخة

الخطة التي طرحها ترامب بشأن غزة، والتي وافقه عليها النتن الهمجي ليست ناتجة عن ضمير إنساني، ولا مستقاة من بحث عن سلام، بل نتاج لواقع عربي إسلامي ضعيف خانع ومستسلم، و كذلك هي عبارة عن ثقب أسود لإمتصاص الزخم العالمي الذي تمثل في تضامن وأعتراف أغلب دول العالم مع حقوق شعب فلسطين، و كذلك تأتي هذه المبادرة المشبوهة في وقت تترنح فيه دولة الهمج رغم ما نراه من تدمير وقتل و تجويع للمدنيين في غزة، ورغم التعديات المستمرة من قطعان المستوطنين على أهلنا في الضفة الغربية وتهجماتهم على ممتلكاتهم..  

كيان الهمج صدمته صفعة أكتوبر، فجعلته يخبط خبط عشواء، فقد:

- فقد الآلاف من جنوده بين قتيل وجريح.

- هاجر من أراضيه عشرات الألاف، وقد يصلوا الى مئات الالاف، وصاروا بالنسبة له في عداد المفقودين.

- كلما دوت صفارات الإنذار تدافع الملايين نحو الملاجيء، مما سبب في إرباك حركة الحياة لديه.

- خسائر اقتصادية فادحة.

- تضييق الخناق على مواطنه بالداخل والخارج، فقد أصبحوا منبوذين من أغلب شعوب العالم، ولم يعودوا يشعروا بالأمن في تحركاتهم حيثما ذهبوا.

- تأكيد أغلب دول العالم بأن الحل هو في إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

لهذا تدارس شياطين الأنس بواشنطن الموضوع وشعروا بالمخاطر، وبمساعدة عبيدهم ممن يدعون الإنتماء للعرب والإسلام، وأنبطاحهم لهم، تفتقت اذهانهم عن هذه المبادرة التي هي سم زعاف تم تغليفه بعسل..

رغم أن الثمن باهض الذي يدفعه شعبنا الصامد في غزة وكامل فلسطين إلا أن قبول هذه المبادرة سيكون كارثة كبرى عليهم جميعا، فهي تصفية للقضية، وأمتصاص لغضب شعوب العالم من تصرفات الهمج..

الصمود في وجه هذه العاصفة هو الحل، فالعاصفة الهمجية ضعفت، وصارت تترنح، والكيان الهمجي ظهر عجزه..

فلا يجب أن يعطى فرصة للنهوض.

{أشتياق الهوى}

أشتاقُ ذلكَ الجمالَ اشتياقًا

يا من أخذتِ من النهارِ إشراقًا

والليلُ قد أعطى عيونكِ سوادها

والشمسُ أهدتْ شعركِ الذهبَ براقًا

نسجتْ خيوطَ الذهبِ من نورٍ فجرَا

فبدتْ شعاعًا للقلوبِ يلمَعُ براقًا

والوجهُ، سبحانَ الذي صوَّره بديعًا

كالبدرِ في منتصفِ الشهرِ أضاءَا

حبتان من العُناب أُلقيتا فوقَ ثغركِ

أشهى من العسل لذةً ومذاقًا

يا لائمي في هواها، لا تعذلْ

لو ذُقتَ حبَّها ما قلتَ: كفاكَا

أنا المصلوبُ على صدرها نارِي

وجنتان تشتعلان نارًا هنا وهناك

يقولون: "ليلى"... أقول: "أنا قيسُها"

فيا عاذلي، كفَّ عذلًا... كفاكَا

بقلمي

ليلى النصر

بقلمي ✍️ ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ عوف عبدالعزيز 

********** ( لستُ كماَ تظُنِيِن ) ************

أنا لستُ عابر سبيل                       معَ العابرِين 

أو مجرد شخص             يخوض مع الخائضِين 

أنا جهدً وكفاح                           ومرار السنيِن 

أنا ثمرة عمل                    في عيون الكادحِين 

أنا القيم فبأي                         المبادىء تعبثِين 

أنا بلا قناع في                        ساحة المُلثمِين 

أنا كلمة حق في                      عيون الناظِريِن 

وعن الحق لا أحيِد            وأقطع الشك باليقِين

أنا القول والقول صامت      بين أفواه المُنافقِين 

أنا ألف سؤال وسؤال             وعن ماذا تسألِين 

عن الوفاء فأنا في         أول صفوف المُخلصِين 

عن العطاء فأنا في         أول صفوف المُنصفيِن 

عن الرشاد فأنا في         أول صفوف الناصحيِن 

عن الأمل فأنا الحقيقة         في عيون الحالمِين 

عن الحُب فقلبي ساحة               تسيِع الملاييِن 

عن الأدب شاعر وقصائدي تلفت أنظار المُعجبِين 

وقلمي صادق وبغير                    الله لا أستعِين 

أنا الشريان أنا الوتِين               فَظُني كماَ تظُنِيِن 

#عوف_عبدالعزيز

كان وأخواتها ...

في مقبرة الإعراب نمت أنا ..

وحيث الكلمات مرفوعة 

أو منصوبة بلا معنى ..

كان الزمان يمرّ كما 

يمرّ العابرون على الأطلال

وكنت أنا أشهد كيف تدفن 

الجمل تحت ركام الأفعال ..

كان الحلم يسير على أرصفة مهجورة

والأمل يبكي من شرفات مغلقة

والهواء يتهامس مع الصمت

ويضحك على الأبجدية الكسيرة ..

