.
.. شعراء وادباء

أعلان الهيدر.اهم الاحداث

كتاب الإبداع الاسبوعى. يصدر عن دار نشر تحيا مصر للإبداع

الأحد، 18 مايو 2025

.. شعراء وادباء : صفحه الشاعر والاديب. سلطان يونس الربداوي.

.. شعراء وادباء : صفحه الشاعر والاديب. سلطان يونس الربداوي.




تابع صفحة اشاعر سلطان يونس الربداوي
        ♕♕♕♕♕♕♕♕♕
تصالح مع نفسك في كل لحظة
وهدير الظلم مهما طال صدى

فبتنا اليوم ولسان الحق لساننا
ولت الأيام المخزيات وولى العدى 

يا مرسل الريح إلى الشمال مهلاً 
وحب الأرض كالعرض دائم سرمدا

فلا تعولوا على أعدائكم بكف مظلمة
 ولا تطلبوا السلم من الذي للحرب غردا

أعدوا لهم مثلما عدوا لكم من قوة
(أولاد القحبة لا استثني منهم أحدا)

بقلمي
سلطان ربداوي 

قراءة النص 

هذه القصيدة تعبر عن مشاعر قوية وغضب عارم تجاه الأعداء والمظالم. القصيدة تحتوي على عدة رسائل، منها:

- *الدعوة إلى التصالح مع النفس*: القصيدة تبدأ بدعوة إلى التصالح مع النفس، مما يشير إلى أهمية السلام الداخلي والتوازن النفسي.
- *الرد على الظلم*: القصيدة تعبر عن رفض الظلم والاستعداد للرد على الأعداء بقوة، مما يشير إلى أهمية الدفاع عن النفس والحقوق.
- *التحدي والشجاعة*: القصيدة تحتوي على عبارات قوية تعبر عن التحدي والشجاعة، مثل "أعدوا لهم مثلما عدوا لكم من قوة".
- *الغضب والاستنكار*: القصيدة تعبر عن غضب واستنكار تجاه الأعداء، مما يشير إلى رفض الظلم والعدوان.

القصيدة تعبر عن مشاعر قوية وغاضبة، وتحتوي على رسائل قوية حول أهمية الدفاع عن النفس والحقوق.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

[[[[[[[[كابوس الذل ولى]]]]]]]]]]

.بسم الله نتبديء حامدينا ...شاكرينا
وصلى الله... على سيد .....المرسلينا

يا فرحة..... منذ زمن كنا..... ننتظرها
ذهب.... الطغاة وتحققت..... أمانينا

كم قلتها... مراراً وتكراراً .....ألا أين 
من إمام.. صالح يئم الفجر..... فينا

 إن لله في بلاد الشام جند ...مجندة
سخرها الله لنا وللقوم .....الصالحينا

فأنظر إلى جلق الفيحاء قد.... لبست
ثوب عز وفخر رغم أنف ..المغرضينا 

كابوس الذل قد زال وزالت ....قيوده
رفع العقوبات كانت شغلنا... وأمانينا 

سوريتي معشوقتي ما أحيلى فرحتي 
عادت دمشق لأهلها وولى... المارقينا 

شكراً لكل من في طريق الخير مشى
ألف حمد وشكر لرب الكون والعالمينا

بقلمي
سلطان ربداوي
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


[[[[[[[[تراب الأرض طهر ]]]]]]]]]

هذه.. الأرض وتراب الأرض..... طهر
قف.... تيمم وأنشد النصر...... المبين

هذه الأرض وسنابل المجد حصادها
قد زرعنا الأرض بالآمل منذ ....سنين

بماء... المزن تسقي الأمم...... زروعها 
 وزروعنا... سقينها بدماء..... الثائرين 

ففي كل بيت أم ثكلى وأخرى... أرملة
وطفل.... يتيم تذروه رياح.... السنين

آماه!!!! تيهي صباً ورداء المجد رداؤك 
جدك المجد وأحفاده الغر ....الميامين 

على وتر الإصرار قد عزفوا ....لحنهم
من يعشق المجد لا يهاب ...المتآمرين

بقلمي د////سلطان ربداوي
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

هل تسأل الديار عن أهلها وهل
 يسأل عنا السهل وتلك الروابي

قد زدت في حبها شوقاً ولوعة 
رغم الكهولة أتظاهر  بالتصابي

جميلة الدهر جئت إليك خاطباً 
قبل الإذعان هلا سمعت خطابي

سلام على حوران وعلى وأهلها 
وأخص بالذكر طفس وأم الخوابي 

كم شاعر  تغنى  بذكرها  وأنشد 
 بيادر  الخير  كانت لمة  الأحباب 

سقا الله يوماً وينابيع الخير فوارة
وليل العاشقين بات بطيئ الكواكب

من خمرة الشوق قد ملأنا أقداحنا
نقية خمرة الشوق من غير شوائب

لئن كان  ..من الموت  لا بد من  بد 
حفرت قبري بيدي وجعلته محرابي

بقلمي 
سلطان ربداوي
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

{{((((العيد الأول. ))))}}

أقبل العيد اليوم من غير بشار
نسائم الحرية ونشوة الإنتصار 

وبتنا اليوم  لا ظالم ولا مظلوم
 شرفاء من صنعوا النصر وأبرار

 تلك السنون كالأحلام مضت
أربعة عشر عاماً والدماء انهار

 لشرفاء القوم إرفعوا القبعات
جسور النصر أجسادهم وأسوار

ولى الطغاة عنوة وولوا أذنابهم
تبدلت ظلمة الليل بشمس النهار

بني جلدتي وموائد الخير تجمعكم 
يد بيد كونوا ضد كل خائن غدار

وأهل الشرك بسيف الحق حاربوهم
وإن عدلوا فاصفحوا إن الله غفار

إخوة الإيمان مبارك عليكم عيدكم
أضاحي بالأمس كنا واليوم  أحرار 

 بألف خير دمتم  ودمت يا  وطني
هامة مرفوعة مكللة بالمجد والغار

بقلمي 
سلطان ربداوي
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

الخميس، 15 مايو 2025

العدد الاسبوعي لمجله الابداع. تصدر عن دار نشر تحيا مصر 🇪🇬للإبداع

 العدد الاسبوعي لمجله الابداع. تصدر عن دار نشر تحيا مصر 🇪🇬 للإبداع. 





