.
.. شعراء وادباء : صفحه اصدارات الشاعره والأديبه. دكتوره. عبير عيد ال... - .. شعراء وادباء

أعلان الهيدر.اهم الاحداث

كتاب الإبداع الاسبوعى. يصدر عن دار نشر تحيا مصر للإبداع

الاثنين، 19 مايو 2025

.. شعراء وادباء : صفحه اصدارات الشاعره والأديبه. دكتوره. عبير عيد ال...




تابع صفحة الشاعره د. عبير عيد                            
♕♕♕♕♕♕♕♕    
دَاوَيْنَا وَ مَا تَدَاوَيْنَا ..

حِينَ آوَتْ الْاحْزَانَ إِلَيْنَا . . 

دَاوَيْنَا كُلَّ مَنْ بِهِ جُرْحٌ وَ مَا تَدَاوَيْنَا . . 

رَمِمْنَا نَدُوبُ كُلَّ رُوحٍ هُرِعَتْ إِلَيْنَا ، وَ بِكُلِّ وُدٍّ فَتَحْنَا ذِرَاعَيْنَا، 

وَاسْكَنَاهَا حَنَايَا الْقَلْبِ وَ بِرَغْمِ جِرَاحِنَا لِغَيْرِنَا اِفْتَدَيْنَا ، ،

مَسَحْنَا كُلَّ دَمْعَةٍ رَايْنَاهَا بِعُيُونٍ بَكَتْ وَ مَا هَانَتْ عَلَيْنَا،،

بَلْ هَانَتْ عَلَيْنَا جِرَاحُنَا فَاعْتَزَلْنَا الدُّنْيَا وَمِنْ قَسْوَتِهَا اكْتَفَيْنَا،،

ثُمَّ لَمْ يَعُدْ لَنَا إِلَّا هُمُومُنَا فَحَمَلْنَاهَا وَ مَضَيْنَا ،،

مَضِينَا ؛ بِقُلُوبٍ حَائِرَةٍ .. وَ رُوحٍ ثَائِرَةٍ . تَمْلَؤُهَا جُرُوحٌ غَائِرَةٌ ، ،

لَعَلْنَا نَجِدُ مَنْ يُشْبِهُنَا فَيَتَشَبَّثُ بِنَا وَ يَشُدُّ عَلَى يَدَيْنَا،،

فَنَتَدَاوَى بِمَا دَاوَيْنَا .

بقلمي د.عبيرعيد
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

حَنِينٌ وَ أَنِينٌ..

مِنْ  فَتِيلِ الشَّمْعَةِ أَصَابَهَا خَزْيُ الْحَنِينِ 

وَ مِنْ حَرْقَةِ الدَّمْعَةِ سَكَنَهَا اللَوْمُ و الْانِينِ 

أخْمِدَ بُرْكَانُ الْبَوْحِ فَخَرَجَ الصَّمْتُ الْحَزِينُ

وَ قُطِعَتْ أغْصَانُ الْوَرْدِ ؛ لِيَنْزِفَ دَمُ الْوَتِينِ

صِرَّاخٌ مِنْ غَيْرِ صَوْتٍ بِعُمْقِ الْحَنَايَا سَجِينٌ

اَنَا وَ اِنْتَ وَ هُوَ وَهَى دُمْيَةٌ تُحَرِّكُهَا السِّنِينَ

مَاانَا إِلَّا مَاضٍ كَسَرَ قَلْبِي فَقَيَّدَنِي بِقَيْدٍ لِعَيْنِ

وَأنْتَ سَقَطَتْ أَحْلَامُكَ بِبَحْرِ أَحْزَانِ الْعَاشِقِينَ

أَمَّا هُوَ تَرَكَ كُلَّ شَيْءٍ وَرَاءَهُ هَارِبًا مَعَ اللَّاجِئِينَ

وَ عَنْهَا هِىَ ؛ فَدَفَنَتْ نَبْضٌ بِقَلْبِهَا و لَا زَالَ جَنِينَ

فَكُلُّنَا جَرْحَى وَ قَتْلَى مِنْ كُلِّ قَلْبٍ آثِمٍ وَ ظَنِينٍ

فَلْتَمْضِِ  يَا زَمَنَ الْجِرَاحِ نَحْنُ بِكُلِّ قَدْرٍ رَاضِينَ

دَعْنَا وَ ارْحَلْ مَهْزُومًا  فَمَا زِلْنَا  نَتَمَسَّكُ بِالْيَقِينِ

بقلمي د.عبيرعيد
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

سَأَلُونِي فَقَالُوا : -

لِمَاذَا تَكْتُبِينَ لَهُ دُونَ غَيْرِهِ ؟

فَقُلْتْ إِنِّي أَحَارُ فِي وَصْفِهِ .أَغَارُ عَلَيْهِ مِنْ طَيْفِهِ ..

 وَحُبِّي مَا هُوَ إِلَّا نُقْطَةٌ مِنْ فَيْضِ حَنِينِ نَهْرِهِ 

نَهْرٌ مِنْ الْحُبِّ فِي عَطَاؤِهِ .. وَ دِفء قَلْبِهِ وَ احْتِوَاؤِهِ 

هُوَ كُلُّ الْهَمَسَاتِ الْحَائِرَةِ ...وَ الْأَحَاسِيسِ الثَّائِرَةِ 

هُوَ مَحْوُ الْأَنِينِ لِرُوحِي حِينَ كَانَتْ جُرُوحُهَا غَائِرَةً 

وَ الْبَسْمَةُ لِشِفَاهِي مُنْذُ أَنْ كَانَتْ ضِحْكَتُهَا بَرِيئَةً نَادِرَةً 

هُوَ الْحُمَّى وَ الْأَمَانُ مِنْ الْأَحْزَانِ وَ الْأَوْقَاتِ الْغَابِرَةِ 

هُوَ الرَّحْمَةُ وَ الْحُبُّ الصَّادِقُ وَ الْقَلْبُ النَّابِضُ 

هُوَ حُرُوفُ كَلِمَاتِي ؛ هُوَ فِي الْقَصِيدَةِ أَبْيَاتِي

وَالْوَطَنُ الَّذِي احْتَوَى غُرْبَتِي وَ دَاوَى نَزْفَ آهَاتِي

دَعَوْتُ رَبِّي يَوْمًا عِوَضًا جَمِيلًا فَأَعْطَانِي إِيَّاهُ 

فَمَا أُجْمِلُ اَلدُّنْيَا وَ أَنَا أَرَاهَا بِعَيْنَاهُ
 
تَعَانَقَتْ أَرْوَاحُنَا حَدَّ الْإِرْتِوَاءِ وَتَآلَفَتْ قُلُوبُنَا بِالصِّدْقِ وَالْوَفَاءِ 

 لَسْنَا مِنْ الْأَصْفِيَاءِ لَا مَلَائِكَةً وَ لَا أَنْبِيَاءَ

وَلَكِنْا بَشَرُ اتَّفَقْنَا بِالْحُبِّ عَلَى الْعَطَاءِ مِنْ أَجْلِ الْبَقَاءِ 

فَتَعَلَّمُوا عِنْدَمَا تُحِبُّونَ أَنْ نَكُونُوا أَوْفِيَاءَ .

د.عبيرعيد
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.