أخواتها يسرن في الأسواقِ القديمة

نستمع لهنّ يعدّدن الرصيد من الهزائم

ينادين على الشوارعِ المظلمة

من يشتري الكرامة اليوم ؟

من يبيع الوفاء بدينار ؟

في الصفحات الممزقة رأيت كان تضحك

والضمائر ضائعة بين حروف بلا وزن

والأفعال مقطوعة من جذورها

والأسماء تبكي على أرقامها

في سوق يباع فيه المعنى بالملل والإهمال ..

ضحكت أنا وسألت نفسي

هل كانت الكلمات يوما صادقة ؟

أم أنّنا ورثنا مقبرة

حيث تدفن الأسماء بلا عزف

ويختنق الفعل تحت التراب ..

لكنّي رأيت بين الركام

زهرة سخرية تولد من جديد

تفتح فمها على الصيغة الغريبة

لن تموتوا إن كنتم تضحكون ..

ضحكت مع كان وأخواتها

ضحكت على القواعد التي تشوه الكلام

ضحكت على المعنى الذي هرب من البيت

ضحكت على كلّ من اعتقد 

أنّه يستطيع تحنيط اللغة ...

                                    بقلم : معز ماني .

موضوع الحيوان والسلام

حجم 2 قدم في 2 قدم

لون مائي على الورق

الفنان أمب الدكتور بيفاس كومار سينها

البلد الهند

موضوع متحد من أجل السلام العالمي

حجم 2 قدم في 2 قدم

لون مائي على الورق

الفنان أمب الدكتور بيفاس كومار سينها

البلد الهند

قال الله سبحانه وتعالى :

(الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) . الأنعام

 يقول سيدي الإمام السعدي في تأويل هذه الآية من سورة الأنعام ..

قال الله تعالى فاصلا بين الفريقين

 { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا }-

 أي: يخلطوا 

{ إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ }

 الأمن من المخاوفِ والعذاب والشقاء، والهدايةُ إلى الصراط المستقيم، 

فإن كانوا لم يلبسوا إيمانهم بظلم مطلقا، لا بشرك، ولا بمعاص، حصل لهم الأمن التام، والهداية التامة.

وإن كانوا لم يلبسوا إيمانهم بالشرك وحده، ولكنهم يعملون السيئات، حصل لهم أصل الهداية، وأصل الأمن، وإن لم يحصل لهم كمالها.

ومفهوم الآية الكريمة ..

أن الذين لم يحصل لهم الأمران، لم يحصل لهم هداية، ولا أمن، بل حظهم الضلال والشقاء.

والحمد لله رب العالمين

______

يقول أبو سيد حسن الغريانى .. 

أبلج ولجلج 

 ـــــــــــــــــــــــــ 

أليس للحق الذهاب ..

لعيادة الحكيم

للبراء مما فيه

ويعود لمستحقيه

تركتموه للباطل

وجاءته خير البرايا

تحتضنه وتبكيه

وتقتنيه ..

وتسقيه من صدر العلوم

 حتى يبوح به الفقيه

 ومن لهم الشرف في تحريره

مِنَ التسفيه

ومن أيدي المعاتيه 

 ليعلم الناس

 مَنْ يُعاديه

 وَمَنْ يُصافيه

 وَمَنْ في الجهر يُحابيه

وفي المكنون يُعاديه

 حتى يظل في التيه

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 أبلج ولجلج : واضح مشرق وباطل غامض

______

بقلم .. أبو سيد حسن الغرياني

فى سماء العشق

---------------

ذات يوم بينما كان يتجول 

على شاطيء النهر كعادته 

هو يعشق  رؤية سحر مياهه 

تحتضن بلطف وحنان  

المراكب النيلية وهى تسير  به 

مزدهية تنشر السعادة انتشارا  

ليسعد من عليها وحولها ويراها  

وما ان اقتربت إحدى المراكب النيلية 

من الشاطيء رأى فتاة 

سرعان ما لفتت انتباهه 

بجمالها وهدؤها 

انها جالسة يبدو عليها 

انها شاردة الذهن 

انها لا تندمج معهم 

انها فى عالم خاص بها 

هو هكذا رأها 

وما إن انتهت الرحلة 

بدأ الجميع  بالنزول للشاطىء

ترقب نزولها 

ذهب فى اتجاهها ببطء شديد 

تلاقت أعينهما ابتسم  

رأى ابتسامتها العفوية الصادقة

الرقيقة الهادئة 

عشق جمالها وابتسامتها 

طلب منها مستحيا أن تشاركه 

الجلوس على الشاطيء 

تبادلا الحديث مر الوقت سريعا 

يأنس ويسعد كل منهما بالاخر  

كررا  اللقاء  فى ذات المكان 

اعتادا عليه تعلقا 

ذات مرة قرر مصارحتها

بمشاعره أثناء جلوسهما 

قال لها: 

" منذ أن رأيتكِ، وأنا أحبكِ"

نظرت إليه بابتسامة وقالت:

"أنا أحبك أيضًا." 

فرح قلبه فرحا 

سعدت روحه أيما سعادة 

تعانق قلبها وروحها 

مرفرفة فى سماء العشق 

--------------

بقلمى/ عادل عطيه سعده 

جمهورية مصر العربية

 