العدد الاسبوعي لمجله الابداع تصدر عن دار نشر تحيا مصر للإبداع
♕♕♕♕♕♕♕♕


























.. شعراء وادباء : صفحه الشاعر. محمد عطا الله عطا


.. شعراء وادباء : صفحه الشاعر. محمد عطا الله عطا
:  




تابع صفحة الشاعر. محمد عطا.
♕♕♕♕♕♕♕♕

قُلْنَا وَقَالُوا الْكَلَامُ كَثِيرٌ

وَ أَصَابَنَا أَمْرٌ جَدٌّ خَطْبَرٌ

سُهُولَةُ الْكَلِمَةِ أَمْرٌ مُفْزِعٌ

وَنَتَائِجُ يَعُوزُهَا التَّفْسِيرُ

بِكَلِمَاتٍ وَيُطْلِقُهَا اللِّسَانُ

بِلَا وَعْيٍ يَخُونُهَا التَّعْبِيرُ

تُؤْذِي مَشَاعِرَ النُّبَلَاءِ مِنَّا

وَ تَنَالُهَا الْهُمُومُ وَالتَّكْدِيرُ

قَدْ سَمِعْنَا وَمَا قَدْ سَمِعْنَاهُ

يَنْقُصُهُ مِنَّا هُنَالِكَ التَّأْوِيلُ

هَذَا رَأْيٌ مَا قَدْ رَآهُ وَ رُبَّمَا

مَا رَآهُ خَيَالٌ بَهْتٌ حَسِيرٌ

حُرُوفُنَا نَنْطِقُهَا وَ لَا تَعُودُ

يَهْتَزُّ بِنَزَاهَتِهَا مِنَّا الضَّمِيرُ

كَفَانَا ثَرْثَرَةً بِقَوْلٍ طَائِشٍ

بَحْقُ الْبَرِئِ وَأَمْرُهَا خَطِيرٌ

فَلَسَوْفَ نسْئَلُ عَنْ الْكَلِمَةِ

بِمَوْقِفٍ جَادٌّ يَحْكُمُهُ خَبِيرٌ

 بِقَلَمِ 

مُحَمَّدُ عَطَاالِلِهِ عَطَا ٠ مِصْرُ
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

وَقَال النَّاسِ قَدْ ذَهَبَ الْحَيَاءُ

قَدْ فَرَغَتْ الْأَخْلَاقُ مِنْ رِكَابِي

يَخْفِي الْأَهْلُ حَدِيثَهُمْ بِقُرْبِي

مَعَ هَجْرِ الرِّفَاقِ مَعَ الصِّحَابِ

أَسْمَعُ قَوْلَهُمْ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِي

وَأَرْفَقُهُمْ هُنَا يُبَالِغُ فِي عِتَابِي

عُيُونُ النَّاسِ تُرَافِقُنِي وَ دَوْمًا

وَأَشْعُرُ بِهَا قَدْ تَخْتَرِقُ عِظَامِي

بِبَسَاطَةٍ وَصَرَاحَةٍ وَبِكُلِّ حَزْمٍ

وَجَدَتْ عَوَاصِفُ الدُّنْيَا أَمَامِي

لِأَنِّي قُلْتُ كَلِمَةَ الْحَقِّ وَجِهَارًا

بِمَجْلِسِ عَدْلٍ وَبِكُلِّ إِحْتِرَامِيٍّ

يَا سَيِّدِي الْقَاضِيَ خُذْ حُجَّتِي

كَلِمَةُ الْحَقّ أَقْوَي مِنْ حُسَامِي

 بِقَلَمِ .

مُحَمَّدُ عَطَاالِلِهِ عَطَا ٠ مِصْرُ
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

صَرْخَةُ ضَمِيرٍ
مَا لِلْكِلَابِ تَشْكُوا إِلَى الرَّحْمَنِ
مَا نَالَهَا الْيَوْمَ بِقَسْوَةِ الْإِنْسَانِ
مِنْ نَاسٍ مَرِيضَة بِلَا إِحْسَاسٍ
لَا تَعْرِفُ الرِّفْقَ بِعَالَمِ الْحَيَوَانِ
ضَرْبٌ وَتَعْذِيبٌ لَا مُبَرِّرَ مُطْلَقًا
كَأَنَمَا الْمَعْتُوهُ مُصَابٌ بِالْإِدْمَانِ
وَتُرَاهُ مَسْرُورًا بِإِنْجَازِهِ الْكَبِيرِ
بِايِذَاء جَرْو نَائِم لَاذَ بِالْجُدْرَانِ
وَمِنْ الْعَجِيبِ تَرَى شَبَابًا يَافِعًا
مَعَ الْكَثِيرِ مِنْ صِغَارِنَا الصّبْيَانِ
يُؤْذُونَ كَلْبًا مُسَالِمًا وَبِلَا رَحْمَةٍ
بَلْ بِضَرْبِهِمْ بِالْأَقْدَامِ بِالْعِصْيَانِ
دُونَ رَحْمَةٍ وَشَفَقَةٍ وَبِاسْتِمْتَاعٍ
وَلَا يَنْهَرُهُمْ كِبَارُ الْقَوْمِ بِالْمَكَانِ
رَبُّوا الصِّغَارَ عَلَى مَعْنَي اَلْمَحَبَّةِ
طَهَّرُوا الْقَلْبَ مِنْ نَزْعَةِ الْعُدْوَانِ
بَالْحُبّ وَبَرَحْمَة لِكُلِّ الْمَخْلُوقَاتِ
عَلِّمُوهُمْ قِيَمَ الْعَطَاءِ وَالْإِحْسَانِ
لَنَرَى الْأَجْيَالِ أَسْوِيَاءَ وَ بِلَا عُقَدٍ
وَنَحْيًا بِإِنْسَانِيَّةٍ بِالرِّفْقِ بِالْحَيَوَانِ
بِقَلَمِ .
مُحَمَّدُ عَطَاالِلِهِ عَطَا ٠ مِصْرُ
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

