.
عايش سني - .. شعراء وادباء

أعلان الهيدر.اهم الاحداث

كتاب الإبداع الاسبوعى. يصدر عن دار نشر تحيا مصر للإبداع

الجمعة، 31 يناير 2025

عايش سني

 ( عايش سِنِي )


أنا كنت زمان عايش سني..

ومافيش ولا حاجة بتشغلني..

بتنطط والعب وبغني..

وبفرح وبعيش.

وبدحرج في كاوتش العجلة..

من غير عجله..

مش فارق مين فينا ح يسبق..

في سباق أفكاري المرتجلة..

وخيالي السرحان في مافيش..

وبغمي عنيا وأقول خلاويص..

وَاَفْرَحْ وِأَهِيص

لما اتخبى حبة بحبة..

واتسحب من وسط الصحبة..

وبعزم ما فيا أقول حَلّيِت..

وهكمل تاني وفي اللعبة..

هفضل ما مشيش. 

واللعب ياخدني مع صحابي..

 مبسوط بحياتي العنابي..

لما بنلعب لعبة جميلة..

وأتصنف في الدور إرهابي..

ف بدور على خطه بديله..

وأنصب نفسي في ثانيه شاويش. 

واقبض على مجرم إنساني..

وبعزم ما فيا أضربه بشويش. 

ما هو لازم في اللعبة تبين..

إن الضرب بجد حقيقي..

علشان الدور يطلع محبوك..

والكل يصقفوا ويحبوك..

ويقولوا تعيش الشرطه تعيش. 

وكبرت وصغرت ألعابي..

ولقيتني بعيش مسروق بشويش..

من نفسي وفاقد كل جميل..

وشموس أحلامي بتتهرب..وبتتغرب..

في نهار ممسوح بكفوف الليل..

والنور إتحول للعتمه..

في ظروف إتمه..

والشوف إللي شعاعه فولاذي..

بقى متقطم أو متحطم..

والظاهر في الصورة الواضحة..

للناس أنا شايفه يادوب شيش بيش.

والحلم اتحول لكآبه..

من فعل النفخة الكدابة..

والمحسوبية المحسوبة..

على قفا مساكين صبحوا غلابة..

وديابة يعيشوا ويتغذوا..

وينهشوا من قوت..

ناس عايشه حياتها في حضن الموت..

مكبوت النبض ومالهوش صوت..

قلبي إللي الحزن حزين لاَجْلُه..

بقى أَجَّلَه سكوت..

والمخ إللي الفكر إشتاق له..

مش محتاج له..

من كتر الظلم إللي ملازمه..

بقى فيه تشويش. 


بقلم 

عصام السعدني.

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.