شاكر الياس 

شاكر محمود الياس 

العراق/بغداد 

بتاريخ/٢٩/٩/٢٠٢٥

لم يبقى في قلبي 

مكان ألا وطأة 

جنابته سكاكين الغدر 

كم عانيت 

أيها الخافق الطيب 

كأن شعارك 

العفو دومآ هذا 

طبع المحب 

للأزل والغرام مباح 

أخفيت بين 

الضلوع ألف أه 

تقتلني الحسرات على 

 خريف العمر 

تساقطت أوراقه الخضراء 

سارت بنا الأيام 

ولا تزال 

بي نفس الجراح 

وباء حبك أهلك الجسد 

حيرة وقلق 

تراودني بعض الخدع 

كلامك اللذيذ 

أنت مراوغ جميل 

هيهات أن ترحم هذا الفؤاد 

سهام غدرك أليمه 

الأن سأكتب حروف اليأس 

ولن أغير التاريخ 

إنتهت جل الفرص 

لم تعد ذاك العزيز 

تحطم القلب مثل الزجاج 

وبلورات اللؤلؤ 

اللب يسكنه وجعا ويأبى 

البوح يكتم حتى الصراخ 

جمرا صار طبع الفراش 

تلاشى كل شي وحل الفراغ 

في حياتي لو 

أني تجاهلتك برهة 

ما قتلتني تلك اللحاظ 

أبدآ لا نصف ولا ثلث 

هل انتهى أخر شوط 

وغادرتنا الأماني 

طوي سجل الحياة 

الموت هو المصير 

القبر أيامه موحشات 

أحذر أيها الحبيب 

وكن لبيبا سماته الأدراك 

لن تظل أبدآ 

قلبك ما شابه أرتياب 

أوردتني الهلاك عيون الملاح 

أه يا نبع الحنان 

سقيتني شهدا وسم تلاه 

أصبح الحزن سلوى 

والدمع مثل النهر 

يجري والروح في شقاء 

طعنات وجرح قديم 

ساكن لا يأبى الرحيل 

هي ذاتها نفس الجراح 

تجدد الولاء والعهد 

لا رحمة ولا رفق 

تلقيني في أتون الضياع 

أراها تؤخذ 

كل شيء جميل 

تورثني جل البؤس 

خطاي ما كانت موفقه 

هذا هو التاريخ 

كاملا لم ينقص 

لا شطب ولا فرز 

كل مدون بطيب مزاج 

صافيا مثل البؤبؤ 

في عيون الورى 

تحلى يا قلبي بالصبر فلا صراخ 

الطيب فيك ترعرع وعاش 

أحيانآ يصبح المر مستساغ 

تجرع الهم ولو 

ظهر الرياء في زمن العتمة 

ألتزم دينك وكن من الحفاظ 

العقيدة تورث 

تمر على الرأس مثل المشط 

حتما ستزول جراح قلبي 

وأنبذ دنيا غرورة

❤️. إلى أين ❤️

حملت حقيبتي على كاهلي 

اتيه في كل  ارجاء  الأرض 

قدماي  تنوء بثقل ما أحمل 

تزيد  سرعة  ضربات النبض 

ظللت أسائل نفسي إلى أين 

أاتجه  شرقا  حيث  الفرض 

تمنيت حينها بصيص الضوء 

لفعل أرضاه  يصون العرض 

أاتجه  غربا ٠ لأنال  الحرية 

كانت  تلك  نصيحة البعض

أاتجه  جنوباً  حيث الدفء 

أيحقق  الجنوب لي الغرض 

أم أتجه شمالاً  حيث المال 

أموالهم  لا تأتي إلا بالقرض 

ظللت أسائل  نفسي كثيرا 

حتى داهمني العجز والمرض

                               ❤️. إلى أين ❤️

🌹 السفير دكتور مجدي محمد أحمد 🌹 الشيخ مجدي 🌹 

   ❤️❤️❤️ الأول من شهر أكتوبر ❤️2025 ❤️❤️❤️

مجلة (دار نشر تحيا مصر..)تستحق مني كل شكر و تقدير و تنويه على مجهوداتها المتواصلة كجسر أدبي يقربنا من بعض. و يجمعنا على الكلمة الهادفة و نشر ثقافة الحب و السلام