شَجَاعَةُ إِمْرَأَةٍ
أُمْ يَاسِينَ مَعَ بَطَلَيْ الْأَمِيرِ
كُلُّ الْمَحَبَّةِ وَ وَافِرُ التَّقْدِيرِ
شجَاعَتُكُمْ قَدْ فَاقَتْ خَيَالَنَا
ويحَارُّ فِكْرِيٍّ بِحَالَةِ التَّفْسِيرِ
هُنَّا الشَّجَاعَةُ بِأَعْلَي مَعَانِيهَا
بِقُوَّة الْحَقِّ بِالْمَوْقِفِ الْعَسِيرِ
تَتَجَلَّى قُوَّةُ شَكِيمَتِكُمْ بِصَبْرٍ
بِصُمُودٍ أَفْزَعَ صُحْبَةَ التَّزْوِيرِ
وَأَصَابَ رِفَاق الْفَسَادِ بِالرُّعْبِ
بَطَرْحِ الْقَضِيَّةِ لِدَائِرَةِ الضَّمِيرِ
بَدَعْمٍ شَعْبِي لِسَعْيِكُمْ الدَّؤُوبِ
لِنِيلِ الْحَق مِنْ الْبَاطِلِ الضَّرِيرِ
وَ قَضَاءٌ عَادِلٌ لَمْ يَقْبَلْ مُهَادَنَةً
وَبِالْقِصَاصِ مِنْ الْبَاطِلِ الضَّرِيرِ
فَلْتَقَبَّلِي كُلَّ التَّحَايَا وَالْإِحْتِرَامِ
لِمَوْقِفٌ أَمْ هُوَ بِالتَّقْدِيرِ لِجَدِيرٍ
بِقَلَمٍ .
محمد عطاالله عطا ٠ مصر
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

حَالَةُ زَهَايْمَرْ
ذهَلْت حَبِيبَتِي لِكَلِمَةٍ سَمِعْتهَا
ثَارِت بِوَجْهِي تُعَاتِبُنِي تُؤَنِّبُنِي
وَتَفَوَّهَتْ بِكَلِمَاتٍ غَرِيبَةٍ جِدًّا
بَحْدَة وَأُسْلُوبُهَا بِجِدٍّ يغْضَبَنِي
كَلَامٌ كتِيرٌ لَمْ يَسْتَوْعِبْهُ عَقْلِي
كَأَنَّهَا مُعَلِّمَتِي بِفَصْلِي تُؤَدِّبنِي
قَالَتْ كَفِّي جِئْت الْآنَ تتَخَانق
وَهل نَوَيْتُ الْيَوْمَ إِنَّكَ تجْنِننِي
ثَلَاثُونَ عَامًا مَعَك كُنْتُ أَرْغَبُهَا
وَأَوَدُّ لَوْ أَسْمَعُهَا مِنْكَ وَتُسْمِعُنِي
زَمَانُ الْحُبِّ وَ الْأَشْوَاقِ قَدْ وَلِيَ
وَكَرَّرْتها  لَا يَلِيقُ لمِن هو بسِنِّي
أَطْفَالُنَا الْآنَ صَارُوا شَبَابًا يَافِعًا
دَعْ الْغَرَامَ لِأَمْثَالِهِمْ وَ لَا تُعَذِّبْنِي
سنين عمرنا مرت علي زواجنا
صبرت عليك و الأيام تهاجمني
حَاوَلْتُ تَذْكِيرَهَا بِأَنَّنِي خَطِيبُهَا
وَبِاللَّيَالِي بحِبِّهَا غَرَامها يفْتِنُنِي
صَرَخَت بِشَدِّهِ وَقَالَتْ يَا لَطِيفُ
حَالَة زَهَايْمَرْ مُرِيعَةٌ أَمْرٌ يقتلنِي
وَتَرَكْتُهَا لِتهَدَأَ مِنْ ثَوْرَةِ الْغَضَبِ
فكري مشوش و أمرها يحيرني
قَرَرِت عَرْضِهَا عَلَى طَبِيبٍ حالا
لَعَلَّهُ يَنْصَحُهَا بِرِفْقٍ بِأَلَّا تُعَاتِبَنِي
بِقَلَمِ .
مُحَمَّدُ عَطَاالِلِهِ عَطَا ٠ مِصْرُ
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

سمر العاشقين
سميري قال يا محمد
بتبكي ليه
وانا مش قادر أتكلم
نظرت إليه
لقيته حاله من حالي
بدمع عنيه
سألت نفسي هل حقا 
صعبت عليه
اشرت إليه أن يجلس
يقول ما فيه
فضل واقف هنا جنبي
على قدميه
يبص يمين يبص شمال
من حواليه
كانه مطارد من العسكر
وأنا أهديه
قعد يبكي كما الأطفال
وأنا أواسيه
قال حبيبتي عايزه تقول
أقول أوكيه
تطلب مني تكون شبكتها
خاتم وكوليه
وأبوها كمان راجل طماع
اقولك إيه
عايز مهري دولار أخضر
وليس جنيه
ضحكت بشده من قلبي
وقلت يا بيه
معا نهجر الدنيا بعشاقها
ونعشق ليه
معايا نروح سوا المسجد
نصلي إليه 
بقلم
محمد عطاالله عطا ٠ مصر
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
قَضِيَّةُ الطِّفْلِ الْبَرِئِ
عاقبوا الْمُجْرِمَ جَزَاءًا وِفَاقًا
وَلَا يَنَالُ مِنْكُمْ بُرْهَةً إِشْفَاقًا
وَ مَنْ أَعَانَ وَمَنْ تَسَتَّرَ أَيْضًا
لِيَشْنُقُوا مِنْ أَعْنَاقِهِمْ إِزْهَاقًا
قَتَلُو بَرَاءَةِ الْأَطْفَالِ بِجُرْمِهِمْ
وَبَدَدُوا مُسْتَقْبَلًا وَاعِدًا براقًّا
بُوجْدَانٍ طِفْلٌ يَسْعَى لِلْمَعَالِي
وَيُكَابِدُ أَهْلُهُ مُعَانَاتِهِمْ إِرْهَاقًا
شَيْطَانٌ حَقِيرٌ يَسْلُبُ حُلْمَهُمْ
يَجْعَلُ الطِّفْلَ مُشَوَّهًا وَمُعَاقًّا
وَ كَدَرُوا الْمُجْتَمَعَ كَدْرًا مَرِيرًا
نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ لَهُ تِرْيَاقًا
وَ بِالْقِصَاصِ بِحَزْمٍ لَا بَدِيلَ لَنَا
هَذِي مَطَالِبُنَا لوَ تَسمع الْأَبْوَاقَا
 بِقَلَمِ .
مُحَمَّدُ عَطَاالِلِهِ عَطَا ٠ مِصْرُ
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


