( أشباه عيال )
العدل ليه مليون دراع..
والظلم مقطوع الطرف..
والحق فوق راس الجميع..
والوعد محفوف بالشرف..
ويامين عِرف!!
نبض الوجع مات م السكات..
وناقصله دقه فيها صوت..
والظلم م الضعف إتنفش..
وبقاله ريش.. وما بيننا عاش..
والعدل بقى يتباع حتت..
والناس خلاص ما بتشتريش..
لو حتى عارضينه ببلاش..
والدفع يبقى لكام حمار..
ميسي ورونالدو وقال مانيه..
وكمان نيمار..
في حاجة أكتر من كده؟؟
تجيب الدمار!!
والله عار!!
إن إحنا شايفين الترف..
ولسه ساكتين ع الخرف.
والظلم من غير معذرة..
خرَّب وباد..
نَخْوَر جدور صُلْب العباد..
طب يرضي مين؟؟
والله حتى ما يرضي عنَّا..
قوم عاد..
لأ وإللي زاد!!
العدل بقى متداري بين أربع حيطان ..
وإن جه في يوم للنور خرج..
ينداس عليه وسط الشوارع في المدن..
أو يندفن.. جوه الوطن..
جوه القرى وسط الغيطان..
ويحطوا فوق المقبرة..
مخطوطة بالبنط العريض..
مكتوب عليها من ضمير حِبْر الخرس..
يرقد هنا جثمان شيطان..
ولا حد قادر يعترف.
قالوا زمان..
العدل والعلم سلاحين..
وبيهم تتبني الأوطان..
وده كان زمان..
لما الوطن كان فيه رجال ..
بيدافعوا عنه بإستماتة..
عن كل شبر في أرضهم..
عن عرضهم شرعاً ودين..
وإن جيت في مرة سألت عن شِدّة وعِزّة؟؟
تلقى الشجر ويا الحجر حتى البقر..
بيشاوروا على عيل دكر..
مولود في غزة.
مش شمامين..
أشباه عيال!!
ومش خيالات مآتة.
يادي الشماته..
هي الحياة هتكون حياة..
من غير شهامة ومجدعة..
وعِزَّة وشرف.
بقلم
عصام قدري السعدني..