تحية موصولةللمؤسس سمير شراويد 

وفق الله الجميع

ذاكر نايك ليس إلا مشهور يبدل الناس دينهم وذالك حرام 

وهذا قول من القرآن 

لا ترد عن دينكم

نبيل النبال 

أفعل ما تفعل 

                  من يوميات مصري في تونس 

أفعل ما تفعل ما دمت عاصيا

وقل  ما  تقل  ما  دمت لاهيا

تنام  عينك  ولكن الله قاضيا

أمراً  فأحذر فعين الله لاتغفل

وانتبه وتب لله إن كنت راغبا

فبابه  مفتوح دائما  لكل تائبا

عادل عقل عضو اتحاد كتاب مصر 

من ديواني إنه الله

ছোট গল্প    স্মৃতির পাতা 

   কলমে        রিপন    শিকদার 

   তারিখ ১/১০/২৫

   শৈশবের স্মৃতি মাখা দিনগুলো কথা খুবই মনে পড়ে 

   ফিরে যদি যেতে পারতাম সেই দিনগুলি মাঝে, 

   সকাল বিকাল খেলা করতাম সকলে মিলে মিশে। 

   গোল্লাছুট, কানামাছি, ভুল টোকান্তি, কুতকুত 

   দাইরা বান্ধা, ওপেন টু বাইস্কোপ রাত দিন টেস্ট কুপ

   সুলতানা বিবিয়ানা যার নাম রেনু বালা কাকে দেবো

   ফুলের মালা। আরো কত কি নানান ধরনের খেলা। 

   আজ আমার খুব মনে পড়ছে একদিনের কথা 

   আমাদের বাড়ির পাশে লক্ষ্মী রানীদের বাড়ি 

   ওদের পুকুরের এক পাশে লিচু একটি গাছ ছিল 

   একদিন চুপি চুপি লিচু চুরি করতে গিয়েছিলাম 

   আমরা অনেক বন্ধুবান্ধব। লিচু গাছে যেই চড়েছি 

   ছোট্ট একটি ডাল ধরেছি, ডালটি ভেঙ্গে ধকাস করে 

   নিচে পড়ে গিয়েছি। সবাই আমায় একা ফেলে   

   পালিয়ে গেল। লক্ষী বাবা লাঠি নিতে আসলো 

   আমিও দৌড় দিয়ে পালালাম। 

   আমি নিশ্চিত লক্ষ্মীর বাবা মার কাছে বিচার দিবে 

   যা ভেবেছি তাই হয়েছে। সারাদিন এদিক ওদিক 

   ওধিক ঘোরাঘুরি করেছি, সন্ধ্যায় যেই বাড়িতে 

   ঢুকেছি, মা লাঠি হাতে বসে আছেন দরজার সামনে। 

   মা আমাকে জিজ্ঞেস করলো,কিরে লক্ষ্মী রানীদের 

   বাড়িতে লিচু চুরি করতে। 

   আমি ভয়ে ভয়ে অকপটে স্বীকার করলাম 

   মা লাঠি ফেলে আমাকে জড়িয়ে ধরল 

   বলল সত্যি কথা বলেছিস আমি খুশি হয়েছি 

   আরো বললো না বলে কারো বাড়ি থেকে কিছু 

   আনতে নেই। মা আজ ও আমি তোমার সেই কথাতেই 

   আছি। তুমি চলে গেছো না ফেরার দেশে 

   আজও তোমার সেই শাসনের কথা মনে পড়ে মা।

مصر بلدي 

بلدي وبحبها

وبحب اللي يحبها 

هي أمي سري الوجودي

 وأبويا السند هي وعودي

أنا ليا مين غيرها يفرح لفرحي 

وتزعل مني أوي  لشكت يوم وجودي

أنا يامصر ليه من غيرك أنتي 

وأنتي السعادة في ضحكتك تغفر ذنوبي

عطشان ياحلوة من أيدك أشرب 

ارويني من عسل نيلك السكر يخضر عودي 

ياشبة جميلة كل الدنيا فرحانة بيكي

تاريخ وعظمه عبر التاريخ خطوه جدودي

وأنا من زمان رسم مكاني فيه معروف حدودي

خطة التاريخ بالمسطره قمت أعلن وجودي

يامصر يامنورة عبر التاريخ حكايات

 متسطرة  في الواح محفورة في قلوبنا 

يوم ماانتصرنا علي عدونا اليهودي

في 6اكتوبر العاشر من رمضان 

كان الفرح والنصر علي ايد جنودي

مبروك لمصر ولكل مصري 

اصيل علي ارضها داخل وخارج برها

وجميع حدوي افرح بنصر أكتوبر

 وأعلن بكل فخر إن دي مصر بلدي

 ارضي وارض جدودي

بقلم عبد المنعم مرعي

صرخة الرضيع الأولى أول إعلان منطوق عن وجوده: 

بقلم/ د. حنان حسن مصطفي 

إن صرخة الرضيع الأولى عند خروجه من رحم أمه هي بمثابة أول إعلان منطوق له عن وجوده. وهذا الصوت، بدوره، يستثير استجابة الأم الصوتية: إذ تُردد صرخة الرضيع، فتُغلفها بغطاء صوتي، مما يُضفي عليها تأثيرًا مزدوجًا: تهدئتها وجعلها ذات معنى. 

ولكن حتى قبل الولادة، يتواصل الرضيع مع ما هو خارج الرحم من خلال الأصوات التي تصل إليه، سواءً أكانت صادرة عن جسد الأم أم من العالم الخارجي. إن أول فكرة يكوّنها الرضيع عن العالم هي، في الواقع، فكرة عن الصوت: صوت الأم، دقات قلبها، أصوات الناس الذين يقتربون من جسدها ثم يبتعدون عنها. 

يناقش أنزيو في كتابه الأنا الجلدية (1985) ما يسميه "مغلف الصوت" (ص 173)، والذي يتكون بالتناوب من الأصوات التي تنتجها البيئة والأصوات التي ينتجها الرضيع. الفضاء الأساسي هو فضاء صوتي. يجادل أنزيو (1985) بأنه قبل البعد البصري، الذي يؤكد عليه وينيكوت (1971) ولاكان (2002) في عملهما على مرحلة المرآة ودور المرآة للأم، توجد "مرآة صوتية" يكون دورها حاسمًا في نمو المولود الجديد. الصوت الأكثر شيوعًا لدى الرضيع الجديد هو صوت الصراخ، ويشير أنزيو (1985) إلى أربعة أنواع متميزة من الصراخ بنيويا ووظيفيًا لدى الرضيع الذي يقل عمره عن ثلاثة أسابيع: صراخ الجوع، وصراخ الغضب، وصراخ الألم (الذي ينشأ إما من الداخل أو الخارج)، وصراخ الإحباط. لكلٍّ من هذه الصرخات خصائصها المميزة، إلا أن صرخة الجوع هي أبسطها، بينما تُشكّل الصرخات الثلاث الأخرى أشكالاً مُختلفة منها. جميع هذه الصرخات هي ردود فعل فسيولوجية بحتة، تُثير لدى الأم ردود فعل تُهدئها. ومن المُدهش أن صوت الأم هو أكثر ما يُهدئ الطفل. فمنذ الأسبوع الثاني من عمره، يتفوق صوتها على أي صوت آخر في تهدئة الطفل، حتى مجرد رؤية وجهها.