هُنَا تَنْتَهِي الْقِصَّةُ
بقلم : محمد عطاالله عطا ٠ مصر 
هُنَا بِأَرْضِ الصُّمُودِ وَالْكِبْرِيَاءِ
بِبِسَالَة الْفُرْسَانِ بِدَمِ الشُّهَدَاءِ
وَ بِعَقِيدَةِ الْأَحْرَارِ مِنْ الرِّجَالِ
تَنْتَهِي الْقِصَّةُ بِهَزِيمَةِ الْأَعْدَاءِ
بَأَرْض غَزَّةَ الْعِزَّة بِقَوْمٍ أَبْرِيَاءَ
بَعَزِيمَةٌ حُرَّة لَا تَتَلَوَّنُ بِالرِّيَاءِ
سَتَفُوزُ غَزَّة بِرَغْمِ الطَّوَاغِيتِ
عَلَى أَهْلِ الظُّلْمِ مِنْ الْأَشْقِيَاءِ
طَرِيقُهمْ بَيْن بِمَسْلَكِ الْجُبَنَاءِ
بِقُلُوب مَرِيضَة تَئِنُّ بِالْبَغْضَاءِ
كُلُّ الشُّعُوبِ أَفْزَعَتْهَا فِعَالُكُمْ
وَ لَيْسَ لِلْعَالَمِ جِوَارُكُمْ بِرَخَاءٍ
كَمْ عَرْبَدَتْ أُمَمٌ قَبْلُ بِالْأَنْحَاءِ
وَ أَتَاهَا أَمْرُ اللَّهِ بَذْل الْإِنْحِنَاءِ
كَمْ كَانَتْ الرُّومُ وَ الْفُرْسُ آيَةً
لِلْمُؤْمِنِينَ حَقًّا بِكَافَّةِ الْأَرْجَاءِ
الْيَوْمَ غُرُورُكُمْ يَزْهُوا بِالْغَبَاءِ
بِظُلْمٍ وَجَوْرٌ وَ هَيْمَنَةٍ بِالْعَنَاءِ
قَدْ نَسِيتُمْ قُدْرَةَ اللَّهِ اَلْعَظِيمِ
اِنْتَظِرُوا الْهَزِيمَةَ مَعَ الْإِنْزِوَاءِ
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

أَخْبَرُوهَا
لِتَخَبِّرُوا مَنْ كُنْتُ أَعْشَقُهَا
انَّنِي الْيَوْمَ لَمْ أَعُدْ أَهْوَاهَا
وَ سَأَبْذُلُ قَصَارِي جُهُودِي
لَكَيْ يَبْرَأُ قَلْبِي مِنْ هَوَاهَا
لَنْ أَنْتَظِرَ يَوْمًا مَوَاعِيدَهَا
وَ لَنْ أَشْتَاقَ حَتَّي لِلِقِيَاهَا
بِرَغْمِ حُرِّ اشْوَاقِي بِصَدْرِي
نَسَيَتْ رَوْعَةُ ضِيَا مُحْيَاهَا
وَمَا عُدْتُ أَذْكُرُ فِي اللَّيَالِي
سَوِيُّ الْخِلَافَاتِ مَا أَقْسَاهَا
تَرِكَتْ لِلْوِشَاةِ بِغَلٍّ مِسَاحِهِ
وَغَطَّتْ بِاسْتِبْدَادِها أُذُنَاهَا
بَرِعُوا بِزَرْعِ بُذُورِ فِتْنَتِهِمْ
سَمِعْتْ لِقَوْلِ كُلِّ مَنْ فَاهَا
لِتَخَبَّرُوهَا عَنِّي أَنِّي رَاحِلٌ
سَأَهْجُرُ الدَّارَ بِكُلِّ ذِكْرَاهَا
لَعَلِّي أَجِدَ بِمَضَارِبِ الدُّنْيَا
مَوْطِنًا بِأَدْنَاهَا أَوْ اقْصَاهَا
وَأَغْرِسُ فِيهِ بُذُورَ مَحَبَّتِي
فَتَطْرَحُ أَزْهَارًا وَمَا أَحْلَاهَا
بِقَلَمِ .
مُحَمَّدُ عَطَاالِلِهِ عَطَا ٠ مِصْرُ

