.
05/21/25 - .. شعراء وادباء

أعلان الهيدر.اهم الاحداث

كتاب الإبداع الاسبوعى. يصدر عن دار نشر تحيا مصر للإبداع

الأربعاء، 21 مايو 2025

صفحه اصدارات. الشاعر. ابو شيماء كركوك

 تابع صفحة اصدارات الشاعر. ابو شيماء كركوك





صفحه اصدارات الشاعر.ابو شيماء كركوك.        
♕♕♕♕
                        

..................صفاء........
أبو شيماء كركوك.
    كثيرا تهرب خطواتي إلى الشاطىء محاولا نسيان ذكريات شربتها بكؤوس مزعجة ، أحدث المياه لكن صدى يأتيني 
أفسره أجوبة مرتبة حسبما تشتهي نفسي ، مناغاة العصافير أفهمها تربت على كتفي تقاسمني الهموم 
مكان مقدس أجلس عنده كانت حبيبتي لمياء تقاسمني الهمسات والقبل اغوص في نهرها أهيم نوما سعيدا لم اذق بعده 
صورتها ابتعدت إلى الأفق البعيد رغم العهد القديم التي اختلط دمي بدمها 
في الليل اهرب إلى قاعة الأثقال اتصارع مع الحديد لعلي أغلبه لكن انهيار الوقوف إلى الأرض كان صديقي 
في عودتي افتش في مرآة بيتها حائط جيرانها لعلي أجد حرفا تساقط من فمها أو لمسة يد مست شحرة أو وردة 
في الطريق ، تراني أقبل أزهار الشوارع لأنها تحبها ، تغني دائما 
الورد جميل جميل الورد 
شوف الورود واتعلم 
تنفجر ضاحكة لأنها تخطىء في كلمات الأغنية تقدم وتؤخر بها ، تمسك يدي بقوة حتى أظن انها تسقط 
ربما كانت مريضة متألمة لكنها تخفي صفحة التي تحمل الخدوش ، تريني بسماتها التي تشبه لون السماء 
سهاد حط على غرفتي اصبح قطعة أثاث قابع في سقف الغرفة يبث حمم قطراته عندما أحط جسدي 
احيانا أعد رمشة عيني في ساعات الليل ، أغني 
حزينة للمطرب ياس خضر 
انادي لمياء كأني ارى صورتها تصعد الى السماء 
دموعي تنهار مع دموع أمي التي جاءت من غرفتها تحضنني 
تضربني بكفها الحنون على وجهي تحاول أن توقظني من حلمي لكن دوامة الحلم تسير بطريق متعرج 
تداعب شعري تمسكني من انفي ، اقول لمياء اتركيني انام قليلا ، اجد صوت بكاء امي بجانبي 
أحاول انتزاع عذر 
لكن حروفي غاصت وباتت قبلاتي على رأسها ويديها لا تغفر لي خطيئي 
في الدائرة كانت زميلتي هيام تشبها ، عملت واسطة عند المدير انتقلت الى غرفتها 
كنت اغوص في خيالها ، تبتسم كثيرا تقؤصني من انفي حتى اعود الى العمل 
قبل انتهاء الدوام همست في أذني سوف اتصل بك لتناول الغذاء في بيتي 
وصايا أمي نسيتها ، يبدو إني احببت المغامرة التي اشاهدها في الأفلام الأجنبية 
عند الصعود الى الشقة مسكت يدها وقبلتها من خدها 
جلسنا في غرفة الضيوف والمكان بدى موحشا الصمت يتوزع على جوانبه 
دخل شاب ذو عضلات مفتولة لكن وجهه ودود قدمته لي 
هذا سرمد اخو زوجي 
ضاعت شهية اكل التفاح الذي كنت اتخيلهلت طوال الطريق 
سحبتني من يدي وأخذت رخصة من سمير ، لدينا مشكلة في هذه المعاملة سنحلها في المكتب ثم نعود 
خيم الخوف على جوارحي التي ربتني أمي على نظافتها لكن هيام بدأت تخلع أثوابها تدغدغ لسانها بشفتيها 
تضفي جوا شاعريا على ساعة الأنس لكني انقضت الساعة معها وأنا متكدر من سرمد 
رغم رقصها على جسدي 
نظرات أمي تخترقني تشم آثار الخيانة لكنها تدفع الأمور إلى الهدوء خوفا علي ، تريد زواجي من ابنة خالي 
لمياء  تعجلتي في الرحيل ، بت لا أرى نهار من ليل ، أطرب غناء الحزن والعويل 
أبو شيماء كركوك
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
يتم التشغيل بواسطة Blogger.