قصيدة (سلام النازيين خدعة)

سلام النازيين خدعة 

كونوا عصبتهم يقمع 

الضعاف وبعضهم صاروا 

شر مطلوق عنانه  

لا يذرف دمعة 

باحترافية يزرعون الهيمنة 

نزع العقيدة من الاديان والدين دنيا 

هدفهم جعل الصفاء باطنه غدر 

جهودهم كبيرة في القبح 

 هدفهم جعل الصفاء باطنه غدر 

في تنازلات الجهاد ومنح الأمان لمن يستسلمون 

لعوبون كيدهم من البداية نزع القيمة 

يزداد قبحهم أكثر  لينزعوا من أعدائهم الأمان القيمة 

يزداد قبحهم باستمرار 

وعند رؤية أحدهم يواجه بحقيقته 

يطلعون طلعات ليمنحوا صورة جمعهم 

لقاء مواجهتهم بحقيقتهم 

لينتجوا لأنفسهم ان هناك دعما خفيا   

يهاجمون باستمرار فارضين حسنا تدميريا

مرصع بالنوايا حسنة حضورا وقحا  

يبحثون عن جدران ليرمونها في الجحيم 

ومضمونها قيد المساومة اسريا 

لا يستسلمون تامرهم جذريا 

يرفضون السلام لعوبوا الصلاح والطلاح فكريا 

لهم أساسا واقعيا ظاهرا أنهم نظام شر 

يأخذون أوضاع مختلفة وهم جالسون 

اكل وشراب رواد التشرد 

منحوا الدخلاء القبيحين مكانة 

خونة ورخيصون شيمهم المكر والاحتيال  

زئبقهم زئبق غير الزئبق 

يبطشون ولديهم معايير الحلول 

تكرار الاعيبهم نفضحهم وهم في مأزق 

يهاجمون الجهاد ولديهم سابق إصرار على الاذية 

يمنحون أنفسهم دائما ميزة ذكية 

وهي الحضور في الفعل ورد الفعل والنتيجة 

وجعل من يعرفهم أنهم مثلهم ليصنعوا نفس الصفة  

يضربون ويتقمسون أدوار تلقي ضرباتهم بارتياح

نفسية أهدافهم يصنعون لها صورة انها للانتقام منهم متعطشة 

يلوحون  أنهم لا يقهرون ينظمون بلبلات بإشارة انتظروا ما سيحدث  

وصميمهم ان لا شيء سيحدث   

يعرفون كيف يخلقون زوابع خلاف بينهم سرابية 

منافسات الفقراء لنيل قيمة الاختيار 

على جانب في باحات الانتظار 

حالات رغم طول الصبر لديها امل 

وهي ايلة للسقوط والانفجار 

حالتها ان فقدت السيطرة تكون معرضة للاندثار 

الاذية والتعذيب فن عملاء النازيين قمار و يانصيب 

نفسيتهم عالية تمتاز بالهدوء والكبد لديهم عادة  

يحبون الصيد في المياه العكرة 

شخصياتهم تحب المظاهر لاهدافهم محتقرة   

تستعرض ان حضورها يعطي مذاق 

غياب مرفوض وحبهم الحضور  بلطافة 

وخدماتهم تكون في المتناول في عروض كشافة 

شرهم غناء بالكيد بقنواتهم الاعلامية يمنحونهم زخم البناء 

الإعلام الحربي يفضحهم في كل فناء 

حقيقة النازيين صارت معروفة 

أيديهم ملطخة بالدماء 

شرهم رفض الخضوع للمهل ورفض السماح  

النازيين ليس لديهم عقلية السماح 

يصنعون الشراكة طوعا او كرها 

ينصبون الفخاخ في كل تعاملاتهم  

ويمثلون أدوار الصلاح 

واذا رؤوا الصلاح بالحق متمسكا  

سارعوا إلى التشويه بكل ما لديهم متاح وغير متاح 

يصنعوا صورة التقسيم ليسمونها طرق من أجل النجاح 

لا يملون ولا يكلون عملهم شر مفتوح والسلام لديهم غير موجود 

ليخضعوا ملازمة هيمنة بكل ما اوتوا من جموح   

وقعوا شر وقعة في تعديهم على حدود الخالق  بشكل مباشر 

اقدامهم الكبيرة زاد جنونها شعروا بالغرور  

انتابتهم متعة تحطيم أفئدة المؤمنين لتلطيخ سمعة 

وجدوا الأهوال ظهرت وبدأت حرب لا تكترث للنتائج 

التي فكروا بها وظنوا أن قوتهم صارت لها تأثير 

لإرهاب المؤمنين نسوا أن الموت في سبيل الخالق منية 

موت المؤمن شهيدا فرحة ما بعدها فرحة 

والمعانات في سبيل الخالق جزائها عظيم 

وجنود الخالق جحافل ليس لها أول ولا آخر 

الموت ليس بشعا كما يصوره النازيون  

الموت فداءا للخالق عز وكرامة وبطولة وخلود  

القتال لم يكن يوما من أجل الوطن او الراية 

القتال كان من أجل كلمة الله الخلود 

الدين لا يعترف بالحدود او بالأراضي 

هناك سلام بين الأديان وهي التي تصنع الحدود 