♕♕♕♕♕♕♕♕♕

كُنْتُ بِتَقُولِي أُحِبّكِ مَوْتْ

وَفِي هَزَاركْ وَسَاعَة الْجَدِّ

فِي هُدُوئكَ وَ فِي غَضَبكَ

تَقُولُهَالِي أُحِبّكِ مَوْتْ

وَ لَمَّا تَنَام وَ بِالْأَحْلَامِ

تَرَدُدُهَا وَ أَنَا سَمْعَاكَ

كَذَا مَرَّةٍ أُحِبّكَ مَوْتْ

فِي سَهَرَاتكَ تُدَلِّلُنِي

تُرَاقِصُنِي وَتَحْمِلُنِي

وَتَرْفَعُني تَطُوحُنِي

وَتَقُولِي أُحِبّكِ مَوْتْ

بِتَحِكِيلِي حَوَادِيتكَ

عَنْ فِرْعَوْنَ وَالنَّمْرُودِ

وَأَمْثَالٌ مِنْ الطَّاغُوتِ

مَعَ هَامَانْ مَعَ قَارُونَ

وَالْكَهْنَة مَعَ الْكَهَنُوتِ

وَفِي الْآخَرِ بِتَخَتّمِهَا

بَعْبَارَة بِحَبِّكَ مَوْتٌ

لَمَّا تِيجِي مِنْ شُغْلكْ

وَأَفْتَحُ لَكَ مَعَ شَغَفكَ

تَاخُدْنِي كِدًّا بِحَضْنكَ

وَتَقُولُهَا بِعُلُوِّ الصَّوْتِ

يَا رُوحِي بَحِبِّكْ مَوْتْ

أَقُولُكَ الْجِيرَانُ تَسْمَعُ

تَحَسّدُنَا عَلَى الْأَحْوَالِ

مَعْ سِيرَتَنَا بِكُلِّ مَجَالٍ

وَ بِكُلِّ بَسَاطَةٍ بِتِقُولِي

وَلَا يُهِمّكِ يَا رُوحَ قَلْبِي

يَا حَبِيبَتِي بِحِبّكِ مَوْتْ

و تَحْكِيلِي عَنْ الْعُشَّاقِ

بِأَحْوَالهمْ مَعَ الْأَشْوَاقِ

بِخَرِيفِ تَسَاقُطِ الْأَوْرَاقِ

و أَطْرَافٍ تَسْعَى لِلْفِرَاقِ

وَ تَخْتِمهَا بِكُلِّ حَنَانٍ

وَتَقُولِي بِحَبكْ مَوْتْ

وَفِي الْآخَرِ كِدَا تِسِيبْنِي

لِأَفْكَارِ سُودَهْ تُلَاعِبُنِي

تَاخُدُنِي بِعِيدٍ وَتجِيبنِي

لِهَفْوَةٍ بَسِيطِهٍ تحَاسِبُنِي

قَتَلَنِي الشَّوْقُ لِأَسْمَعَهَا

وَفِي نَفْسِي وَأَنَا وَحْدِي

تُشَاغِل فِكْرِي وَأُعِيدهَا

وَدَلُوقَتِي بِعُلُوِّ الصَّوْتِ

أَقُولُهَالكْ بَحِبِّكْ مَوْتْ

بِقَلَمِ .

مُحَمَّدُ عَطَاالِلِهِ عَطَا ٠ مِصْرُ
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

شِيطَانِيٌّ
شَيْطَانِيٌّ عَنِيدٌ جِدًّا
بيشغل بالي بحنية
أُتِيَ بِإِخْوَاتِهِ وَرِفَاقِهِ
وَ حاوطوني بدَوْرِيَّة
بَيَرْقُصُ بِشَكْلٍ خَلِيعٍ
وَ لِسَانُهُ يَطْلِعُوا بغِيَّة
وَ يَقُولِي مَصِيرُكَ نَارٌ
جُهُنَّمُ نَارُهَا حَمِيمِيَّة
لَا تَنْفَعُ فِيهَا أَمْوَالُكَ
وَلَا عَشِيرَةٌ وَعَصَبِيَّة
ذَنُوبُكَ مَا لَهَا غُفْرَانٌ
خَطَايَا الْهَمِّ حَصْرِيَّة
تَعَالِي هُنَا خُدَّ حَظَّكَ
وَعِشْ دُنْيَاكَ بِحُرِّيَّةٍ
ذَكَرَتْ رَحْمَةُ الرَّحْمَنِ
وَيَفِيضُ الدَّمْعُ بِعَنِيَّةٍ
دَعَوْتَ يَا رَبِّ نَجِيْنِي
وَ بِقَلْبٍ خَالِصِ النِّيَّةِ
لَيَرْفَعْ هُمُومَ خَاطِرِي
بَحُسَنُ إِيمَانٍ وَتَزْكِيَةٍ
لِأَعِيشَ بَقِيَّةً مِنْ أَيَّامٍ
بِرِضَا الرَّحْمَنِ وَبِمُعِيَّةِ
بِقَلَمٍ .
مُحَمَّدُ عَطَاالِلِهِ عَطَا ٠ مِصْرُ
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

بِقَلَمِ :محمد عطاالله عطا ٠ مصر 

أَنَا فَاكْرْ إِنِّي كُنْتُ شَبَابْ

وَأَيَّامَ شَبَابِي مَضَتْ بِيْنَا

فَاتَتْنِي وَسَكَرَتْ الْأَبْوَابُ

وَعَدَا الْعُمْرِ يَجْرِي سِنِينَا

سَأَلْتُ نَفْسِي الْفُ سُؤَالٍ

أَكَنْتُ عَلَى الشَّبَابِ أَمِينًا

ذَكَرْتُ الطَّيْش مَعَ الْأَيَّامِ

بِغْبَاءِ أَلْفِعَالٍ مِثْلُ الطِّينَا

بِصَحْبِهِ مِنْ رِفَاقِ السُّوءِ

لَيْسَتْ تُرْشِدُنَا وَلَا تَهْدِينَا

وَفَجْأَهُ نَظَرَتْ فِي الْمَرْآهْ

وَجِدَت الشَّيْب لَاحَ مُبِينًا

وَ ذَكَرْتُ حَالِي مَعَ الْأَيَّامِ

وَ عُمْرًا ضَاعَ مَعَ التَّايْهِينَا

بِدُمُوعِ نَدَمٍ تَجْرِي سُيُولْ

وَالْحُزْنُ بِرُوحِي وَ الْوَتِينَا

زَادَتْ آلَامُ ذُنُوبِي مُهْجَتِي

غَمًّا بِأَفْعَالِ الصِّغَارِ الشِّينَا

يَارِبُ إِنِّي أَعْتَرِفُ بِذُنُوبِي

مَعَ أَحْزَانِي وَهْمِيٌّ سَجِينًا

أَتَيْتُ بَابَكَ خَاضِعًا مُتَبَتِّلًا

وَأَرِجُوا رِضَاكَ مَعَ التَّائِبِينَ

( وَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ )

( إِنِّي كُنْتُ مِنْ الظَّالِمِينَ )
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

غَابَتْ عَنَّا وُجُوهٌ أَلِفْنَاهَا

بِمُرُورِ عِدَّةٍ مِنْ السَّنَوَاتِ

وَ زَيَّنَتْ أَشْعَارُهُمْ أَيَّامَنَا

بِبِهَاءِ تَوَاجُدٍ وَ بِالساحاتِ

نَفْتَقِدُهُمْ مَعَ شَوْقِنَا لَهُمْ

بِذِكْرِهِمْ بِمُعْظَمِ الْأَوْقَاتِ

نَجْهَلُ أَمْرَهُمْ بِيَوْمِنَا هَذَا

أَأَحْيَاءُ هُمْ أُمٌّ مِنْ الْأَمْوَاتِ

يَارِبْ مُتَّعْهُمْ بِمَا يُسْعِدُهُمْ

مِنْ كُلِّ خَيْرٍ مِنْ السَّمُوَاتِ

وَبَرْحَمَةٌ لِمَنْ غَادَرَنَا مِنْهُمْ

بِوَاسِعِ فَضْلِكَ مَعَ الْبَرَكَاتِ

كَانُوا مِنْ خَيْرِ الْوَرَى خَلْقًا

أَحْسِنُ وَضَاعِفَ الْحَسَنَاتِ

بِقَلَمِ .

مُحَمَّدُ عَطَاالِلِهِ عَطَا ٠ مِصْرُ
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

طَفْح الْإِنَاء
( بالعامية المصرية ) 
------------------------
أَنَا مَخْنُوقٌ
وَمِشٌ طَايِق
خيَال نَفْسِيٌّ
وَعَايِزْ أَنَام

رِقَابَة لِكُلِّ خُطُوَاتِي
بِسُكُونِي وَ حَرَكَاتِي
تَقُولِيلِي بِتِعْمَل إِيهْ
وَفِي الْأَحْلَامِ

مُلَاحَقَتكَ بِتَتَعّبِنِي
بَالشَّارِع وَأَنَا بِشُغْلِي
وَأَحْيَانِا عَلَى الْمَقْهِى
و فِي الْحَمَّامِ

لِوَازِمْ الْبَيْتَ أَجْبِهَالِكْ
مَعَ مَا يَدُورُ بِخَيَالِكَ
تِحَاوْرِينِي تَجَادلِينِي
بَكَّامٌ وَبَكَامْ

فِي يَوْمٍ حَاوَلْت أَدْلِّلهَا
جَبَتُّ زُهُورَ وَأُغَنِّي لَهَا
بَمَدُ الْبُوزِ كَدَا شِبْرَينِ
تَقُولُ يَا حَرَامْ

بَيُوم أَسْوَد مِنْ الْخَرُّوبِ
بِرْفْقَة أُمِّي مَعَ الْمَطْلُوبِ
أَبُوك يَقُول يَا مرحَبا
بِأَهْل كِرَامٍ

وَلَسَهْ يَادُوبْ حَتَكْلِمْ
أَجْمَعُ حَالِي وَ أَلْمَلِم
يَنُطُّ ابُوكِي وَيَقُولِي
تَمَام وَتَمَام

أَبُوكَ النَّاصِح الظَّالِمُ
بَلَانِي بِطَبْعِكَ الْغَاشِمِ
أَنَا بِغَرَامِكُمْ أَسْتَاهِل
آخُدْ إِعْدَامَ
 بِقَلَم .
مُحمَّدُ عَطَاالله عَطَا ٠ مِصْرُ

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

رسالة إلى حفيدي
حفيدي سليم تحياتي
يا نور العين يا حياتي
وفلذة كبدي يا حبيبي
وأغلى عندي من ذاتي
معي صورتك تلازمني
وبكل لحظة  بساعاتي 
و لم أنساك و لن أنسي
ضحكتك مع مداعباتي
و تيته كمان بتوحشها
بدموعها تزيد عبراتي
بأسرار خاصه مع تيته
بتحفظها مع ذكرياتي
غدا تفهم بكل وضوح
من المظلوم من العاتي
وستدرك وقتها حقائق
و ستبرأ معها ساحاتي
حفيدي سليم تحياتي
يا نور العين يا حياتي 
بقلم
محمد عطاالله عطا ٠ مصر
♕♕♕♕♕♕♕♕♕

أَيُّهَا التَّارِيخُ مَهْلًا
بقلم :محمد عطاالله عطا ٠ مصر 
أَيُّهَا التَّارِيخُ مَهْلًا لَا تَلُمْنِي
بِالْمَوْدَةِ حَدَّثَ الْأَبْنَاء عَنِّي
عَنْ شَجَاعَتِي عَنْ بَسَالَتِي
بَلَحْظَة فِرَارِ الْأَعَادِي مِنْي
وَبِكُلِّ صِفَاتِ الْمُرُوئَةِ فِينَا
مِنْ نَجْدَةِ الضُّعَفَاءِ تَذْكُرُنِي
وَ لَا تَضَعْنِي بِجَانِبِ الْخَائِنِ
مَعَ الْمُتَخَاذِلِينَ وَ لَا تَكْتُبْنِي
لَسْتُ مَنْ بَاعَ ضَمِيرَهُ بَخْسًا
وُصُورُ الشُّهَدَاءِ هُنَا تُعَذِّبُنِي
بِوَاقِعِ الْحَالِ نَحْنُ عَاجِزُونَ
بَضَمَائِر مَيِّتَة لَيْسَتْ تُؤَنِّبُنِي
قَلَّ الْحَقِيقَة لِلْأَبْنَاءِ لِلتَّارِيخِ
الْكَذِبُ حَتْمًا سَوْفَ يُغْرِقُنِي
حَسَبنَا اللَّهُ فِي كُلِّ مُتَخَاذِلٍ
مَنْع الْجِهَاد بِعَزْمٍ أَنْ يُكَبِّلَنِي
وَ عَسَي الْجَبَّارُ يَأْتِينَا بِنَصْرِهِ
وَرَحْمَةُ الرَّحْمَنِ مِنْهُ تَشْمَلُنِي
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