كونها دينا واحدا في مواجهة الجحود 

كلمة الخالق ستبقى للأبد لن يؤثر عليها سلاح او عدد 

قوة تضرب الأمثال بها منذ غابر الازمان باقية كتب الخالق لها الخلود

أجيال من البشر في الكتب السماوية مدونة 

ذكرت من تمكنوا ورفضوا العدول عن طغيانهم أسقطوا كأنهم لم يكونوا 

كلمة الخالق لا ينفع معها مكر ولا احتيال ولا الكذب على أجيال 

حقيقة قوية اقوى قوة لا ينفع معها كلمة شيطانية تضرب وتستعرض الشتات 

شتات النازيين ووحدتهم له حالات طوارئ خاصة 

لكنها تتكرر بأوقات خاصة  

كل تحركات النازيين درست وفحصت 

لكن استمراري في فضح النازيين بطريقة التبسيط  

استماتة مني لاجعلها صورة بلمح البصر يستوعبها أي عقل

اي حركة  مكر وخداع للنازيين تظهر مكشوفة 

وانا عملت على الامر وهو حقق نجاحا  

واحب ان ازيد وازيد وازيد وازيد  وازيد 

لأقصى درجة اجعل صورة النازيين مكشوفة 

التمكن من كل نفس وسط النازيين بالحق شغوفة 

انا اعرف الأنفس قوية بالحق وجبانة بالباطل 

وجنود النازيين بالرعب معروفة 

ممكن ترقص على الغناء او تطرب بمعزوفة 

لكنها بالحق شغوفة 

شعوب النازيين ضائعة يجتاجها التشرد  

لها ميول للتمرد لكن خوفها يجعلها بعيدة عن التطرف 

تريد اتباع نزوات النازيين بحسن التصرف  

لكنها تجد نفسها تزيد الطين بلة وهي فاقدة حلاوة أي تصرف 

شعوب فقدت جوهرها نواياها كيفما كانت أصبحت ذات مظهر قبيح

مخطط النازيين في بنائهم لجعل نواياهم مجتمعة قبيحة 

هوس النازيين بالهيمنة جعلوا التنبيذ وكبح أي تمرد يظهر من الجهاد في حق شعوبهم 

ليجعلوا من شعوبهم ماشية وهم الرعاة  

يذبحون منها ما يشاؤون ليستخدمونها 

ليستعرضوا ان ذئابا هاجمتها وهم ذئاب

 استقطبوا  خونة وجواسيس لتشريد شعوبهم 

في البداية وضعوا على من جلبوهم صورة مضطهدون في بلدانهم 

وآخرون منحوهم لجوء سياسي في استعراض حماة 

وآخرون منحوهم لجوء أنهم معرضون للاستهداف 

ومنظمات حقوق انسان وغيرها 

وجنود فض النزاعات 

ومنظمات والأمم المتحدة وجمعية عامة  

ومنظمات تجارة وخلافه  ومحكمة وعدالة وشرطة دولية 

وكل هذه التنظيمات لدى النازيين دوليا وانترنيت 

أربعة عشر عاما ظهرت حقيقة الغرب النازيين 

ووضعوا قناع الإرهاب على المؤمنين 

واستفردوا بالاضعف والحرب لديهم لعبة بليش تايشن 

وكادوا أن يتمكنوا لكن حظهم العاثر  أنني تفطنت لما يجري 

وانا قبل الأربعة عشر عاما لم أكن أدري او متفطنا لما يجري  

وانا من أجل الحق اضحي ولا اطلب اجرا 

بكل الوسائل  أقاتل  شخصيتي لا تعطي القيمة للتهديد 

من لديه تهديد يهددني به فلينفذ لأنني لا اكترث  

واذا امتلكت السلاح والرجال تحت يدي فمن يهددني ساعتها سيعرف معدني 

الصعاب أمامي مهما علت تحت قدمي 

وجحيم الحرب  مهما استعرت فيها راحتي وسكني 

جسدي في سبيل الخالق قربان 

لا يمنعني عن الحق جدران او قضبان 

سيف الحق بيدي في الامور الجلل العظام 

انا شخص ذو قيمة لا احب الاختلاط بعديمي القيمة 

أشعر بتوتر في الأعصاب   

لست معتاشا يطمح للاختيار 

على عهدي عندي كرامة 

والكرامة عند النازيين فقر ليوم القيامة 

طريقتهم في الإذلال والانتقام 

تعويلهم  وكيف هؤلاء بنوا امبراطوريتهم بذمامة 

المؤمنون في البداية اساؤوا الاختيار 

وامبراطورية النازيين تهوي ولن تتلقفها غمامة  

بقلم الأديب الكاتب بلال شابو

قسما بصاحب النور

والمعراج

كتبنا اسماءنا شهداء

ادراج

رجالا نساءا نرحل

ازواج

صولات ك موج البحر

امواج

تضيع على الأعداء ليل

داج

رؤوس العدا صخر عليها

ارتجاج

عونا من أشباه الرجال

لانحتاج

نصر من الله وعون

نحتاج

على قمم الجبال علمنا

والتاج

ابوشيماء كركوك.

أنا الجاهل المذنب

إلهي لماذا تغضّ النظرْ ... عن الظالم الغادر المستعرْ؟

أعبدي تذكّرْ بأنّي دعوتــــــك دوما لعلم به تقتدرْ

ووعي تكون به شامخا ... لتهرب كلّ الشرور تفرّْ

إذا صار علم ووعي لديك ... صلُحْت قويّا تركْتَ الأثرْ

وصرت تُجيد التدبّر حتما ... فخافك كلّ عدوّ البشرْ

ولكنْ أبيْتَ عشقت الفساد ... وخِصْر الغواني وصوت الوترْ

أضعْتَ الهِداية عند الدِّنان ... بزقّ الشراب وما قد ندرْ

ومالك ضاع هباء بقصر ... طردت الفقير ببابك قرّْ

فعاث عدوّ الإله بكلّ الــــــــمبادئ ظلما رأيتَ الضررْ

وقتّل شعبا بريئا أخاك ... أصابك ذلّ وليس القدرْ

لماذا الفساد؟ لماذا بجهلـــك تطغى وينساك مجد قُبِرْ

فأنت أذيت نتيجة ظلمــــــك شعبا جهولا وأعمى النظرْ

أنا قد خلقت الوجود نظيفا ... أنا لا أريد سوى كلّ خيرْ

وأنت خدعت وخنت وبعت ... الشريف العفيف الأبيّ الأغرّْ

نسيت الإله نسيت الديـــــــــــانة صرت حقيرا كلوث البقرْ

وصرت كأسفل سافل وضْع ... يذلّك صهيون ليس القدرْ

أنا سأقول بشعري ووزني ... حقوقا وفخرا لجدي نظرْ

ألا اسمعْ  ودبّر سننجو  إذا ما ... أفقنا وخضنا غمار القمرْ

إذا ما طلبنا العلى بالعلوم ... وأخلاق ديني وعقلي الأبرّْ

فحتى متى يا فساد تطيل الــــــبقاء بعقل سخيف خسرْ

كفانا خنوعا وذلاّ مهينا ... وهيّا بعلم الفضاء نكرّْ

ونبني بحكمة عقل جمال الـــــوجود ومخبر بحث وسرّ

ونصنع قوة خير لنحيِــــــــــي مجدا عتيدا وليس سقرْ

 نعلّم أبناء عقل حصيف ... لنبدع حاجة شعب كدرْ

وننجوَ من ذل قهر العدوّ ... فأنت صغير أذاك الحجرْ

بسوء النوايا وفعل الحرام ... لتصبح حرّا كريما نضرْ

د.أ. علي عبيد

قالو عنها ....متمردة وقالو طفح الكيل منها 

وقالو عنها عنيدة ....يعجز اللسان عن وصفها 

قلت لهم ...كيف عرفتم انها متمردة 

...  ولماذا طفح الكيل منها 

.  قالو ..ليس لديها ذرة انوثه لافي كلامها ولاصوتها .....قلت كيف طفح الكيل منها 

قالو عنيدة بكلامها لا بعد الحدود ولا تغير من تصرفاتها ...قلت لهم هل هي قوية قالو نعم 

حتى في كلامها له مهابة ..كأنها رجل عنيد في كلامها ...قلت بل أنتم تغارون من شخصها 

قالو نعم ..نغار ....جلست على عرش كل القلوب وفرضت بكلامها قبضتها ....أميرة 

وسلطانة ..تخشى الحاشية منها 

وسهام كلماتها دخلت القلوب بلا استئذان  لم يمر علينا هكذا بشر ..تجعلك تخضع لجمالها 

وتجعلك في لحظه تكون انت ملكها ..وسيدها 

...ورجعت افكر بكلامهم هل هناك سيدة بهذه الجراءة والسطوة .....ودخلت في عصر الملوك 

وبحثت عنها عند كل ملكه ...كأنها ..بلحظه قد اختفت ...اين ابحث عنها في عصر الملوك ام في عصر السلاطين .

جننت انا بنظراتها ..أيقنت بأنني سافرت إلى 

ا

مائه دوله .....سيدتي حين يعشق الرجال. امرأة 

يعشقونها ولو كانت مجنونة ومتمردة 

نور محمد

أحزاني...  

اعزفْ أحزاني...  

رتّلْها...  

فالحزنُ عندي  

ممتدٌّ من أوّلِ العصورِ  

منذُ الخطيئةِ الأولى  

حينَ اقترانِ النارِ بالنورِ  

كنتُ أرسمُ أحزاني  

على الترابِ بقطعةِ عودٍ  

صرتُ أكتبُ على الجلودِ  

بقشرِ الرمّانِ  

صارتْ يدايَ  

كسوادِ الليلِ  

وعنها السوادُ لا يزولُ  

ثمّ على الجدرانِ  

بقطعةِ حجرٍ  

وما زالَ الحجرُ موجودًا  

وعلى الورقِ قبل نهايةِ  

الفصولِ...  

كم مزّقتُ من الورقِ  

وكم من الأحزانِ حرقتُ  

وأبَتْ عنّي العبورَ...  

تحضّرتُ في القرنِ العشرينَ  

وانتهتِ الفصولُ...  

على جهازٍ صامتٍ  

أكتبُ ما سأقولُ...  

هل بدأتِ الأحزانُ  

الآنَ...؟  

وأحزانُ العصورِ كانتْ  

بدايةَ عبورٍ...  

اعزفْ أحزاني...  

فسمعي ما زالَ موجودًا...  

بقلمي: اتحادٌ على الظروفِ  

سورية  

٢٩/٧/٢٠٢٤

ماذا.....لو ،،،،،،

اخزني حنيني ....إليك

وأنت ،،،،،،حلمي

،،،، ،   ،

حبيبي ماذا لو لم أراك

ماذا كنت سأفعل بدونك

كلما اتزكرك يأخزني حنيني 

يأخنزي أليك 

واتزوق حلاة الحب 

وانتي معي تتشابك يدانا 

ونسير معا وعيوننا 

تنظر إلى ماضينا الجميل

 ونحن معا 

وانت وانا حلم جميل 

يجمعنا ويقترب حبنا

ونصبح روح واحدة 

قي جسدين 

فأفت حلمي وأنا حلمك 

سنجتمع معا 

حتى لو طال حلمي 

نعيش فيه بحبنا

الشاعرة  ليلي حسين

أغنية

( القلب الطيب )

القلب    الطيب   أمين

و شمس    المحرومين

وأنا     لو   كل  السنين

أديلو من عمري عمرين

ياسلام  عليك  ياطيب

بتٱسي   أيام     تشيب

إديت كتير  من  حنانك

خلصت العمر في ٱوانك

ولسه    قاعد     مكانك

سبيل         للعطشانين

أنا حاسس فيك حرمان

وبتلف  ساقية  الأحزان

الدنيا      حالها      كده

بتاخد    من     دا    لدا

ماتبكيش  وتزود  صدى

وتوصل   عندي   الٱنين

عيش   حياتك   وإمرح

الدنيا       لسه    بتفرح 

العمر    فيه   كام   يوم

أرجوك     بلاش   اللوم

م الحب    ليه   محروم

و بتحرم        العاشقين

القلب      الطيب   أمين

و شمس      المحرومين

كلمات:

حربي علي

شاعرالسويس

⚘️قَالَتْ لِىَ الوَرْدَةْ 🥀💙

              (١)                         