مَنْ يَشتَرِي وَطَنًا
مَنْ يَشتَرِي وَطَنًا
وَبِأَبْخَسِ الْأَسْعَارِ
قَدْ هَجَرَهُ الْعُقَلَاءُ
يَخْلُو مِنْ الْأَحْرَارِ
وَعِزَّةُ النَّفْسِ وَلَّتْ
مَعَ شَهَامَةِ اَلْأَخْيَارِ
مَنْ يَشْتَرِي وَطَنِي
وَ بِمَوْجَةِ الْإِعْصَارِ
تَرَكْتُهُ بِالذُّلِّ يُعَانِي
وَ مُحَاطٌ بِالْأَخْطَارِ
أَتَوَارَى هَلَعًا وَرُعْبًا
مِنْ جُرْأَةِ الْأَشْرَارِ
مَعَ كَؤوسِ الْخِزِي
لَهُوًا بِسَاحَةِ الْقِمَارِ
شَهِيدُ نَهْدِ الْحسَنِ
بِبَحْرِ الْهَوِى الدَّوَّارِ
مَنْ يَشْتَرِي وَطَنِي
لَيْسَ لَنَا مِنْ خيَارٍ
بِأَيِّ حَالِ سِينَالُونه
بَرْضًا أَوْ بَحْر النَّارِ
فَبَّمًا يُفِيدُ الْوَطَنَ
أَهْله مِنْ الْأَحْجَارِ
وَبِمَا نُفِيدُ أَوْطَانَنَا
فَلَسُنَا مِنْ أَلَأحْرَارِ
بِقَلَمِ .
مُحَمَّدُ عَطَاالِلِهِ عَطَا ٠ مِصْرُ
♕♕♕♕♕♕♕♕♕

خيال جامح
بِقَلَمِ : محمد عطاالله عطا 
خيالي ساعات يغفلني
يروح لبعيد و يهجرني
يغيب عني بالساعتين
و يعود ملهوف يكلمني
بأشياء تخالف المنطق
مع سنيني و تحرجني
حلم السمر مع شهرزاد
بكلمات حلوه ترسمني
كثيرا ما أخالفه بشدة
وأطالبه أن يبتعد عني
في يوم أسود بلا عقل
قلت أطاوعه كان ظني
أموري تسير بلا تعقيد
بمثيل أشواقي تقابلني
و رأيت تجهم القسمات
صراخ و بشكل يحزنني
مع التجمع لبعض الناس
و هي بدلو الماء تحممني
ولست أدرك حتى الحين
ما الداعي لكي تهاجمني
لما عدت لخيالي لأسأله
قال كفي بربك لا تؤنبني
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

أَعْرَاسُ غَزَّةَ بِالْأَلَمِ
إِرْفَعُوا عَنَّا الْعِتَابَ وَسَامِحُونَا
وَإِنْ عَزَمْتُمْ بِالسِّيَاطِ تُجَلِّدُونَا
إِضْرِبْ بِكُلِّ مَرَارَةِ الْخِذْلَانِ مِنَّا
وَلَا تَشْمَتُ أَعْدَاءَ الْعُرُوبَةِ فِينَا
الْيَوْمَ فَرْحَتُنَا بِنُصْرَةِ أَهْلِ غَزَّةَ
نُبْكِي سُرُورًا مَعَ فَرْحَةِ مُحِبِّينَا
وَدَعَ آلَامُكَ وَ الْأَحْزَانُ مَاضِيَةٌ
دَعَ الْعِتَابَ هُنَا لِحُكْمِ اللَّهِ فِينَا
الْيَوْمُ أَفْرَاحٌ وَ أَعْرَاسٌ بِالْبِلَادِ
غَدًا نَبْنِي وَطَنَ نَزْرَعُ أَرَاضِيَنَا
اِحْلُمْ بِأَيَّامِ السَّلَامِ مَعَ الرَّخَاءِ
وتَزين الْعَالَم أَعْلَامُ الْفِلَسْطِينا
تَسْتَمْتَعُ الدُّنْيَا بِرَحِيقِ ثِمَارِهَا
مُزَاجُ طَعْمِهَا الزَّيْتُونُ وَ التِّينَا
بِقَلَمِ .
مُحَمَّدُ عَطَاالِلِهِ عَطَا . مِصْرُ
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

يَا عَازِفُ النَّاي
يَا عَازِفُ النَّايِ قُلْ لِلنَّايِ مَعْذَرَةٌ
لَا يُصْلِحُ النَّاي تِرْيَاقًا لِأَوْجَاعِي
يُزِيدُ حُزْنِي بِخَوْفٍ عَلَى وَطَنِي
وَ يَعْتَصِرُ الْأَلَمُ قَلْبِي وَ وِجْدَانِي
أَعِيشُ يَوْمِي وَالْمَوْتَى سَوَاسِيَةٌ
وَ أَبَيْتُ لَيْلِي بِهِمْ حَسْرَةً بِآلَامِي
مَا عَادَ لِلنَّاي مِنْ أَلْحَانٍ لِتُطْرِبَنِي
وَصَارَ يَجْرَحُنِي وَ يَزِيدُ أَشْجَانِي
بَنُو الْعُرُوبَةِ تَخَلَّوْا عَنْ عُرُوبَتِهِمْ
وَتَرْكُوا أَمْجَادُنَا مِنْ الْهَوَانِ تُعَانِي
أَمْجَادُ خَالِدٍ و سَعْدُ خَالُ الْأَمِينِ
مَعَ الزُّبَيْرِ وَ عَمْرٌو وَزَيْنُ فُرْسَانِي
هُوَ الْقَعْقَاعُ وَلَا تُنْسَى مَآثِرُهُ حَقًّا
وَعكْرَمَةُ يَصْرُخُ بِي كَيْفَ تَنْسَانِي
مَا هَؤُلَاءِ إِلَّا بَعْضُ فُرْسَانِ الْعَرَبِ
وَ غَيْرُهُمْ كثرٌ وعَاشُوا بِوَجْدَانِي
فَكَيْفَ رَمَتْ بِنَا الْأَيَّامُ لِلْمَجْهُولِ
لَمْ أَنْعُ مَجْدًا لَكِنَّ مَجْدِي يَنْعَانِي
 بِقَلَمِ .
مُحَمَّدُ عَطَاالِلِهِ عَطَا . مِصْرُ
♕♕♕♕♕♕♕♕