أَيَاحَبِيبَ الرُّوحِ ؛ غَرِّدْ لِأشْوَاقِى وبِلَحْنِ أَمَانِينَا

واكْتُبْ عَلَىٰ لِسَانِى- أَنَا الوَرْدَةُ - والحُبُّ يُغْنِينَا

            (٢)                            

فَهَيَّانَسْمُو -بعيدًا -عَنْ الأَشْوَاكِ وَنَنْسَىٰ مَاضِينَا

أَلَمْ تَرَوْ قَلْبَيْناهُائِمَيْنَ وَذا العِشْقُ؛  ظَلَّ يُنادِينا 

وَعَلَىٰ شَفَتَىَّ -كُؤُوسُ الحُبِّ ِّتَسْقِيكَ ؛وتُسْقِينَا 

كَمْ أَضَعْنَاالعُمْرَفِى صَدٍّ -وثَارَ الِدََّمْعُ فى مَآقِينَا

            (٣)                           

أَمَاآنَ - لَنَا-وَ لِأَحلامِنَا -أَنْ تَسْكُنَ وَتُزْهِرْ لَيَالِينَا 

هَيَّا نَغْرِسُ الأشْوَاقَ ؛وَرْدًا وفُلّا  فَيَزْدَانُ وَادِينَا

 فَالخُلُودُ إِذَا الحُبُّ أَسْعَدَنَا ؛ أَوْ المَوتُ يَطْوِينَا

     ٨-٧-٢٠٢٣💐

💐بقلم الأديب@

محمودمحمدعبدالحق رمضان 🍁       

        💐مصر🇾🇪

ــالعشق -

معشوقتي يا حلوه العينين 

يا غنوه التوجع الخفي 

استحلفك أن تصعدي وتصعدي 

لتشغلي قنديلي المطفا 

وتنقشي الحكايات في سماء أحرفي 

يا وجعي اللامرلي هل أنت تدخلين جسدي 

رويدا رويدا تقتحمين حصني الأبي 

ترشين اروقه القلب بجلال محبتك 

كل ذلك يحدث في لحظة صدفه قدسية 

تجمعنا بقته لتشغل الحنايا في التو واللحظة 

صدفه متوهجة ناصعة البياض وحدها خلقت متسعاً براحا في ابوان قلبي المتعب 

اه من عينيك الوار فتين فيهما أرجوحة قلبي الطفل 

فيهما استظل من قبلولتي اغتسل من كابتي 

استعيد براءتي آه من قلبك الطفل كم أنت مشاكس رائع 

ورهيف كما قصيده شعر ناعمه يا قلبهاالطفل 

هل أنت روحا وجسدا في الشرفه بجواري 

في بؤره سحر خصوصية تنتظرين معي  إلي البعيد 

تلتفتين إلي تعانقيني بعينيك فاسبح في بحر دمعه وحيده تفرس عينيك اه من عينيك اه 

فيهما بتورط خجلي خجلاً  بيقافز هنا وهناك 

يفتش عن تفعيله للخروج عيناك تتملكيني كقميص يلتف على جسدي تاسرني في بحرهما اتهطر من خطاي ابكي واصلي

كتب/منتصر خضري

رسائل الحمام الخالدة 

كنتُ قافلة حب ووفاء

تائهةٌ في الصحراء

نفذ زادي.  .  

وشح مائي.  . 

وحُجِب عن عيني

كل نجم كان يرشدني 

في سمائي.  .  . 

حتى ملني الحزن

وخانني بكائي.  .  . 

وظل الصبر بيميني

عصاً أتوكؤ عليا

و أهز بها رجائي.  .  . 

ضعت.  .  ولم ادري 

أين انا.  .  بالقصر.  . 

ام بسيناء.  .  . 

لكني أبصرتك.  .  يا يُوسفية

الرجاء.  .  .  . 

شعلة من ضياء.  .  . 

تقبعين في جبٍ بهضبة

علياء.  .  .  . 

أتيتك مُهرولا.  .  .  

ألقي إليك.  .  جميع ما لدي

من دلاء.  .  . 

ناشدتك الله.  .  يا يوسفية الروح

يا يمامتي البيضاء

لما  كِ ((لما انت))  هنا

لا يليق لك بإنتماء.  .  . 

أتخشين الذيب.  .   وصدى

العِواء.  .  .  

هذي كفي أمدها إليك

تكومي فيها.  .  

قدر ما تشائي.  .  .  

قرري مصيرنا.  .  .  

ء أنزل إليك ياسمينةً

أزلية الوفاء.  . 

ام تصعدين بنا.  .  

نجما مزهوَ العطاء.  .  . 

فيك لقيت أبجدية

مشتهانا.  .  . 

من ألفهِ إلي الياء

سليمان قاصد

*** اي ذنب؟***

كتمت الهوى في خافقي فتمرّد

وغزا الفؤاد، فكبر وتمدد

حتى غدا بوسع الشوق وأبعد

نهراً من الحنان يتدفّق

وسيلا جارفا يترقرق

عذبا سلسبيلا  صافيا كوثر

يروي عطش العمر إذا أدبر

ويملأ فراغ الأيام إذا تكسّرت

هو سر البوح حين يكتم

ونبض الروح حين يخنقها الصمت

يا أنت، يا نوراً يبدد ظلمتي

قربك غايتي، يا روحي ومطلبي

القلب بك اليوم متيّم

ما عدت أخفي هواك أو أكتُم

وإن قالوا إن الحب معصية

قلت: ومن منكم خال من الهوى؟ فليُقسم

فصمت الجميع وأطرقوا خجلا

إن كان الحب جرما فكلنا مجرم

بقلمي:  زينة الهمامي  تونس