الْعِشْقُ الْمَمْنُوعُ
بَباب دَارِي أَعُدُّوا الْمِقْصَلَةَ
بِقَرَار إِعْدَامِ الْفَاسِقِ الدَّاعِرِ
بِهَيِئَةِ قَضَاءٍ لِشُيُوخِ اللحى
وَكَأَنَّهُمْ هَارِبُونَ مِنْ الْمَقَابِرِ
بِلَا دِفَاعٍ عَنْ حُقُوقِ الْمُتَّهَمِ
وَلَا الْمُحَامِي لِلدِّفَاعِ بِحَاضِرِ
جَمْعٌ غَفِيرٌ مِنْ أَكَارِمِ قَرْيَتِي
تَجَمّعٌوا من أَجْلِ حَظِّي الْعَاثِرِ
لَمَّا اقْتَرَبْتُ قَلِيلًا مِنْ دِيَارِي
هتَفَ الْجَمِيعُ بِالصِّيَاحِ الْهَادِرِ
هَذَا هُوَ الْعَاشِقُ فَهيَا قَيَّدُوهُ
و لتضرِبُوهُ بِكُل سَوْطٍ جَائِرٍ
مَا تُهْمَتِي يَا شَيْخَنَا الْجَليل
فَأَمْسَكَ لِحْيَتَهُ يَلُفُّهَا كَدَوَائِر
قَالَ هَلْ بُحْتَ بِالْحُبِّ عَمْدًا
لِلْحَبِيبِ وَ مَا بِكَ مِنْ مَشَاعِر
كَيْفَ تَجْرُؤُ عَلَيَّ مُصَارَحَتهَا
فسقٌّ كَبِيرٌ وَيَا لَكَ مِن فَاجِرٍ
يَا شَيْخَنَا الْجَلِيل الْحُبُّ نُورٌ
يضَىءُ اَلدُّنْيَا بِأَنْوَارِ الضَّمَائِرِ
يَا شَيْخَنَا أَحْسن مِنْ الْفتَوى
لِحَاجَةِ الرُّوحِ لِحنَانِ الْحَرَائِرِ
بِقَلَمِ .
مُحَمَّدُ عَطَاالِلِهِ عَطَا ٠ مِصْرُ
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

هَلْ هُوَ الْحُبُّ
ظنِّنَتُكَ قُلْتُهَا عَنْ غَيْرِ قَصْدٍ
وَرُبَّمَا جَاءَتْ بِسِيَاقِ الْكَلَامِ
وَ حِينَمَا سَمِعَتْهَا أُذُنَايَ حَقًّا
أَتَتَ أَقْوَي مِنْ وَقْعِ الْحَسَامِ
شغلْتُ بِالتَّفْكِيرِ طَوَالَ لَيْلِي
وَتَرَاك عَيْنِي شَاخِصًا أَمَامِي
طَوَال الْيَوْم مَشْغُولٌ وَعَقْلِي
يَحْدُثُكُمْ وَيَخْرُجُ عَنْ كَلَامِي
قَدْ نَبَّهَتْنِي أُمِّي فِي الْحَقِيقَةِ
وَأَغْلَظَتْ الْأَقْوَال فِي مَلَامِي
يَا مَنْ عَرَفْتُمْ الْأَشْوَاقَ قَبْلِي
أَيْكُونْ حَظِي بِالْغَرَامِ أَمَامِي
أُمْ أَنَّهَا غَشَاوَةٌ مِنْ الْخَيَالَاتِ
أَوْ سَرَابًا و صورته بِأَوْهَامِي
وَهَلْ يُدْرِكُ مَنْ أَخْفَيَ عِشْقَهُ
نَارَ الْجَوِّى بِيَقْظَتِي وَ مَنَامِي
وَأَتَرَقَّبُهُ حِينَ يَمُرُّ أَمَامَ عَيْنِي
بَلْ وأَنْتَظِرُهُ يَزُورُنِي بِأَحْلَامِي
 بِقَلَمِ 
مُحَمَّدُ عَطَاالِلِهِ عَطَا ٠ مِصْرُ
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

شموخ فلسطيني
نأكل من خشاش الأرض بالصبر
دونما حاجة لعبيد القار و القطر
ونشرب من رحيق العز والشرف
بعزيمة الأحرار بثبات هو قدري
أنا ابن غزة وإن دارت بنا الأيام
تخلى عني الجمع بالمنع بالهجر
فخالقي موجود و ليس ينساني
ينصرني حتما ويجير من كسري
رمز التحدي بوجه زمرة الأشرار
إيماني بالحق يرفع بالأنام ذكري 
ستدور يوما الدنيا على الجبناء
مع منبطح يهرول وللعدو يجري
يطلب غفرانا من فرسان الشرف 
وأذكرهم لربي في ركعتي فجري
ذبحوا كباشا أضحية بيوم العيد
و شعبي يذبح يوميا و من يدري
بقلم
محمد عطاالله عطا ٠ مصر
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

فنجان قهوة
كلما قرب الفنجان من شفتي
تأبى شفاهي غراما ألا تلمسه
و تلوح صورته بدارة الفنجان
فأحتضنه بحب كيف أمسحه
تقبض عليه أصابعي بحنانها
كأنه المحبوب أغازل ملامحه
تمضي بنا لحظات من الصمت
كأنما قلبي يرفض ان أزحزحه
وأبثه الأشواق جمرات بصمتي 
لكنه بعناده يطلب أن أصارحه
تمر ساعاتي و أحتسي الآهات
يسيل دمعي بعجز أن أكافحه
ويصرخ القلب كفاك من صمت 
بالحب أخبره حينما تصافحه
بقلم
محمد عطاالله عطا ٠ مصر
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


يتم التشغيل بواسطة Blogger.